الكاتب الصحفي زياد البطاينه - اعلم سادتي ان المسؤولية العامة في بلدنا حمل ثقيل وجلبه للهم والغم لاسباب كثيرة
في طليعتها تطلعات الشعب ومطالبه التي تفوق بكثير اضعاف الامكانيات المتوفرة او المتاحة
واعلم ان المسؤولية مجلبه التوتر العصبي
لان الاكثرية لايتقنون الا فن النقد والهرف
بما يعرفون او لايعرفون لاننا ممن يحبون الكلام اكثر من الفعل
إن السياسات الحكومية التي سادت قامت على الوعود وبناء الأبراج مكان الأكواخ
أو بجوارها،وبيع الأراضي والموجودات ورفع الاسعار والتهديد بجرة الغاز تاره
وبتنكة الكازتارة اخرى
فأصبحت الاعلبية الساحقة من االاردنيين بلا سقوف.
من هنا
كان ان بادر جلالته بالطلب الى عملية الإصلاح الشامل ووجوب تطبيقه
لأنه السبيل الأوحد لتلافي الاخطار التي تحيط بنا وتحصين البلد
. ومعدن الرجال تظهّره الملمات والصعوبات،
وما من اردني حريص على استقرار بلده،إلا ويتمنى النجاح لدولتكم الذي توليت هذه المهمة في أحلك الظروف.
وازعم
انه عندما تختلي الى نفسك اخر الليل،
وتستعرض القضايا والهموم التي تواجه حكومتك
سوف يستهول بلا شك حجم المشاكل الذي تواجهكم وفريق عملكم خاصة و إرث السنوات المنصرمة
التي جاءت عقب مرحله ازعم انها ذهبيهعاشها المجتمع الاردني مقارنه بما اتى وسياتي لاسمح الله
وبالرغم من أن الإصلاح ضرورة ملحة
من اجل إعادة ترتيب البيت وتحصينه لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية إلا ان موضوع الاصلاح ظل مثار جدل للكثيرين على ساحتنا الاردنية سواء قادته الحكومة او الاحزاب او السياسيين أو مفكرين أو جماهير. فأهدافه ودوافعه لا يزال يكتنفها الغموض ويكثر حولها الخصام،
الأمر الذي يعطل فرص تحقيق إصلاح سياسي
التغيبرسادتي هو سنة الكون،
و الإصلاح عملية طبيعية وحضارية لابد من الدخول فيها من اجل تغيير الواقع الراهن السيئ بواقع أفضل،
فهو الطريق نحو مستقبل واعد يتم فيه الانفتاح السياسي وتسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان وترتفع فيه مستوى معيشة المواطن وخفض نسب الفقر والبطالة والأمية والفساد والاستبداد والطغيان كما يرى البعض من مفكرينا .
وبالتالي
فان الإصلاح حاجة ملحة لا مهرب منه ولا مصلحة من تجاهله أو تأجيله،
ويعتقد البعض انه المخلص لهم والحقيقة انه سواء كان الإصلاح مطلباً ومصلحة لنا بغض النظر عما يقوله ا البعض فقد أصبح موضوع الساعة
ولاسيما في ظل الظروف والمتغيرات والمعطيات والمستحقات
وكان ان طرح شعار المرحلة الاصلاح ....
.و اكد جلالته اكثر من مرة انه لاتراجع عنه والمطلوب تجسيده حقيقة على ارض الواقع
الااننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آليات العمل والمتابعة السابقة
سيبقينا في دوامة الروتين والمشكلات والمعاناة لبضع سنوات قادمة ايضا
والمرحله تفرض علينا جميعا
التكاتف والتضافر اولا لتلبيه مستحقات على الوطن ومطالب ضرورية
ونستعد على ضؤماصدر من تشريعات وقوانين وانظمه وتعليمات وبروز الاحزاب التي فاقت العدد المطلوب لاجراء انتخابات بثوب يليق بالوطنوسمعته
ويضمن تحقيق النزاهةوالعداله
كما يريد جلالته وهذا مر مفروغ منه وهذا مايضمن للمواطن حياه حرة كريمه
ونحن الاعلام الاردني الصادق الواعي المنتمي الذراع الرافع والاقوى والسند والعون لحكوماتنامن اجل الوطن والمواطن
ورفعتهما وحتى يصبح الإعلام الاردني بشتى انواعه ووسائله مقرؤ مسموع مرئي حلقة وصل أساسية وجسور متينه بين المواطن والحكومة ووسيلة فاعلة ,ومساهم كبير في عملية التطوير والإصلاح في بلدنا..
==و ليس كما يريدها البعض اداه وسلما للوصول
لهدف ما وتسويقا وترويجا
من هنا وجب على الحكومةان تتنبه لهذا
وان تستفيد من تجربة الاعلام
اقول الاعلام لا... الاعلام الحكومي
-0 وان تستمع لرايه
وان تسعى لتشكيل فريق متخصص
في كل المجالات والتخصصات حقوقيين وماليين واقتصاديين،
مهمة هذا الفريق الاطلاع بشكل يومي على ما ينشر في وسائل الإعلام سلبا وايجابا ورصده ، ودراسته وتحليله بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وصولاً إلى المعالجة المطلوبة إما بقرار من الجهه ذات الاختصاص
ايا كانت واين كانت
وإما برفع مطالعة واقتراح لمجلس الوزراء إذا كان الأمر يحتاج إلى تشريع جديد
أو تعديل لتشريع نافذ.. وإما بإصدار تعميم أو بلاغ من قبل رئيس مجلس الوزراء إذا كان الأمر يحتاج لذلك..
وعلى ضوء المعالجة يتم تبليغ الوسيلة الإعلامية
بالإجراء المتخذ أو بالنتيجة الحاصلة من أجل النشر أمام الرأي العام، بحيث يصبح الإعلام
حلقة وصل أساسية بين المواطن والحكومة ووسيلة فاعلة للتطوير والإصلاح في بلدنا
فنحن الاغلبية سمنا ماشئت متقاعدين صامتين دائخين لانريد في هذه المرحلة أكثر من سقف يقينا و عائلاتنا شر الدهر يتسع لعائلاتنا
كما اتسعت وتتسع لكم صدورنا وبصراحة نريد عيشاً كريماً لائقاً بنا كاردنيين
ربينا على العزة والكرامه والعيش الرضي والحمد والشكر لا الاحتجاج والتثاؤب
نريد آمناً للجميع بشتى مجالاته ،
ولا ضير أن يتكئ هذا الهدف الى تعزيز الدفاعات الاردنية في وجه الرياح الخارجية المسمومة أنى أتت. وهذا هو التحدي الأكبر
الذي واجهته الحكومات السابقةوحكومتك انت الان و في المرحلة المقبلة.
ويقول الحكماء ان النجيب دوله الرئيس هو من يربح الناس قبل السياسيين ، وليس من يخسر الناس ليربح أهل السياسة
او الكسب الشعبي الرخيص
او تسديد ماللاحباب والاصحاب من فواتير
. الناس يادوله الرئيس
كانت ومازالت تريد كبح جماح وحش الغلاء وخفض أسعار والمحروقات وتحسين الأجور وحداً أقصى من الكهرباء ومياهاً نظيفة وشوارع وبنى تحتية وأشياء أخرى بسيطة وغير مستحيلة. عندها لن يجرؤ أحد على قلب ظهر المجن
في وجهالحكومه و لا بالتحريضولا بالغضب والتوتر والتخريب
الذي يفرض علينا لانه وهم ولا نستحبه
ولم نتعود عليه .
دوله الرئيس
صحيح أن الشأن الحياتي والمعيشي مرتبط بالسياسة، لكن نجاحه في مهمته مرتبط بهذا الملف،بحيث تكون حكومتكم «حكومة الناس» حكومة الشعب وهمومه لهم
وليس عليهم وهذا هو معيار النجاح أو الفشل الذي يحدد مستقبل الرجل.
ومن تحميه الناس لن تغتاله السياسة، ونزعم يا دولة الرئيس أنك أهل لهذه المهمة.
ولعله من الظلم تحميل الجكومه
ايا كانت الأعباء السياسية المترتبة
على البلد، أو إلقاء الحمل علييها وحدها ،
والتعامل معها على قاعدة «إذهب أنت وربك فقاتلا». بل ليس من حق أحد أن يحمّل الحكومه
وحدها نتيجة الفشل السياسي
اذا ما حصل لا سمح الله. لكن بصراحة مطلقة، ومن باب الحرص والمحبة،
لن يسامح أحد حكومته اذا ما ظللتم تتجاهلون هموم الناس ومشاكلهم الحياتية والمعيشية والاجتماعية
والادارية وغرقت حكومته
فقط في الملف السياسي او بالتعيينات وتو زيع جوائز الترضية وتسديد الفواتير واستمرار الغلاء والبطاله والترهل والتسيب والتجاوزات والعطش والجوع والمرض والقهر
تكاد تكون هموم الناس الجامع الوحيد «للشعوب على الرغم من سعي الكثير
من أهل السياسة الى تطييف هذه الهموم. لكن حكومة تصرف اهتمامها على هذه الهموم ستدفع الطبقة السياسية الى الانكفاء عن هذه التجارة المرذولة.
عندها لن يتردد صدى السياسة في رؤوس الذين يأكلهم يومياً وحش الغلاء ويقض مضجعهم الجوع وتحرق أنفاسهم صفائح البنزين و والكاز.
إن الحكومة الرشيدة هي التي تبدأ من هذا الطريق.
فالسياسات الحكومية التي سادت بالماضي القريب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف.
ولا يريد الاردنيين
في هذه المرحلة أكثر من سقف يقيهم غائلات الدهر. وبصراحة يريدون عيشاً كريماً لائقاً وآمناً،
فهل من ستولى المسئوليه قادر على تحقيق هذا الى جانب الامر الذي
اوكل اليك بااصدار قوانين وتشريعات تضمن نجاحنا واستمراية تقدمنا ورفعتنا