أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدويري يرصد ثغرات وقع فيها حزب الله قبيل استهداف قادة الرضوان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة الخدمة السرية الأميركية تكشف تفاصيل الإخفاقات قبل محاولة اغتيال ترامب تحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة على المدى الطويل في غزة نواب تونسيون يقترحون تجريد المحكمة الإدارية من سلطتها بالانتخابات إنفاق حملة هاريس يزيد عن حملة ترمب بآب .. بهذه القيمة "الأعلى للتكنولوجيا" يبحث سبل التعاون مع "الأونروا" تجارة الأردن: الأردن يمثل أنموذجا متقدما بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البندورة بـ 20 قرش في السوق المركزي اليوم. حزب الله ينعى 15 عنصرا بينهم قياديان استشهدوا في الغارة الإسرائيلية قرب بيروت معلومات مثيرة حول صاحبة رخصة بيجر لبنان. ايران: الكيان وصل إلى طريق مسدود. كاتب أميركي: ذهبت للتو إلى دارفور وهذا ما حطمني السعودية ترسل مساعدات للسوريين بالأردن. رقم قياسي تاريخي .. ارتفاع كبير بأسعار الذهب بالأردن الفلكية الأردنية: بدء الاعتدال الخريفي الأحد خبير عسكري أردني يعلق على ضرب الضاحية الجنوبية السبت .. طقس معتدل وفرصة للأمطار بالفيديو .. الحياصات يفوز على القحطاني في نصف نهائي PFL MENA من هم قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في الضاحية الجنوبية؟ .. "تفاصيل جديدة"
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث اتصالات بين تل أبيب والقاهرة لإعادة السفير...

اتصالات بين تل أبيب والقاهرة لإعادة السفير الإسرائيلي إلى مصر

12-09-2011 11:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، أن حكومته تجري اتصالات مع القيادة المصرية بهدف إعادة السفير الإسرائيلي إلى القاهرة، في حين وجه محللون إسرائيليون بارزون انتقادات مباشرة لنتنياهو محملين إياه مسؤولية تدهور العلاقات مع العديد من الدول ومن بينها تركيا ومصر.

وقال نتنياهو لدى افتتاح جلسة حكومته الأسبوعية، "لقد عبرنا اسبوعا قاسيا جدا، وأعتقد أن جهودنا المكثفة منعت كارثة كانت حتمية جدا"، ووجه نتنياهو شكرا خاصا للرئيس الأميركي وقال، "أنا ملزم بالإشارة إلى تحرك الرئيس أوباما الذي تجند في الساعة الحاسمة، من أجل ممارسة تأثير الولايات المتحدة في هذا الشأن".

وقال نتنياهو، "إننا على اتصال دائم مع الحكومة المصرية من أجل وضع الترتيبات اللازمة لإعادة السفير (الإسرائيلي إلى القاهرة)، وكي يكون هو وطاقم السفارة في حراسة مناسبة، ونواصل فتح الممثلية الإسرائيلية في القاهرة".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، الذي انفلت في كثير من الأحيان ضد كل منتقدي إسرائيل، قد ظهر بتصريحات طغى عليها الانضباط، فقد قال في حديث للقناة الثانية، "إن إسرائيل معنية بتعزيز السلام مع مصر ولكن، "لا يمكن المرور مر الكرام على ما حدث، ولا يمكن إعادة الدبلوماسيين من دون حراسة كاملة".

وقال وزير الشؤون الاستخبارية دان مريدور، في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن إسرائيل ملزمة بالعمل على إعادة السفير بسرعة إلى القاهرة، وفي الوقت الذي يُضمن أمنه"، وأضاف، "إن الهجوم على السفارة كان هجوما على السلام الإسرائيلي المصري، وللدولتين مصلحة في إعادة العلاقات إلى سابق عهدها".

هذا، وانتشرت في الصحف الإسرائيلية أمس، سلسلة من المقالات لكبار المحللين الإسرائيليين، الذين حمّلوا نتنياهو مسؤولية عما جرى للعلاقات الخارجية الإسرائيلية، ولتبنيه استراتيجيات وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان التي أساءت لمكانة إسرائيل في العالم.

وقال المحلل في صحيفة "معاريف" بن كسبيت في مقاله، "ذات مرة حينما كان "مواطنا قلقا"، جلس بنيامين نتنياهو مع شخص ما واستعرض أمامه الوضع الجغرافي-الاستراتيجي لإسرائيل في المنطقة، وقال، "اذا ما سمعت ذات مرة بان العلاقات بيننا وبين تركيا تدهورت، ستعرف أننا في مشكلة عويصة". والعلاقات مع تركيا تدهورت، "والان يتبين أن مصر أيضا، الحليف المهم الأخير لنا في المحيط، تترنح وتنهار أمام الجموع".

ويضيف بن كسبيت، إن "صورة إسرائيل في العالم في أسفل الدرك، حملة منفلتة العقال من نزع الشرعية تجتاح شواطئها. من الصعب ايجاد زعيم لم يحذر نتنياهو ووزراءه في السنة الاخيرة من التسونامي السياسي المقترب، ولكن بدون جدوى. الان، عندما يصل هذا، وعندما تقع المشاكل بوفرة، فإن الأوان يكون قد فات. غير قليل من أصدقاء إسرائيل في الماضي يقولون لأنفسهم (أو لنا) في الاسابيع الأخيرة أنه "حان الوقت لان تأكلوا ما طبختم". وجاء في مقال موسع لرئيس تحرير صحيفة "هآرتس" الوف بن، يُتمدح نتنياهو وحكومته بوقوفهم الحازم على الكرامة الوطنية،

ورئيس الحكومة على ثقة بأنه محق في رفضه الاعتذار للأتراك عن قتل مدنييهم في عملية الوحدة البحرية، وبحسب وجهة نظر نتنياهو، ينظر العالم العربي كله إلى ممارسات إسرائيل، وكان الاعتذار لتركيا سيُفسر بأنه اظهار ضعف لا يغتفر، لكن نتنياهو لم يكتف برفض الاعتذار، وبدل أن يهدئ النفوس ويخفف المواجهة مع تركيا، انجرت إسرائيل الى معركة حماسية خطرة مع أنقرة. ويكتب بن، "إن نتنياهو وليبرمان بطلان في وسائل الإعلام، لكن في لحظة الامتحان التي حاصر فيها المتظاهرون الدبلوماسيين المتحصنين في السفارة في القاهرة، تبين أنه ليس لإسرائيل أي أداة تأثير مباشر في مصر. واضطر نتنياهو إلى أن يطلب مساعدة خصمه الأكبر أوباما على تخليص ناس السفارة. وتبين مرة أخرى أن إسرائيل لا تستطيع تصريف أمورها بدون مساعدة أميركا".

ويقول بن، ان "التسونامي السياسي الذي تنبأ به وزير الأمن (الحرب) إيهود باراك قد حدث قبل اعلان الدولة الفلسطينية المتوقع في الأمم المتحدة. بقيت إسرائيل وحيدة إزاء ايران وتركيا ومصر، التي كانت في فترات مختلفة في الماضي حليفاتها القريبة. ونتنياهو مقتنع بأن التحولات في المنطقة قضاء وقدر، وأن إسرائيل لا تستطيع ولا يجب عليها أن تفعل شيئا سوى الوقوف الصلب في المكان".

ويضيف بن "لم تستطع إسرائيل منع صعود أردوغان وسقوط مبارك، كما لا تنجح في وقف البرنامج النووي الإيراني. ولم يحدث تهاوي القوة الأميركية العظمى بذنب من نتنياهو. لكنه لم يفعل شيئا لتليين تأثير هذه الأشياء، وفي امتحان النتيجة، أصبح وضع إسرائيل السياسي والاستراتيجي أسوأ كثيرا بقيادته".

ويقول المحلل العسكري في "يديعوت أحرنوت"، أليكس فيشمان، إنه منذ يوم الجمعة أصبحت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ومصر تجري في واقع الأمر برعاية الإدارة الأميركية. فبعد ثلاثة عقود من العلاقات الدبلوماسية الكاملة الطبيعية بين الدولتين بقي في القاهرة ممثل قنصلي إسرائيلي واحد وحارسان. ولن يعود المفوض الإسرائيلي الى مبنى سفارة إسرائيل في القاهرة.

ويضيف فيشمان، "إن أكبر تهديد هو انزلاق مصر الى الخط الإسلامي المتطرف. والسلطة هناك تقرأ الصورة لكنها مشلولة ضعيفة. وليست هذه هي المشكلة الوحيدة، فشباب الثورة من ميدان التحرير واليسار الليبرالي يرون منذ زمن طويل كيف يسرق الإخوان المسلمون والجيش الثورة منهم. إن دوامة تضارب المصالح وخيبة الأمل من الثورة هذه تدفع بمصر إلى اضطراب الأمور. لا توجد سلطة في مصر".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع