أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشارك بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير النقل اللبناني: العدو يجر المنطقة إلى حرب حماس: استشهاد عقيل يؤكد مجددا وحدة المصير اختيار الدكتورة الدجاني زميلة زائرة بجامعة هارفارد "ديربي" بمعنويات متباينة يجمع الوحدات والفيصلي في دوري المحترفين الأردن في المرتبة 63 عالميا و6 عربيا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي أسوشيتد برس عن مسؤولين: بلينكن لم يزر إسرائيل بجولته الأخيرة وزير صحة لبنان: 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية العرموطي: 40 شركة لجأت لقانون الإعسار نصرالله يوصي وزيرا إيرانيا بتأجيل زيارته إلى لبنان تعرفوا على سعر الليرة الذهب في الاردن وسائل إعلام إسرائيلية: إغلاق جزء من المجال الجوي المدني الدويري يرصد ثغرات وقع فيها حزب الله قبيل استهداف قادة الرضوان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة الخدمة السرية الأميركية تكشف تفاصيل الإخفاقات قبل محاولة اغتيال ترامب تحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة على المدى الطويل في غزة نواب تونسيون يقترحون تجريد المحكمة الإدارية من سلطتها بالانتخابات إنفاق حملة هاريس يزيد عن حملة ترمب بآب .. بهذه القيمة "الأعلى للتكنولوجيا" يبحث سبل التعاون مع "الأونروا" تجارة الأردن: الأردن يمثل أنموذجا متقدما بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هويتنا تجمع ولاتفرق

هويتنا تجمع ولاتفرق

13-09-2011 01:30 AM

هويتنا تجمع ولاتفرق
زيــــــــاد البطاينه
هويتنا الاردنية تجمع ولاتفرق ولا يوجد في قاموسنا شيء إسمه الوطن البديل ،وهذه الصفحة ليست موجودة أصلا حتى تطوى ،والأردن أقوى من أن يفرض عليه راي نعم القول قول ابا الحسين الذي وضع النقاطعلى الحروف حين قال ان هذه المقوله لاوجودلها الا بعقل ضعاف النفوس
كما ان الوطن البديل ليس خيارا معروضا علينا لنقبله أو نرفضه بخطاب وينتهي الأمر. بل هو سيناريو من واقع الفكر والمشروع الصهيوني تسعى إسرائيل لفرضه علينا وعلى غيرنا فرضا من خلال خلقها لظروف مادية وسياسية على الأرض الفلسطينية وعلى الصعد الأردنية والإقليمية والدولية... وسيبقى هذا المشروع قائما ويتعزز على الأرض إلى أن تتخلى إسرائيل عنه وهو ما نتأكد منه حين نراها تتعامل بجدية مع المشاريع الدولية التي تتضمن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على الأرض الفلسطينية كحل الدولتين أو أي حل آخر يتضمن قيام الدولة الفلسطينية المتكاملة الأركان بقدسها ضمن حدود ما قبل الإحتلال كحد أدنى القائم وحقوق شعبه
واصبحت تبلك الاسطونه المشروخه تعمل موسميا كلما اوعزاصحاب الاجندات دق الجرس فيبادر البعض من ضعاف النفوس والعقول لترديد هذا اللحن وهميلبسون ثوب العيرة ويهتفون بالصالح العام والانتماءوالولاء المزيف اليهم نقول ......ايها المهووسوون بالانتماء الكاذب يامن تردّدون حكاية «الوطن البديل» من أجل الاحتقان الإقليمي، بمناسبة او بدون مناسبة، يجب أن تتراجعوا عن «صنعتكم وتعلموا جيّداً أن الاردن ماكان يوما ولن يكون الوطن البديل»، لقد تبنى الاردن منذ البداية القضية الفلسطينية شعبا وارضا على المستوى الداخلي والخارجي والتزم قولا وفعلا وجند طاقاته كافة في سبيل استعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في تقرير المصير واقامة دولته الحرة الابية وعاصمتها القدس الشريف على ترابه الوطني
فرفض الخيار الأردني والفسطيني ا يضا سيناريو الوطن البديل هو رفض لمحاولات تصفية القضة الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين كما انه رفض الحقوق الفلسطينية لاستهداف الكيان السياسي الأردني القائم وحقوق شعبه
نعم فالوطن البديل ،وهذه الصفحة ليست موجودة أصلا حتى تطوى ،والأردن أقوى من أن يفرض عليه شيء( . رغم هذه اللغة الحاسمة والواضحة مازال لدينا من هو على استعداد كامل لتلقف اي تصريح من اي سياسي اسرائيلي حول الوطن البديل باعتباره قدرا لا مفر منه او التعامل معه من زاوية الشك الدائم في قدرة الاردن الوطن والشعب في افشال هكذا اطروحات ، واخر يقف بين معسكر \" الارحام الحنونة \" لاطروحة الوطن البديل وهو الاخطر على الاطلاق ، ذلك الذين يرى في ان الوطن البديل انه قائم من الناحية الفعلية وان المرحلة القادمة ستشهد ترسيم ذلك ليس اكثر ، والخطورة في هذا الطرح كما قال البعض تتمثل في عناوين : اولاها التشكيك في التكوين التاريخي والبنيوي للدولة الاردنية من الناحية السياسية \" عقيدة الدولة هي الثورة العربية الكبرى \" ، وتاثير ذلك على المكون الاخر فيها و المتمثل في البعد الديموغرافي للدولة الاردنية والنسيج المتشابك من \" كافة الاصول والمنابت و التشكيك في سلوك الدولة تجاه حقوق مواطنيها والمحافظة عليها والرغبة في القفز عن مرحلة الوحدة بين الضفتين 1950 وما تمخض عنها من نتائج سياسية وحقوقية مكتسبة في موضوع المواطنة الاردنية والتى يستحيل التعاطي معها بطريقة انتقائية او بعقلية مغمسة باطروحات ايدولوجية ذات طابع اقليمي او انعزالي . واخيرا التشكيك في السياسات العامة للدولة وتوجهاتها الاستراتيجية سواء السياسية منها او الاقتصادية وتحديدا الدعم المستمر لعملية السلام برمتها وعلى المسار الفلسطيني بشكل خاص ، او التوجهات الاقتصادية وبخاصة سياسات الخصخصة وتوجهات اقتصاد السوق واعتبار هذه السياسات في نهاية المطاف خادمة للوطن البديل في استنتاج غير قائم على اية معايير علمية او واقعية ويقرأ مصالح الدولة الاردنية بصورة منفصلة تماما عن ارثها التاريخي او دورها الجيوسياسي الحيوي وتفاعله مع نسيجها الوطني . الوطن البديل قصة تحولت الى قضية راي عام بجدارة وامتياز ، وتبارت الاراء والافكار لدى الشخصيات العامة والنخب في توصيفه والتفكير في طريقة التصدى له او التقليل من اهميته وهو ما دفع جلالة الملك الى الادلاء برايه في هذا الموضوع الذي اصبح فجاة وبدون مقدمات من كونه عنوانا لقضية قادرة على تعزيز الوحدة الوطنية وتجذيرها الى عامل للتفريق والتشظي داخل المجتمع الاردني وقواه الحية ، للتقليل من اهمية هذا الموضوع بل نفيه ان هذا التعاطي مع موضوع الوطن البديل بدا حربه على طروحات اليمين الاسرائيلي من الزاوية التى يخدم فيها هذا اليمين وتروق له وتلبي له غاياته بوعي او بدون وعي ، اي من زاوية \" فكفكة الدولة الاردنية \" ثم اعادة تركيبها وفق رؤية اقليمية وانعزالية تكون الديمغرافيا الوطنية هي الضحية الاكبر التى ستخضع وفق نظرية \" التفكيك واعادة التركيب \" الى عملية تشريح مبضعها اما المناطقية او الجهوية ومحصلتها اضعاف الدولة وفك ارتباطها بنسيجها الوطني التاريخي الذي كان ومازال هو الحصن الحصين في مواجهة كل التحديات التى واجهتها الدولة الاردنية \"الحاضنة للوطن الاردني \" منذ عشرينيات القرن الماضي . حيث يعيش اليمين الاسرائيلي اخر فصول حضوره السياسي بعد ان بدات الهوة تكبر بينه وبين \"الصهيونية الاميركية \" التى اخذت ترى ان مصالح اميركا العليا يجب ان تبتعد عن السياسات المتطرفة لليمين الاسرائيلي الذي اخذ يشكل حالة تناقض بين مصالح اميركا و مصالح اسرائيل في المنطقة ويتسبب بضرر بالغ لعلاقات واشنطن مع العالمين العربي والاسلامي وادارة اوباما وخلافها مع حكومة نتنياهو المثال الصارخ على هذا الوضع ، لذلك فان المستقبل القريب سيشهد المزيد من الفشل والتراجع لليمين الاسرائيلي والسياسات المتطرفة في عموم المنطقة ، كما سيعاود محور الاعتدال العربي احكام سيطرته مرة اخرى على مجريات التطورات السياسية في المنطقة بصورة تضمن مصالحه ومصالح شعوبه في ظل تراجع وضعف القوى المتطرفة او الراديكالية في كل البؤر المتوترة . نعم هناك بعض النخب الأردنية التي تخاف على مستقبلها الشخصي ومكاسبها، دائبون على «نفخ الكير» واتّخاذ الوطن البديل فزّاعة للتنفيس عن ضيقهم وللحفاظ على حصّتهم من الكعكة ان كان هناك بالاصل كعكة . ولا بد من التوضيح أن الأردن ليس بحماية أميركا أو بريطانيا، أو حتى حسن النيّات الإسرائيلية، بل تحميه الجباه المشرقة والزنود السمر يحميه قيادة شرعية و أهله المتساوون في الحقوق والواجبات من اقتسم ومازال الماء والهواء والزاد وتصاهرا وانجبا وتكاثرا الذين يرفضون فكرة أن يكون أحدهما بديلاً للآخر حتى بتنا باحوج مانكون الى ً فتح صفحة حوار صادق لصياغة عقد اجتماعي جديد يقوم على المواطنية الحقّة > لان الوطن البديل»، هو الحرف الأول الذي كتب في المشروع التوراتي الذي نصّ على أن الأرض الفلسطينية لإسرائيل والشعب الفلسطيني للأردن، لكن ما يُراد سرقته لم يأت على «قد متناول يد الحرامي»، فا بن غوريون كما يقول الاسرائيليون قد أخطأ في عدم إنجاز عملية طرد كبيرة وتنظيف «أرض إسرائيل» حتى نهر الأردن من الفلسطينيين، لأن فلسطين تستوعب شعباً واحداً، وأنه في حال تكريسها لشعبين، فإن احدهما سيبيد الآخر يوماً.وان التطهير العرقي الخيار البديل لإبادة الشعب اليهودي، وقد كرّر الرجل هذه الفكرة مراراً، وأكد أنه «ليس بإمكانك تطبخ من دون أن توسّخ يديك». وايده بذلك هنري كيسنجر وزير خارجية أميركا الأسبق،.
وكل عربي حر شريف يرى أن الفلسطينيي لا ولن يتنازل عن حبة رمل او ذرة تراب من ارض فلسطين ولن يقبل بالدنيا بديلا عن ارض روتها دماء الاجداد واحتضنت رفاه الشهداء من اجل وطن عربي حر مستقل عاصمته قدس الاقداس القدس الشريف ، كما يحلو لبعض ضعاف النفوس من المستفيدين لترديد اسطوانه الوطن البديل كلما ضاقت بهم او اختل توازنهم اقول الاردن محصن بقيادته والشعب الملتف حولها وايمانه بشرعيتها والاردمن ماكان يوما للبيع او للمبادله وكل جزء من الوطن العربي هو جزء حر مسستقل يابى اهله الخنوع او الركوع او الاستسلام فقل للمتشدقين كفى فان قاموسنا لاوجود لكلمه الوطن البديل فيه pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع