أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مئات آلاف اللاجئين السودانيين في دول الجوار .....

مئات آلاف اللاجئين السودانيين في دول الجوار.. أزمة موقوتة قد تنفجر قريبا

مئات آلاف اللاجئين السودانيين في دول الجوار .. أزمة موقوتة قد تنفجر قريبا

17-05-2023 05:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

اندفع عشرات آلاف من اللاجئين السودانيين عبر الحدود من دارفور إلى تشاد المجاورة، مع تمدد المعارك التي تتركز في العاصمة الخرطوم إلى مناطق أخرى.

وقد عبر ما يقدر بنحو 60,000 سوداني إلى تشاد منذ بداية الحرب في أبريل، وفقا لبيان للأمم المتحدة صدر الأسبوع الماضي، أكثر من 90 في المئة منهم أطفال ونساء.

هذا الرقم هو أكثر من ضعف الرقم المعلن سابقا، إذ سُجل أكثر من 25 ألف لاجئ في قرية بوروتا التشادية وحدها، معظمهم كانوا قد فروا من قرية كانغو حرازة، وهي قرية تقع على الجانب الآخر من الحدود، في دارفور، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

دارفور
بشكل أكبر من مناطق السودان الأخرى، كان لدارفور تاريخ مرتبط بالاضطرابات، وخاصة مع قوات الدعم السريع، المشكلة بشكل كبير من ميليشيا الجنجويد التي تتهم بارتكاب جرائم مروعة في المنطقة خلال سنوات الاقتتال على طول العقدين الماضيين.

وتقول نيويورك تايمز إن هناك عشرات آلاف من اللاجئين بحاجة ماسة إلى الطعام والماء والمواد الأساسية الأخرى.

وإلى جانب الخرطوم والمدينتين المجاورتين عبر نهر النيل، كانت المدن في دارفور الأكثر تضررا من القتال بين الجيش السوداني ومجموعة شبه عسكرية تعرف باسم قوات الدعم السريع. وتعرضت المستشفيات للنهب وأحرقت الأسواق.

وتقول الصحيفة إن مقاتلي الميليشيات النافذة في المنطقة، ومعظمهم من العرب، استغلوا فراغ السلطة للتجول في المدن ونهب المنازل وقتل عدد غير معروف من المدنيين.

وتقول الصحيفة إنها استقت معلوماتها من عمال الإغاثة والأطباء والنشطاء محليين.

وتتابع "ردا على ذلك، بدأ بعض المدنيين في تسليح أنفسهم، كما انتقمت جماعات غير عربية من الميليشيات على نطاق ضيق".

إلى أين يذهب السودانيون؟
تستضيف مصر أساسا نحو 86 ألف لاجئ سوداني، وفقا لاحصائية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدرت قبل تصاعد الصراع.

وفي 29 أبريل الماضي أعلنت مصر وصول 15 ألف سوداني إضافيين، وتضاعف الرقم في 7 مايو إلى 64 ألفا.

وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إجمالي عدد السودانيين المقيمين في مصر بنحو 4 ملايين سوداني، يتمركز نحو 56% منهم في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية ودمياط والدقهلية، وفقا لتحقيق أعدته رويترز.

مع هذا تعد مصر بشكل كبير وجهة للاجئين من الأسر الميسورة، أما الأسر الأكثر فقرا فتختار أما النزوح الداخلي أو الذهاب إلى دول أخرى مثل تشاد وأثيوبيا.

وفي الثاني من مايو وصلت أعداد النازحين الداخليين في السودان إلى أكثر من 350 ألف، وفقا لمنظمة الهجرة العالمية IOM.

وقال بول ديلون، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة: "في كثير من الحالات، تكون القوافل الصغيرة إلى حد ما في وسط مواجهة بين الفصائل المتحاربة، وهو وضع صعب وخطير للغاية بالنسبة لأولئك الذين يشرعون في هذه الرحلات".

تشاد تحت الضغط
ويزيد التدفق الأخير للاجئين من الضغط على تشاد التي هي في الأساس من بين أفقر دول العالم.

وتضم المنطقة الشرقية شبه القاحلة والمعزولة بالفعل أكثر من 400 ألف لاجئ من دارفور يعيشون في 13 مخيما تمتلئ الآن بالوافدين الجدد الذين تساعدهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويتوقع عمال الإغاثة، بحسب نيويورك تايمز، أن يفر عشرات آلاف السودانيين إلى تشاد في الأيام المقبلة.

ومن غير الواضح عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في دارفور، لكن التقديرات تشير إلى مئات. وقتل ما لا يقل عن 822 مدنيا وأصيب أكثر من 3,200 في الصراع المستمر منذ شهر، وفقا لنقابة الأطباء.

نازحون من دول أخرى
ويعيش في السودان أساسا نحو 1.1 مليون لاجئ من دول أخرى، يعانون ظروفا صعبا للغاية وهم بحاجة إلى المنظمات الدولية للحياة وفقا للأمم المتحدة.

وتقول منظمة Assessment Capacities Project الإنسانية إن الخرطوم تستضيف أكثر عدد من اللاجئين من بين ولايات البلاد الأخرى.

ويستعر القتال في الخرطوم إلى درجة أن البعثات الديبلوماسية للدول عانت حتى قبل إجلائها، ومن الصعوبة تصور وصول المساعدات الضرورية إلى مئات آلاف اللاجئين الذين تقل أعمار نحو نصفهم عن 18 عاما.

ويستضيف شرق السودان أكثر من 133,000 لاجئ وطالب لجوء إريتري وإثيوبي هربوا من دولهم بسبب الصراع.

وهناك 2.5 مليون نازح في السودان، وفقا للمنظمة، معظمهم في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، التي كانت أيضا بؤرا للصراع على مدى السنوات الـ 17 الماضية.

وتقول المنظمة إن 52٪ من جميع الناس في هذه الولايات الثلاث بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

ومن المتوقع إن هذه النسبة ازدادت بشكل كبير بعد اندلاع الصراع.

وتم تسجيل أكثر من 95 ألف سوري ويمني محتاج في ولاية الخرطوم من أجل الحصول على المساعدات، ولا يعلم العدد الحقيقي للاجئين من البلدين هناك.

وتقلق الأمم المتحدة من "بعض التحركات السكانية التي تتوقع ملاحظتها في الأيام القادمة"، مثل "تدفقات جديدة للاجئين السودانيين إلى البلدان المجاورة، وعودة للاجئين الذين يستضيفهم السودان، وتحركات للاجئين آخرين ممن يستضيفهم السودان إلى دول مجاورة أخرى".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع