أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مواصفات الصاروخ (رامبيج) الذي استخدم لاغتيال ابراهيم عقيل أردوغان يقترح لقاء مع الأسد في نيويورك وفد صناعي أردني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية بدء تعبيد طرق زراعية بالأغوار الشمالية بتكلفة 80 ألف دينار زيلينسكي: لم أحصل على إذن لاستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا اعتقال 20 فلسطينيا في الضفه وإصابة جندي للاحتلال نتنياهو يهدف لإرضاء الحريديم بتعيين ساعر بدلا من غالانت الوطني للكراتيه يحقق البرونزية في بطولة آسيا كتاب التكليف السامي للحكومة يحفز الرياضيين لرفع علم الأردن بالمحافل الدولية إعلان حالة الطوارئ في مناطق بإيطاليا بسبب الفيضانات الاحتلال : اغتلنا إلى جانب إبراهيم عقيل 15 مسلحا من حزب الله وزير الشباب: أولوية عملنا هو ترجمة التوجيهات الملكية نحو الشباب الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التـرخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الأحد الظل النووي يخيّم على العالم .. أمريكا تعلن عن استراتيجية جديدة بدء موسم قطف الرمان في لواء الكورة ترجيح تخفيض سعر البنزين 20 فلسا الشهر المقبل الأمطار الغزيرة تجبر مئات الأشخاص على الإجلاء في كوريا الجنوبية أمريكا توافق على لقاح جديد للإنفلونزا 119 شهيدا بـ12 مجزرة في غزة خلال 72 ساعة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هويتنا تجمع ولا تفرق

هويتنا تجمع ولا تفرق

14-09-2011 01:22 AM

هويتنا تجمع ولاتفرق

زيــــــــاد البطاينه

هويتنا الاردنية تجمع ولاتفرق ولا يوجد في قاموسنا شيء إسمه الوطن البديل ،وهذه الصفحة ليست موجودة أصلا حتى تطوى ،والأردن أقوى من أن يفرض عليه راي نعم القول قول ابا الحسين الذي وضع النقاط على الحروف حين قال ان هذه المقوله لاوجودلها الا بعقل ضعاف النفوس كما ان الوطن البديل ليس خيارا معروضا علينا لنقبله أو نرفضه بخطاب وينتهي الأمر. بل هو سيناريو من واقع الفكر والمشروع الصهيوني تسعى إسرائيل لفرضه علينا وعلى غيرنا فرضا من خلال خلقها لظروف مادية وسياسية على الأرض الفلسطينيةوعلى الصعد الأردنية والإقليمية والدولية... وسيبقى هذا المشروع قائما ويتعزز علىالأرض إلى أن تتخلى إسرائيل عنه وهو ما نتأكد منه حين نراها تتعامل بجدية معالم مشاريع الدولية التي تتضمن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على الأرض الفلسطينية كحل الدولتين أو أي حل آخر يتضمن قيام الدولة الفلسطينية المتكاملةالأركان بقدسها ضمن حدود ما قبل الإحتلال كحد أدنى القائم وحقوق شعبه واصبحت تلك الاسطونه المشروخه تعمل موسميا كلما اوعزاصحاب الاجندات دق الجرس فيبادر البعض من ضعاف النفوس والعقول لترديد هذا اللحن وهم يلبسون ثوب العيرة ويهتفون بالصالح العام والانتماءوالولاء المزيف اليهم نقول ......ايها المهووسوون بالانتماء الكاذب يامن تردّدون حكاية «الوطن البديل» من أجل الاحتقان الإقليمي، بمناسبة او بدون مناسبة،يجب أن تتراجعوا عن «صنعتكم وتعلموا جيّداً أن الاردن ماكان يوما ولن يكون الوطن البديل»، لقد تبنى الاردن منذ البداية القضية الفلسطينية شعبا وارضا على المستوىالداخلي والخارجي والتزم قولا وفعلا وجند طاقاته كافة في سبيل استعادة الحقوقالشرعية للشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في تقرير المصير واقامة دولته الحرةالابية وعاصمتها القدس الشريف على ترابه الوطني فرفض الخيار الأردني والفسطيني ايضا سيناريو الوطن البديل هو رفض لمحاولات تصفية القضة الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين كما انه رفض الحقوق الفلسطينية لاستهداف الكيان السياسي الأردني القائموحقوق شعبه نعم فالوطن البديل ،وهذه الصفحة ليست موجودة أصلا حتى تطوى ،والأردن أقوى من أن يفرض عليه شيء( . رغم هذه اللغة الحاسمة والواضحة مازال لدينا من هو علىاستعداد كامل لتلقف اي تصريح من اي سياسي اسرائيلي حول الوطن البديل باعتباره قدرالا مفر منه او التعامل معه من زاوية الشك الدائم في قدرة الاردن الوطن والشعب في افشال هكذا اطروحات ، واخر يقف بين معسكر \" الارحام الحنونة \" لاطروحة الوطن البديلوهو الاخطر على الاطلاق ، ذلك الذين يرى في ان الوطن البديل انه قائم من الناحيةالفعلية وان المرحلة القادمة ستشهد ترسيم ذلك ليس اكثر ، والخطورة في هذا الطرح كماقال البعض تتمثل في عناوين : اولاها التشكيك في التكوين التاريخي والبنيوي للدولةالاردنية من الناحية السياسية \" عقيدة الدولة هي الثورة العربية الكبرى \" ، وتاثيرذلك على المكون الاخر فيها و المتمثل في البعد الديموغرافي للدولة الاردنية والنسيجالمتشابك من \" كافة الاصول والمنابت و التشكيك في سلوك الدولة تجاه حقوق مواطنيهاوالمحافظة عليها والرغبة في القفز عن مرحلة الوحدة بين الضفتين 1950 وما تمخض عنهامن نتائج سياسية وحقوقية مكتسبة في موضوع المواطنة الاردنية والتى يستحيل التعاطي معها بطريقة انتقائية او بعقلية مغمسة باطروحات ايدولوجية ذات طابع اقليمي اوانعزالي . واخيرا التشكيك في السياسات العامة للدولة وتوجهاتها الاستراتيجية سواءالسياسية منها او الاقتصادية وتحديدا الدعم المستمر لعملية السلام برمتها وعلىالمسار الفلسطيني بشكل خاص ، او التوجهات الاقتصادية وبخاصة سياسات الخصخصة وتوجهات اقتصاد السوق واعتبار هذه السياسات في نهاية المطاف خادمة للوطن البديل في استنتاجغير قائم على اية معايير علمية او واقعية ويقرأ مصالح الدولة الاردنية بصورة منفصلةتماما عن ارثها التاريخي او دورها الجيوسياسي الحيوي وتفاعله مع نسيجها الوطني. الوطن البديل قصة تحولت الى قضية راي عام بجدارة وامتياز ، وتبارت الاراء والافكارلدى الشخصيات العامة والنخب في توصيفه والتفكير في طريقة التصدى له او التقليل من اهميته وهو ما دفع جلالة الملك الى الادلاء برايه في هذا الموضوع الذي اصبح فجاةوبدون مقدمات من كونه عنوانا لقضية قادرة على تعزيز الوحدة الوطنية وتجذيرها الىعامل للتفريق والتشظي داخل المجتمع الاردني وقواه الحية ، للتقليل من اهمية هذاالموضوع بل نفيه ان هذا التعاطي مع موضوع الوطن البديل بدا حربه على طروحات اليمينالاسرائيلي من الزاوية التى يخدم فيها هذا اليمين وتروق له وتلبي له غاياته بوعي اوبدون وعي ، اي من زاوية \" فكفكة الدولة الاردنية \" ثم اعادة تركيبها وفق رؤيةاقليمية وانعزالية تكون الديمغرافيا الوطنية هي الضحية الاكبر التى ستخضع وفق نظرية\" التفكيك واعادة التركيب \" الى عملية تشريح مبضعها اما المناطقية او الجهويةومحصلتها اضعاف الدولة وفك ارتباطها بنسيجها الوطني التاريخي الذي كان ومازال هوالحصن الحصين في مواجهة كل التحديات التى واجهتها الدولة الاردنية \"الحاضنة للوطنالاردني \" منذ عشرينيات القرن الماضي . حيث يعيش اليمين الاسرائيلي اخر فصول حضورهالسياسي بعد ان بدات الهوة تكبر بينه وبين \"الصهيونية الاميركية \" التى اخذت ترى انمصالح اميركا العليا يجب ان تبتعد عن السياسات المتطرفة لليمين الاسرائيلي الذي اخذيشكل حالة تناقض بين مصالح اميركا و مصالح اسرائيل في المنطقة ويتسبب بضرر بالغ لعلاقات واشنطن مع العالمين العربي والاسلامي وادارة اوباما وخلافها مع حكومةنتنياهو المثال الصارخ على هذا الوضع ، لذلك فان المستقبل القريب سيشهد المزيد من الفشل والتراجع لليمين الاسرائيلي والسياسات المتطرفة في عموم المنطقة ، كما سيعاودمحور الاعتدال العربي احكام سيطرته مرة اخرى على مجريات التطورات السياسية فيالمنطقة بصورة تضمن مصالحه ومصالح شعوبه في ظل تراجع وضعف القوى المتطرفة اوالراديكالية في كل البؤر المتوترة . نعم هناك بعض النخب الأردنية التي تخاف علىمستقبلها الشخصي ومكاسبها، دائبون على «نفخ الكير» واتّخاذ الوطن البديل فزّاعةللتنفيس عن ضيقهم وللحفاظ على حصّتهم من الكعكة ان كان هناك بالاصل كعكة . ولا بدمن التوضيح أن الأردن ليس بحماية أميركا أو بريطانيا، أو حتى حسن النيّات الإسرائيلية، بل تحميه الجباه المشرقة والزنود السمر يحميه قيادة شرعية و أهلهالمتساوون في الحقوق والواجبات من اقتسم ومازال الماء والهواء والزاد وتصاهراوانجبا وتكاثرا الذين يرفضون فكرة أن يكون أحدهما بديلاً للآخر حتى بتنا باحوجمانكون الى ً فتح صفحة حوار صادق لصياغة عقد اجتماعي جديد يقوم على المواطنيةالحقّة> لان الوطن البديل»، هو الحرف الأول الذي كتب في المشروع التوراتي الذينصّ على أن الأرض الفلسطينية لإسرائيل والشعب الفلسطيني للأردن، لكن ما يُراد سرقتهلم يأت على «قد متناول يد الحرامي»، فا بن غوريون كما يقول الاسرائيليون قد أخطأ فيعدم إنجاز عملية طرد كبيرة وتنظيف «أرض إسرائيل» حتى نهر الأردن من الفلسطينيين،لأن فلسطين تستوعب شعباً واحداً، وأنه في حال تكريسها لشعبين، فإن احدهما سيبيدالآخر يوماً.وان التطهير العرقي الخيار البديل لإبادة الشعب اليهودي، وقد كرّرالرجل هذه الفكرة مراراً، وأكد أنه «ليس بإمكانك تطبخ من دون أن توسّخ يديك». وايدهبذلك هنري كيسنجر وزير خارجية أميركا الأسبق،. وكل عربي حر شريف يرى أن الفلسطينييلا ولن يتنازل عن حبة رمل او ذرة تراب من ارض فلسطين ولن يقبل بالدنيا بديلا عن ارضروتها دماء الاجداد واحتضنت رفاه الشهداء من اجل وطن عربي حر مستقل عاصمته قدسالاقداس القدس الشريف ، كما يحلو لبعض ضعاف النفوس من المستفيدين لترديد اسطوانهالوطن البديل كلما ضاقت بهم او اختل توازنهم اقول الاردن محصن بقيادته والشعبالملتف حولها وايمانه بشرعيتها والاردمن ماكان يوما للبيع او للمبادله وكل جزء منالوطن العربي هو جزء حر مسستقل يابى اهله الخنوع او الركوع او الاستسلام فقل للمتشدقين كفى فان قاموسنا لاوجود لكلمه الوطن البديل فيه pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع