ماجد العطي - لسنا متفاجئون من كشف عوراتهم . انهم الغرب الذي لطالما صدع رؤوسنا بدرس الديمقراطية الذي لا يدرس الا لنيل امتحان مرحلة فقط
يعتبر الغرب المستعمر ان الاعلام الحر اخطر على وجوده من القنبلة النووية . ويحاربه بكافة السبل من خلال هيمنته على اهم وسائل الاعلام عالميا المرئية والمقروءة وحتى معظم وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيل ميديا حيث يتحكم من اصغر الى اكبر محتوى يتم نشره . لم يعد مخلوق على هذه الأرض لا يدرك خطورة الاعلام على مرتكبي الجرائم بحق البشرية فهم يحاربون من يختلف معهم في وجهة نظرهم حتى انهم يستخدمون التصفية الجسدية لإسكات أي صوت معارض لسياساتهم أينما وجدت .
في العملية العسكرية الروسية كشف المستور وظهرت حقيقة الغرب الداعم لنظام أوكرانيا النازي الذي احرق النقابيين في اوديسا وقتل أبناء وطنه وشردهم من بيوتهم بسبب العرق منذ ثمانية أعوام وعصابات النازية تقتل المواطنين الناطقين باللغة الروسية والاعلام الغربي يخفي ويتغاضى عن جرائمهم لا واكثر من ذلك يقدمون لهم التدريب والتسليح والأموال لتنفيذ مخططاتهم المعادية لروسيا سعيا منهم لتقسيمها والاستيلاء على ثرواتها واستطاعت ان تصنع من هذا المهرج زيلنسكي دمية تحركها متى تشاء حيث اصبح الأخطر على وجود أوكرانيا وشعبها ويتحكم ونظامه النازي في مصيرهم . ولقد اصبحنا لا يمر وقت قصير حتى نسمع عن تصفية لصحفي من خلال عمل إرهابي يستهدفه ويستهدف من حوله ودول الغرب لا يصدر عنها لا إدانة ولا إستنكار , فهو المتورط إذن في هذه الإغتيالات التي طالت عدداً من أبرز الصحفيين الروس.
واستهدف الصحفي زاخار بريليبين في آخر عملياتهم الإرهابية . والتي ذهب ضحيتها سائقه . واتهمت موسكو كلاَ من واشنطن وكييف بالوقوف خلفها .
وما تفعله واشنطن من اغتيالات للصحفيين الروس إنما هو استمرار لنهجها الذي شاهدناه في بلدان أخرى كليبيا والعراق وحتى بريطانيا وغيرها .
إن سياسة الإجرام الصهيو أمريكية المتبعة تحتاج إلى وقفة جادة من الجميع لضرب مصالحهم في جميع أنحاء العالم . والإنتقام منهم عن كل فعل إجرامي يقترفونه والأخذ بالثأر.
كلنا يعلم أن الملياردير الأمريكي اليهودي جورج سوروس مطلوب لروسيا بموجب قرار قضائي , لتمويله مسيرات مناهضة للحكم في موسكو من قبل وهو نفسه من يمسك بوسائل الإعلام العالمية ويتحكم في خارجية أغلب بلدان العالم . يعمل على تجنيد الصحفيين لخدمته ويقوم بتصفية معارضيه.