أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هذا ما همس به أحد وزراء الرزاز حول انفاق الضمان...

هذا ما همس به أحد وزراء الرزاز حول انفاق الضمان على كورونا..!

هذا ما همس به أحد وزراء الرزاز حول انفاق الضمان على كورونا .. !

03-06-2023 01:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب موسى الصبيحي - صَدَفَ أن شاركت في اجتماع عُقد في دار رئاسة الوزراء إبّان حكومة الدكتور عمر الرزاز وبرئاسته لمناقشة وصياغة أمر دفاع يتعلق بالضمان، وينطوي بالطبع على نفقات تدفعها مؤسسة الضمان الاجتماعي، وكانت وفقاً لذلك الأمر تنصب على صندوق التعطل عن العمل، أي أنها ستكون إنفاقات يستفيد منها المؤمّن عليهم من حساباتهم في صندوق التعطل إذا كانت تكفي أو على شكل مبالغ وذمم تُسجَّل عليهم ويسدّدونها لاحقاً أو على شكل مبالغ وسُلَف على حساب مستحقاتهم التأمينية المستقبلية.

وبعد أن انتهى الاجتماع استوقفني أحد الوزراء الذي لم يكن مشاركاً في الاجتماع، لكنه عرف بموضوعه، وهمس بأذني كلمات لا زلت أتذكرها حرفياً قائلاً: إيش هاي البرامج وكيف تُصرف هذه الأموال من الضمان هاي مصارينا.. وشو دخل الضمان..؟!

استهجان الوزير كان في بداية عهد الإنفاق من أموال الضمان، وبالرغم من أن عدداً من أوامر الدفاع المتعلقة بالضمان ولا سيما الأوامر الأولى التي كان معظم إنفاق الضمان فيها مُنصبّاً على صندوق التعطل عن العمل، أي أن المؤمّن عليهم كانوا يأخذون من حساباتهم في هذا الصندوق، وبعضهم على حساب حقوقهم التأمينية المستقبلية، إلا أن ذلك الوزير النابه أدرك استقلالية أموال الضمان وحرمتها وأنها لا يجوز أن تُنفَق إلا على مصارفها المحددة في القانون، وهذا صحيح، فهي أشبه بأموال الوقف فلا يحوز أن يُصرَف منها دينار واحد إلا على أصحابها الموقوفة عليهم من مؤمّن عليهم ومتقاعدين وورثة مستحقين. ويا ليتنا وقفنا عند هذا الحد ولم تمتد أوامر الدفاع اللاحقة إلى أموال الضمان ببرامج تعدّت فيها على صناديق أخرى مثل صندوق إصابات العمل، فأخذت منه مبلغاً يُقدّر ب (76) مليون دينار، وتم الإعلان بأن غير مُستردّ، أي أن مؤسسة الضمان قدّمته على سبيل التبرّع وهو ما لا يملكه أحد على وجه الأرض.. فماذا يمكن أن يقول ذلك الوزير الفاهم عن هذا التعدّي وهو الذي اعترض أمامي على إنفاقات أوليّة لا يعتبرها من مسؤولية الضمان..؟!

ما زلت مُصِرّاً على ضرورة فتح تحقيق شامل بملف إنفاقات الضمان إبّان الجائحة، والمبلغ الإجمالي المُقدَّر الذي أنفقته مؤسسة الضمان يصل وربما يتجاوز أل (850) مليون دينار..!!!!

يا حرام..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع