زاد الاردن الاخباري -
أصدرت محكمة عراقية، الثلاثاء، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، بحق قيادي في تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر موقع السومرية نيوز، أن محكمة جنايات بابل، أصدرت حكمها بحق إرهابي كان بمنصب عسكري عام في ما يسمى بولاية الجزيرة في الأنبار لدى التنظيم الإرهابي".
وجاء "الحكم استناداً لأحكام المادة الرابعة / 1 من قانون مكافحة الإرهاب، عن جريمة تفجير سيارتين مفخختين وتهديم الجسر الياباني في الصقلاوية، ما أدى لاستشهاد أربعة منتسبين في الجيش العراقي وإصابة 22 آخرين".
ووفقاً للائحة الاتهام، فإن المجرم انتمى وعمل مع التنظيمات الإرهابية منذ 2007، وتم اعتقاله لمدة سنة ثم تم الإفراج عنه، لكونه لم يبلغ الثامنة عشرة، قبل أن يعود لصفوف داعش 2011، ويتم اعتقاله مرة أخرى ويحكم بالسجن المؤبد.
إلا أنه هرب من سجن (أبو غريب) بهجوم شنه داعش، وعاد ليمارس أعماله الإرهابية.
وكانت الحادثة المعروفة باسم "الشواكة" أبرز العمليات الإرهابية التي شارك بها، بعد أن فجر سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 54 آخرين.
وألقي القبض عليه بعد فراره بأوراق مزورة إلى مصر، وتحديداً في الإسكندرية، بتعاون أمني عراقي مصري.
في عام 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، تحقيق "النصر" على تنظيم داعش بعد ثلاث سنوات من الحرب الطاحنة.
ورغم هزيمة التنظيم، لا يزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد ويشنون هجمات متفرقة.