أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزير الخارجية السوري: سأزور دولا أوروبية في الفترة المقبلة الاتحاد الأوروبي: قد يخفف العقوبات على سوريا في حال حصول "تقدم ملموس" ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي دعوة عربية لوقف إراقة الدم السوري فورا وأردوغان...

دعوة عربية لوقف إراقة الدم السوري فورا وأردوغان يحذر من حرب بين السنة والعلويين

14-09-2011 03:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

دعا وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم أمس في القاهرة إلى "احداث تغيير فوري يؤدي إلى وقف اراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من اعمال العنف والقتل".
وحضر وزير الخارجية ناصر جودة في اجتماع نظرائه العرب أمس.
وأكد البيان ان وقف العنف يتطلب "من القيادة السورية اتخاذ الاجراءات العاجلة لتنفيذ ما وافقت عليه من نقاط اثناء زيارة الامين العام" للجامعة العربية نبيل العربي إليها السبت الماضي والتي عرضها خلالها المبادرة العربية لإنهاء الأزمة في سورية.
وأكد البيان انه "جرى التداول في مختلف الابعاد المتصلة بالأزمة في سورية وسبل مساهمة الجامعة العربية في معالجتها بما يضمن تطلعات الشعب السوري وضمان أمن سورية واستقرارها ووحدة أراضيها ومنع التدخلات الخارجية".
وأضاف البيان ان مجلس وزراء العرب خلص إلى "التعبير مجددا عن بالغ قلقه من استمرار أعمال العنف وسقوط اعداد كبيرة من القتلى والجرحى من المواطنين.
وأكد الوزراء ان "الموقف الراهن في سورية ما يزال في غاية الخطورة، ولابد من احداث تغيير فوري يؤدي إلى وقف اراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من اعمال العنف والقتل الامر الذي يتطلب من القيادة السورية اتخاذ الاجراءات العاجلة لتنفيذ ما وافقت عليه من نقاط اثناء زيارة الامين العام وخاصة ما يتعلق بوقف اعمال العنف بكافة اشكاله وازالة اي مظاهر مسلحة والعمل على تنفيذ ما جرى إقراره من إصلاحات".
وأوضح البيان انه سيتم "ايفاد وفد رفيع المستوى من الامانة العامة للجامعة العربية للقيام بالمهمة الموكلة اليه بهدف وقف إطلاق النار وكافة أعمال العنف".
وقال الامين العام للجامعة العربية في مؤتمر صحفي ان الرئيس السوري بشار الاسد "وافق على ايفاد وفد من الجامعة العربية ولكن المجلس (الوزاري للجامعة) ارتأى ان يتم وقف اطلاق النار قبل ان يذهب الوفد".
من جهته اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مقابلة نشرتها صحيفة الشروق المستقلة أمس نظام بشار الأسد بدفع سورية إلى حرب أهلية بين السنة والعلويين.
وقال أردوغان "اخشى ان ينتهي الامر بأشعال نار الحرب الاهلية بين العلويين والسنة ذلك اننا نعلم ان النخب العلوية تهيمن على مواقع مهمة في السلطة وفي قيادة الجيش والأجهزة الأمنية".
كما ابدى تخوفه من ان "يتجه غضب الجماهير إلى تلك النخب ليس فقط باعتبارها اداة السلطة في ممارسة القمع ولكن ايضا بصفتها المذهبية".
وأضاف "للأسف فإن النظام يلعب الآن بتلك الورقة الخطرة لأن بعض المعلومات المتسربة تشير إلى نسبة ممن يوصفون بالشبيحة ينتمون إلى الطائفة العلوية وهو ما يعمق الفجوة بينهم وبين الأغلبية السنية ويثير ضغائن لا علاقة لها بالانتماء المذهبي وانما زرعها وغذاها الصراع السياسي الذي اتسم بقصر النظر حتى بدا ان السلطة مستعدة لاشعال حريق كبير في البلد لكي تستمر".
واعتبر اردوغان أنه "لا امل في الخروج من الازمة طالما ابقى الرئيس السوري على اغلب المحيطين به الذين يصرون على استمرار سياسة القمع والقهر وكسر ارادة الشعب السوري" محذرا من انه "اذا لم يخط هذه الخطوة فان الرئيس بشار شخصيا هو الذي سيدفع الثمن".
وقال رئيس الوزراء التركي إن وزير خارجيته احمد داوود اوغلو "سيزور طهران قريبا لمواصلة التشاور حول الوضع السوري" حيث ادى قمع التظاهرات المطالبة بالديموقراطية إلى مقتل اكثر من 2200 شخص وفقا للامم المتحدة.
ودان أردوغان أمس في خطاب امام وزراء الخارجية العرب من يقمعون "بالقوة المطالب المشروعة" لشعوبهم في اشارة واضحة إلى سورية.
وقال اردوغان في مستهل زيارة للقاهرة هي المحطة الاولى لجولته في الدول العربية الثلاث التي قامت فيها انتفاضات شعبية اطاحت بانظمتها وهي مصر وليبيا وتونس ان "مزيدا من الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان يجب ان يكون شعارنا المشترك لان احدا لا يستطيع الادعاء ان شعوبنا لا تستحق ان تنظر إلى المستقبل بأمل".
وأضاف "اننا ملزمون بتلبية المطالب المشروعة لشعوبنا بوسائل وأساليب مشروعة".
وتابع "هؤلاء الذين يحاولون قمع المطالب المشروعة بوسائل غير مشروعة وبالقوة، هؤلاء الذين يؤجلون العدالة سوف يفهمون، ليس اليوم ولكن غدا، انهم يرتكبون خطأ جسيما".
وأشار إلى الشاب محمد بوعزيزي الذي أطلق شرارة الانتفاضة في تونس ثم في دول عربية اخرى قائلا انه "ذكر العالم مرة اخرى بقيمة الشرف الانساني".
وأكد أنه "من غير الوارد بالنسبة لتركيا ان تتخذ موقفا لامباليا من التطورات في الشرق الاوسط". وكان رئيس الوزراء التركي التقى صباح أمس المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبحث معه "سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين" كما ناقشا "التطورات الإقليمية والمتغيرات العالمية وتأثيراتها في منطقة الشرق الاوسط"، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. كما زار أردوغان مشيخة الأزهر والتقى الأمام الأكبر أحمد الطيب ثم عقد اجتماعا مع رئيس الوزراء المصري عصام شرف.

(وكالات)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع