أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشارك بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير النقل اللبناني: العدو يجر المنطقة إلى حرب حماس: استشهاد عقيل يؤكد مجددا وحدة المصير اختيار الدكتورة الدجاني زميلة زائرة بجامعة هارفارد "ديربي" بمعنويات متباينة يجمع الوحدات والفيصلي في دوري المحترفين الأردن في المرتبة 63 عالميا و6 عربيا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي أسوشيتد برس عن مسؤولين: بلينكن لم يزر إسرائيل بجولته الأخيرة وزير صحة لبنان: 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية العرموطي: 40 شركة لجأت لقانون الإعسار نصرالله يوصي وزيرا إيرانيا بتأجيل زيارته إلى لبنان تعرفوا على سعر الليرة الذهب في الاردن وسائل إعلام إسرائيلية: إغلاق جزء من المجال الجوي المدني الدويري يرصد ثغرات وقع فيها حزب الله قبيل استهداف قادة الرضوان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة الخدمة السرية الأميركية تكشف تفاصيل الإخفاقات قبل محاولة اغتيال ترامب تحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة على المدى الطويل في غزة نواب تونسيون يقترحون تجريد المحكمة الإدارية من سلطتها بالانتخابات إنفاق حملة هاريس يزيد عن حملة ترمب بآب .. بهذه القيمة "الأعلى للتكنولوجيا" يبحث سبل التعاون مع "الأونروا" تجارة الأردن: الأردن يمثل أنموذجا متقدما بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ميليشيات الحقوق المنقوصة والمحاصصة والتجنيس

ميليشيات الحقوق المنقوصة والمحاصصة والتجنيس

13-09-2011 01:33 AM

يسري غباشنة
12/9/2011
ميليشيات الحقوق المنقوصة والمحاصصة والتجنيس
درّ الكلام الذي نطق به جلالة الملك ألجم بقوة وبوضوح نعيق الغربان وفحيح الأفاعي ومراوغة الثعالب الذين ما فتؤوا رمي الحصى والحجارة في المياه الهادئة بين فترة وأخرى من خلال لقاء مع مسؤول كبير تسنم أرفع المناصب، وكان ما إنْ يترجل عن صهوة وزارة خدماتية حتى يمتطي ظهر بعير وزارة سيادية أخرى، ومن ثمّ يتربع في الديوان الملكي العامر بإذن الله، ولكن ما إنْ يصل باب الديوان مغادره حتى يأخذ بالتباكي على حقوق الفلسطينيين المنقوصة في الأردن برأيه ويصاب بالـ (ب تولف) وداء التناسي الذي ألم به منذ أن وصل عتبة الديوان الذي استظل بفيئه حينا من الدهر وكأنه لم يأخذ حقه وحقّ غيره بالصاع الوافي والمُدّ الكافي.
أمّا المحاصصة فإنها مربوطة بالمذهب والدين والعرق والمنطقة، أي أن يوزع البلد إلى كينونات متناحرة منغلقة على نفسها، تنظر كل منها بعين الشك والريبة والحقد إلى الأخرى. وما المحاصصة في العراق الشقيق بخافية علينا، كسماد موبوء نثر بين دجلة والفرات ومن الموصل إلى البصرة ليغذي به الاحتلال الأمريكي تربة النعرات ويوقظها من سباتها، فتستحيل شوارع بغداد وضواحيها، والموصل ونواحيها وباقي ساحات العراق ومساجده وأسواقه إلى قنابل ومتفجرات تحصد أرواح الأبرياء لاتميز بين سني ولا شيعي، ولا بين عربي وكردي .............. المحاصصة تعني فيما تعني أن ينظر إلى الوطن وكأنه خروف أضحية تتناوش صرر لحمته كلّ طامع وكل صاحب عين فارغة لايتحرى العدالة في التوزيع المتعارف عليه بين (الأقربون والأغربون) مع الإشارة هنا تحديدا إلى أنّ (الأغربون) تعني أبناء العمومة والخؤولة والأحباب والأصحاب والجيران الجنب ومن جاورهم إلى ما بعد الجار السابع. المحاصصة تعني فيما تعني محاربة الكفاءة، وتقويض أسس النزاهة واعتماد المذهب أو العرق أو الدين أو الحزب أو الحارة أو الزقاق مرجعا. المحاصصة قنبلة موقوتة تتفجر عندما يلامسها لهب حتى وإن كان باهتا. المحاصصة كلمة باطل يراد بها باطل أشد ضررا. إنها بضاعة يروجها المحتل بين أبناء البلد الواحد كما في العراق. إنها العزلة والتقوقع ومن ثم رفع الرماح وتصويب السهام إلى الآخرين.وو.............. الكثير؛ إنها نعيق الناعقين وأكذوبة الواهمين.
في حين يتسابق أدعياء التجنيس إلى اختلاس مفتاح البوابة الحديدي الذي ما زال يحتفظ به شيخ فلسطيني جليل من الجليل أو النقب. إنهم يتدافعون ليسرقوا صرة التراب القدسي الطاهر التي تحتفظ بها فلسطينية من السّموع أو سيريس أو قباطيا. إنهم يتراكضون لينتزعوا حلم الأجداد وسعي الأبناء وأمل الحفدة والأحفاد. إن المخطط الصهيوني واضح المعالم لكل عين بصيرة وغير بصيرة، وليس بحاجة إلى كثير فهم أو تحليل؛ إنه التضييق والحصار والتهجير وتفريغ الأرض من أهلها ومن ثمّ التجنيس على حساب الهويتين الأردنية والفلسطينية، ليصار بعد ذلك إلى التعويض وإلغاء حق العودة، وبذلك يحقق خنازير البشرية ومن يسير في ركبهم ودربهم حلمهم بحل القضية أردنيا بعد أن تزداد الضغوط السياسية ولي أذرع الأردن دوليا في القبول بما يحلم به خائنو العيش والملح ممن يروج لهذه المطالب التي تتدثر بحرير القول وانهمار دموع التماسيح نهارا ولكنها تتسربل برداء الخيانة لكلا الشعبين الشقيقين اللذين ابتليا بأدعياء الخوف على مصالحنا من مسؤولين وصحفيين وكتاب متناثرين في المجتمع الأردني متناسين أن الأردنيين بسماحتهم ونبل معشرهم وحلمهم سيركلون هؤلاء بأحذيتهم على أقفيتهم إن لم يتوقفوا عن مثل هذا النعيق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع