زاد الاردن الاخباري -
قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة:"إن الدم الفلسطيني خط أحمر، وأن العبث في حياة الشعب الفلسطيني أمر لا يمكن السكوت عليه، محذرةً الاحتلال من أي عملية اغتيال جديدة".
وأكدت خلال مهرجان "ثأر الأحرار" الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في غزة، لتأبين شهداء المعركة الأخيرة، أنها سترد على أي عملية اغتيال بكل قوة "في عمق الاحتلال وبشكل موحد وبلا أي تردد.
وكشفت الغرفة أن المقاومة ومنذ اللحظات الأولى لاغتيال قادة "سرايا القدس"، خليل البهتيني وجهاد الغنام وطارق عزالدين، اتخذت قراراً واضحًا بأن الحساب قادم.
وأضافت أنها تمكنت من إفشال سياسة رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو'، بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات حيث كانت صاحبة اليد العليا، والضربة الأخيرة.
ولفتت إلى أن ذهاب الاحتلال باتجاه اغتيال قادة المقاومة وسرايا القدس غدراً، كان لا بد من الإجابة عليه من قلب الميدان، وبكل شجاعة وإقدام، من بداية المعركة وحتى النهاية عبر مئات الصواريخ.
وأشارت إلى أنها تمكنت من شل مدن ومستوطنات الاحتلال، محذرةً بالاستفراد بأي فصيل فلسطيني، وتحقيق مراده، مؤكدةً أن الاغتيالات والجرائم لم تزد شعبنا ومقاومتنا إلا عنفوانا وعنادًا وإصرارًا على سحق عنجهية المحتل.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية على قطاع غزة في التاسع من شهر مايو الجاري، استمرت خمسة أيام، وأدت لارتقاء 33 شهيداً، وأكثر من 100 مصاب، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والبنية التحتية.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية، من خلال غرفة العمليات المشتركة، المئات من الصواريخ تجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية، خلال عملية أطلقت عليها "ثأر الاحرار".