أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صلابة ونجاعة الدبلوماسية الأردنية الحاضرة وثبات...

صلابة ونجاعة الدبلوماسية الأردنية الحاضرة وثبات قوتها دولياً

16-05-2023 02:27 PM

بقلم: الدكتور سيف تركي أخوارشيدة - لطالما اتخذت الدبلوماسية الأردنية إطاراً معتقاً بالاتزان وسلاسة التعامل مع القضايا العربية والإقليمية على مدى سنوات طويلة مضت بفضل القيادة الهاشمية، وحنكة جلالة الملك عبد الله الثاني وتواصله السياسي على مستوى العالم المشهود له بالرصانة والرزانة والإتزان ورجاحة العقل وتقديم المنطق والحيادية على منصّة جميع القضايا التي تعاني منها البلاد .

وفي أهم الأحداث الأخيرة التي رسخت الدبلوماسية الأردنية بها صلابتها وصمودها التي شغلت الرأي الأردني والعربي قضية عماد العدوان، حين اعتقاله لدى الاحتلال، فسلكت الدبلوماسية الأردنية بكل حصافة طرق الصبر والرويّة والمناقشات المجدية باسترجاع ابن الأردن إلى أحضان الوطن بفترة لم تتعدى الأسبوعين، حتى لو تم إحالته إلى القضاء الأردني فهو النزيه الموثوق انه لا يظلم ولن يتعدى على حقوق ابنائه وأن القانون سيكون الفيصل لكل حق .

وكما تم الإشادة بدور الأردن الكبير في حمل همّ الأزمة السورية والسعي الكبير في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، في إطار الدور العربي لحل الأزمة، وانطلاقاً من وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها الذي يتوافق مع الموقف الأردني الثابت في ضم البلاد العربية تحت أطر الأمان والاستقرار الأمني والسلمي والاقتصادي على أراضيها.

ومؤخرا رأينا كيف تعامل الأردن مع الأزمة السودانية، والذي هرع سريعاً تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بإجلاء المواطنين الأردنيين، ومساعدة رعايا الدول الشقيقة والصديقة في إجلاء رعاياهم من جمهورية السودان الشقيق، وقد بلغ عدد الطائرات التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني التي سيرتها المملكة إلى السودان لإجلاء المواطنين الأردنيين، ورعايا الدول الشقيقة والصديقة، ٩ طائرات، حملت على متنها ٧١٧ مابين أردنيين ورعايا دول شقيقة وصديقة، ولم يتوانى الأردن لحظة في التخفيف عن أي بلد عربي او اجنبي في مد يد العون والمساعدة وكان أكبر الأمثلة بذلك مؤخرا الزلازل التي اجتاحت سوريا وتركيا فكان الأردن سباقاً بمد جسور العون والمساعدة في أزمتهم .

إن الرؤية الهاشمية دائماً شاملة وعابرة للبلاد الشقيقة والصديقة وتتخطى عبور اللحظة وتتعدى لنظرة مستقبلية حاذقة لاستقرار كبير في المنطقة، ومتمسكاً بالصبر الاستراتيجي بتنسيق المفاوضات للوصول إلى تقريب وجهات النظر في كل أزمة تنشأ، لتلبية رغبة كبرى وطموح، وكل النتائج توثق صحة نهج الأردن في التعامل مع أي ظروف محيطة، وفرملة اي نزاع نحو بر المفاوضات لتغيير المعادلة بما يحقق الأمن والسلم شاملاً للمنطقة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع