وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
زاد الاردن الاخباري -
قبل 21 عاماً، نجا الأسير الجريح محمد الزغير (31 عامًا) من الموت بأعجوبة، بعد استهدافه بصاروخ أمام منزله في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
في الخامس من إبريل عام 2002، كان محمد طفلاً حالماً لم يتجاوز العشر سنوات يزين مركبة والده الجديدة أمام منزلهم، قبل أن يغتال الاحتلال أحلامه في مهدها ويصيبه بصاروخ أدى إلى تفحم جسده واحتراق المركبة بالكامل.
وقال أمين الزغير والد الأسير محمد في تصريحات صحفية لوكالة "صفا" الفلسطينية، إن محمد نجا من الموت بأعوجوبة، إذ تجاوزت نسبة الحروق في جسده أكثر من 90%.
وأضاف أن محمد تلقى علاجات في مستشفيات الخليل والداخل المحتل، وظلّ في غيبوبة استمرت ثلاثة شهور منذ لحظة إصابته، وتمكن من المشي بعد مرور سبع سنوات على الإصابة.
وأفاد بأن نجله فقد إحدى يديه وبعض أصابع يده الأخرى، ولغاية اعتقاله كان يتلقى علاجات لمنع حدوث مضاعفات للحروق التي ملأت جسده بالكامل.
وقال: "إن الاحتلال لم يكتفي بحرق محمد، بل لاحقه في رحلة علاجه ومنعه قبل عام من السفر للخضوع لعملية جراحية في القاهرة"، لافتاً إلى أن ابنه خضع لعدة عمليات جراحية في مصر والأردن قبل منعه من السفر لاستكمال علاجه.
وأضاف: "21 سنة قضاها محمد متألمًا من جروحه التي لم تُشف ومتنقلاً بين المستشفيات، محروماً من طفولته ومواصلة تعليمه".
واعتقلت قوات الاحتلال محمد في التاسع من الشهر الجاري رغم ظروفه الصحية الحرجة، بتهمة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال.
وقال والد الأسير إن الاحتلال لم يُبق لمحمد يداً يلقي بها الحجارة على جنوده، واعتقاله ما هو إلا لتغطية جرائمه المتتالية بحق نجله.
وأوضح أن محمد نزع بعض ملابسه لحظة اعتقاله ليري الجنود آثار الحروق والتقرحات على جسده ومدى حساسية وضعه الصحي، إلا أن الجنود اعتقلوه بهمجية ولم يسمحوا له بارتداء معطفه.
"أحرق الاحتلال محمد ومنعه من العلاج، واليوم يعتقله بلا أي ذنب!"، يقول الزغير مطالباً المؤسسات الحقوقية برفع قضية ابنه إلى المحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
ووفق نادي الأسير فإن نحو 700 أسير مريض في سجون الاحتلال يواجهون أوضاعاً صحية صعبة، بينهم نحو 200 أسير مريض يعانون من أمراض مزمنة.