زاد الاردن الاخباري -
اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، أن خروجه من البيت الأبيض أعاد النبض إلى خط حياته الأسرية، مشدّداً على أن عودته إلى صفوف الشعب زادت من ترابط أفراد العائلة الواحدة، وأنهى فترة طويلة عصفت بعلاقته الزوجية.
وقال أوباما (61 عاماً) إن "الخروج من البيت الأبيض ساعدنا كثيراً، بحيث أصبح لدينا المزيد من الوقت معاً"، وذلك في لقاء مع الإعلامي لينت بورليسون عبر قناة "سي بي أي مورنينغز" أمس الثلاثاء.
ويعتبر تصريح الرئيس الأمريكي الأسبق من التعليقات الناندرة التي يتناول فيها أوباما حياته الشخصية في البرامج التلفزيونية، ويأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه زوجته عن تفاصيل أزماتها الزوجية مع أوباما خلال توليه الرئاسة على مدار 8 سنوات. فقد كشفت في لقاء مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري العام الماضي ضمن "بودكاست لايت"، أن الروح عادت إلى علاقتهما بعد انتهاء فترتي الرئاسة في البيت الأبيض.
وخلال المقابلة، لفت أوباما إلى أنه خلال توليه الرئاسة الأمريكية كانت ابنتاه تكبران، في ظل رعاية أمهما، وأوضاع وظروف دولية غير عادية. ورغم أنهم يسكنون في نفس المكان، إلا أنه نادراً ما كان يلتقيهم، بسبب أولوياته الوطنية والدولية.
وأوضح أنه بالنسبة إلى ميشيل كانت أسرتها الأولوية، وهو ما يعجز أي رجل في موقعه – آنذاك – تقديره، ما يؤدي إلى توترات داخل الأسرة، لكن عند انتهاء الأمر، وبدء مرحلة التقييم يتبين أن مستويات التوتر كانت على وشك أن تهدم أسرة مترابطة.