أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي ارتفاع أسعار الذهب بالأردن 40 قرشاً استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة نازحين بغزة الملك يغادر إلى مصر وقبرص. فريق ترمب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لانتقال السلطة الدولار يستقر مقابل العملات الرئيسية قبيل صدور مقياس للتضخم الحوثيون: لبنان تمكن من اجتراح نصر جديد تعرف على خسائر الاحتلال بعد وقف إطلاق النار في جبهة لبنان الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث بالعودة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان ضبط سائق تريلا غير مرخص يقود بطريقة متهورة مطار الملكة علياء يسجل درجة صفر مئوية الأرصاد: الشوبك والجفر تسجلان أقل حرارة بالأردن الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية
الصفحة الرئيسية أردنيات الاردن يؤكد ضرورة ايجاد البيئة اللازمة لعودة...

الاردن يؤكد ضرورة ايجاد البيئة اللازمة لعودة اللاجئين السوريين الى بلادهم

الاردن يؤكد ضرورة ايجاد البيئة اللازمة لعودة اللاجئين السوريين الى بلادهم

24-05-2023 09:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، محادثات موسعة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تناولت الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وركزت على قضية اللاجئين في ضوء تراجع الدعم الدولي لهم، وضرورة التحرك لإيجاد البيئة اللازمة لعودتهم الطوعية إلى سوريا.

وبحث الصفدي مع غوتيريش تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين، وتقليص المنظمات الأممية المعنية بهم برامجها في المملكة، مما سيزيد الأعباء على الأردن الذي يستضيف حوالي مليون و ٣٠٠ ألف لاجئ سوري، ويتخذ كل ما يستطيع من إجراءات لتوفير العيش الكريم لهم.

وأكد الصفدي، الذي كان بحث قضية اللاجئين أول من أمس مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، في جينيف، ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين، حيث لا يمكن أن تتحمل الدول المستضيفة وحدها هذا العبء الذي يشكل تحدياً دولياً.

وشدد الصفدي على أن تلبية احتياجات اللاجئين مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها.

وأوضح أن الأردن تجاوز طاقاته الاستيعابية في استضافة اللاجئين الذين يجب أن تكثف الجهود لتأهيل البنية التحتية في سوريا لتسهيل عودتهم الطوعية إليها، حيث أن عودتهم الطوعية إلى بلدهم في أسرع وقت ممكن يمثل السبيل الوحيد لحل الأزمة بشكل جذري.

وكان بيان عمّان، الذي صدر بعد اجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع وزير الخارجية السوري بداية شهر أيار الجاري، أكد أهمية العمل على إطلاق عملية تجريبية للعودة الطوعية لحوالي ألف لاجئ سوري إلى بلدهم تحت إشراف الأمم المتحدة، للبناء عليها في إيجاد الظروف اللازمة لتسهيل العودة الطوعية للاجئين.

وأكد الصفدي أهمية التعاون القائم بين الأردن والأمم المتحدة في مواجهة عبء اللجوء، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للاجئين، وثمّن الدور الكبير الذي تقوم به المنظمة الدولية في مساعدة الأردن على ذلك.

وشدد الصفدي على أهمية استمرار منظمات الأمم المتحدة في تقديم خدماتها للاجئين السوريين في الأردن كاملة، لأن الأردن لا يستطع تحمل أعباء أكثر من تلك التي يتحملها منذ سنوات، وسينعكس تقليص الخدمات على حق اللاجئين في تلقي المساعدات التي يحتاجونها ليلبوا متطلباتهم الحياتية.

ويقيم ما لا يزيد عن عشرة في المئة من اللاجئين السورين فقط في مخيمات اللجوء، ويلتحق حوالي ١٥٥ ألف طالب سوري في المدارس الحكومية، وتوفر المملكة خدمات صحية كاملة لهم.

وثمن غوتيريش الدور الإنساني الهام الذي تقوم به المملكة في استضافة اللاجئين، وما تقدمه من خدمات حيوية لهم، وأكد عمق شراكة الأمم المتحدة والأردن في جهود تلبية احتياجات اللاجئين وفي قضايا أخرى عديدة.

إلى ذلك، أطلع الصفدي غوتيريش على تفاصيل الجهد العربي الذي تمأسس بعد اجتماعي جدة وعمان للقيام بدور رئيسي في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة يعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع القرار الأممي ٢٢٥٤.

وأكد الصفدي استحالة استمرار التعايش مع منهجية إدارة الأزمة في مقاربة الأوضاع في سوريا، وضرورة التحرك العملي لحلها.

وتناول الاجتماع أيضاً أهمية الاستمرار في توفير الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأنروا) التي أكد الصفدي وغوتيريش أنه لا يمكن الاستغناء عن دورها الذي يعاني جراء عدم توفر المخصصات اللازمة لها.

وأطلع الصفدي الأمين العام للأمم المتحدة على الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لإيجاد أفق سياسي حقيقي لتفعيل العملية السلمية والتوصل إلى السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين، وفق المرجعيات المعتمدة، سبيله الوحيد.

وأكد الصفدي وغوتيريش أهمية عملية التشاور والتنسيق المستمرة بين الأردن والأمم المتحدة في سياق الشراكة القوية بينهما وتعاونهما المستمر في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع