أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مكتبة شومان هل من قارئ لبيب يا شعبي الحبيب؟

مكتبة شومان هل من قارئ لبيب يا شعبي الحبيب؟

11-05-2023 04:22 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - المشهد الثقافي الاردني غني وعريق ويتصدره ذاك المكان العابق برائحة الحبر والورق العتيق عبر ادوار مكتبة عبدالحميد شومان وطوابقها الخمس في المبنى الشامخ بجانب مدارس الكلية العلمية الاسلامية بين الدوار الاول والثاني في جبل عمان .

فلحظة دخول الباب الزجاجي المتحرك للمكتبة العامة لمؤسسة عبد الحميد شومان ، تدرك ماهية وخصوصية اللحظة وقدسيتها بالنسبة للزائر وطلبة العلم الشابة الفتية اليافعة المتعطشة لضروب المعرفة بهذا الصرح الثقافي الرائد الذي دشنته عائلة شومان الكريمة وهو اليوم الباحة الثقافية للبنك العربي وذراعه العلمي ناصعة البياض سواء في مقرها بجبل عمان او في منطقة المقابلين بعمان .

وحقيقة وانا ارتجل هذه السطور تعود بي الذاكرة القهقرى لسنوات التسعينات حينما كان المبنى القديم لشومان في الشميساني ، وكنت ارتاده مرة في الاسبوع او اكثر للمطالعة الجادة بكافة ضروب الكتب والمراجع والدوريات والصحف والمجلات ولمدة لا تقل عن اربعة ساعات للجلسة الواحدة كانت تمر بسرعة البرق لفرط المتعة الثقافية والذهنية بين السطور والورق ورائحة حبر الجرائد الاردنية والعربية .

وهو ما انعكس لاحقا في بداية انتشار الصحافة الالكترونية ومن ضمنها وكالة زاد الاخبارية رائدة هذا الفن الصحفي الجديد مع مطلع الالفية على ذوقي الادبي والكتابي فباشرت بما يسمى بالثقافة الراجعة بالكتابة من خلال زاد الاردن لعديد المقالات التي كانت مبنية على تلكم الساعات الطوال بريعان الشباب في مكتبة شومان العامة .

فكانت زاد الاردن ومكتبة شومان هما المؤسستان الثقافيتان البارزتان في مسيرتي الكتابية والادبية درسا وتحصيلا وابداعا والقا ينوف عن مئات المقالات التي اثرت واثرت في مسيرة الاعلام الالكتروني الاردني لا غرورا اقول ولكن واثق الخطوة يمشي ملكا حينما يجد الحضن الدافئ كهاتين المؤسستين الشامختين اعني زاد الاردن وشومان في ساحتنا الابداعية الاردنية .

خلاصة القول فأن مؤسسة عبدالحميد شومان تقف اليوم على قمة الهرم الثقافي الاهلي وهي تقدم هذا الكنز الادبي الثقافي المجاني على طبق من ذهب لكل قارئ نهم ومطالع محب للكتاب الورقي والصحف والمجلات الورقية بعيدا عن مواقع السوشيال ميديا والنميمة الالكترونية المزعجة عبر الحواسيب المتنقلة والهواتف الذكية فلا ذكاء اكثر من مطالعة روايات نجيب محفوظ وواسيني الاعرج وغيرهم من الكتاب العرب والاجانب بكتب ورقية شيقة تعد بالالاف تزخر بها رفوف مكتبة شومان بالمجان فهل من قارئ لبيب يا شعبي الحبيب ؟ جفت الاقلام ورفعت الصحف

issalg2020@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع