زاد الاردن الاخباري -
غضبت السفارة السورية في عمان من المعتصمين الذين يتوافدون ليقفوا على ابوابها في ضاحية عبدون مطالبين بطرد السفير السوري إحتجاجاً على سياسات النظام السوري الذي يواجه المتظاهرين والمحتجين بالقمع والقتل والاعتقال .
وفي تعليق للسفارة في عمان : "منْ يَرُشّ على العار (سُكّراً) ثم يزوّر الوقائع والأحداث ، ويبني عليها.. ومنْ لا يخجل ولا يستحي في ذات اليوم الذي قام فيه شباب مصريون ، بطرد السفير الإسرائيلي ودبلوماسييه من قاهرة المعز".
وأضافت " من لا يخجل وهو يحيي (يوم القدس) و(ليلة القدر) أمام سفارة رَفَعَ شعبها وقيادتها ، رأس العرب عالياً ، إلى يوم الدين.. بدلاً من أن يحيي يوم القدس ، أمام من اغتصب القدس ، إلاّ إذا كان – ويبدو الأمر كذلك – أن أمثال هؤلاء ، يعتبرون سورية هي التي اغتصبت القدس ، وليس إسرائيل.. يَوْمَ لا يخجل نفر ممن يحتسبون أنفسهم على الأردن الشقيق – والشعب الأردني منهم براء – أن يقوموا بتمثيلية فاشلة ، لكي يغطّوا على ما جرى ويجري في مصر تجاه السفارة الإسرائيلية ".
وختمت السفاره تعليقها : " لقد عرّى هؤلاء أنفسهم ، حتى من ورقة التوت ، متجاهلين أنّهم لو كانوا - لاسمح الله - هم أصحاب القرار في هذا البلد الشقيق ، لَمَا كان للشقيقة سورية أيّ علاقة معهم ، ولما احتاجوا للتداعي من أجل (طرد السفير السوري) ".