زاد الاردن الاخباري -
أستنفرت المملكه العربيه السعوديه، كل قدراتها وامكاناتها، منذ أعوام خلت، وحشدت كل طاقاتها ،وجهدها ووقتها ،وكافة وسائلها المختلفه،قيادة ودولة وشعبا، لإخماد الحرائق الملتهبه في اكثر من بلد عربي ،وتطويق العديد من مسارب تبديد الثروات العربيه الأخرى ،وقواها البناءه ، التي أراد من خلالهما معا، أعداء الأمة اضعافها واستنزافها، ونجحت المملكه أيضا في التصدي لها ،ووضع حلول ناجعة لها.وبالطبع أعداء الأمة مفتوحة أعينهم ،جيدا، لرصد أي قيادة ،حكيمه وجريئة تبادر للدفاع عن مقدرات الامه وادامة عوامل نهضتها ،ومصادر قوتها.ولهذا السبب خلقت من الأزمات العربيه ما لا حصر له، واشعلت الكثير من النزاعات العربيه المسلحه والدمويه ، بقصد أشغال قيادة المملكه بها.وبالطبع كان لهم جلالة الملك المفدى بالمرصاد وكان قد تحسب جيدا لكل هذا، وسارع إلى اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، لما يتميز به من سمات خلاقة ،متعدده، وخبرات فذه، ونشاط، وطموح لا حد له. وحيوية، وفطنه ودهاء، في التصدي لمخططات أعداء الأمة ، ورغم مضاعفتهم، جهدهم في خلق التحديات والمعوقات بوجهه- رعاه الله- إلا أنه، والحمد لله، كان أكبر منها، وابرع وافلح في ازاحتها عن طريقه، بشكل خطف إعجاب وانظار العالم كله، ومضى بالامه، صوب القمه.وبات واضحا منذ أعوام، أن عالما عربيا جديدا ،قد اشرق . واليوم تأتي قمة جده، لنجدة المجد العربي، وتكامل عوامل سطوعه ،وازاحة كافة معوقات تربعها على ارفع القمم ،وانضرها،لقد كان هذا طموح ولي العهد رعاه الله ، وقد كان ،ومن عوامل تعزيز وحدة الصف العربي ووقف طرق تبديد ثروات الامه وقواها، دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور القمه، وما حصل بشأن العلاقات السعوديه الايرانيه ،وغيرهما الكثير من إجراءات توحيد الصف العربي، وردم الفجوات الحاصله بين الأطراف المتنازعه داخل الامه ومنها ما يحصل في السودان الشقيق.كما اشاع أجواء الارتياح وسط الشارع العربي ، هذا التلاحم القوي الواضح ،بين قيادة المملكه وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكه الاردنيه الهاشميه ،وفخامة الريس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية دولة مصر الشقيقه، وبقية القادة والملوك العرب، وادراكا من قيادة المملكه، أن هناك دائما من يسعى لإثارة إشاعات مغرضه ،في مثل هذه المناسبات الهامه،اتخذت كافة الإجراءات لغلق كل المنافذ بوجهها، هذا وكان فخامة الرئيس محمود عباس في طليعة من توافدوا على المملكه ، إذ قضية فلسطين تبقى قضية المملكه الاولى، والعرب كلهم، هذا وكانت جده قد استقبلت أطراف النزاع الذي حصل في دوله السودان الشقيق ، لتطويق هذا الجرح العربي النازف ، وهو احد مخططات أعداء الامه. سبق وان كتبت مقالا بعنوان - القائد الذي يتطلع العالم للقاء به..حكوماتا وشعوبا- وها هو القائد بن سلام اليوم يستقبل الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي و الرئيس السوري بشار الاسد ، والعديد من قادة الدول والملوك والرؤساء، ورؤساء الوفود ، وكلهم يشكرونه لمواقفه النبيله وحفاوة استقباله لهم ،وفق الله القاده العرب ، وحقق كل أهدافهم النبيلة وغاياتهم الكريمه، لخدمة أمتهم، وتحقيق تطلعات شعبهم