زاد الاردن الاخباري -
توسلت ابنة عبدالله السنوسي رئيس المخابرات في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، السماح لوالدها القابع في السجن حاليا بحضور جنازة شقيقها امحمد الذي عثر عليه مقتولا الثلاثاء، في مدينة سبها جنوب غربي البلاد.
وقالت حسابات على مواقع التواصل ان امحمد عبدالله السنوسي كان قد تعرض لطعنات قاتلة على يد ابن عم له اثر خلاف اندلع بينهما.
وقال مسؤول أمني أن نجل السنوسي كان نزف حتى الموت بعد طعنه بسلاح أبيض داخل استراحة في حي عبد الكافي في سبها، مضيفا انه تم القبض على شخصين شهدا الواقعة، ودون ان يحدد ما اذا كانا متهمين بالضلوع فيها.
وفي مقطع فيديو نشرته الخميس، ناشدت العنود ابنة عبدالله السنوسي الليبيين مساعدتها لاقناع السلطات بالسماح لابيها بحضور جنازة شقيقها الذي قالت انه كان يبلغ من العمر عشر سنوات عندما تم اعتقال ابيهما.
وقالت العنود في نبرة توسل: "أرجوكم يا ليبيين إنكم تساعدونا في حضور الوالد لجنازة ابنه"، مشيرة الى ان السجناء يحق لهم حضور جنازات اقربائهم، فكيف والامر هنا هو ان المتوفي هو ابن السجين.
ويقبع عبدالله السنوسي حاليا في احد سجون حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الامم المتحدة وتتخذ مقرها في العاصمة طرابلس، علما انه ينتمي الى عشيرة المقارحة من قبائل فزان التي تتقاسم النفوذ مع قبيلة القذاذفة في بعض مناطق سبها.
وقد حكم عليه بالاعدام في ما يعرف بـ "مذبحة سجن ابو سليم التي قتل خلالها مئات السجناء عام 1996، كما ادانته محكمة
وقد ادانته المحكمة باعطاء الامر للحراس بفتح النار على السجناء لقمع اعمال شغب كانت اندلعت داخل السجن.
ذراع القذافي وصندوقه الاسود
واضافة الى قضية سجن ابو سليم، فقد حوكم السنوسي الموجود حاليا في سجن في طرابلس بتهم متعلقة بقمع الثورة التي اطاحت نظام القذافي في 2011. وقد حكم عليه بالاعدام مع 36 آخرين بينهم سيف الاسلام القذافي في العام 2015.
كما صدر حكم غيابي في فرنسا ضد عبدالله السنوسي الذي يلقب بـ"الصندوق الاسود للقذافي" لضلوعه في حادثة تفجير طائرة ركاب فرنسية فوق النيجر عام 1989، والتي قتل فيها 170 شخصا غالبيتهم فرنسيون.
واستجوب محققون اميركيون في السجن قبل بضع سنوات حول حادث تفجير طائرة "بان أميركان" فوق بلدة لوكربي بجنوب اسكتلندا عام 1988، والتي اسفرت عن مقتل 270 شخصا.
ويرجح المحققون الاميركيون ان السنوسي (72 عاما) هو احد شخصين يشتبه في مساعدتهما عبدالباسط المقرحي الذي توفي عام 2012، وكان الشخص الوحيد الذي أُدين في القضية.
والعام الماضي، قاد امحمد السنوسي تحركا ومارس مع قبيلته ضغوطا على السلطات من اجل اطلاق سراح ابيه خشية ان يلقى مصير أبو عجيلة مسعود المريمي أحد المشتبه بهم في قضية لوكربي والذي جرى تسليمه للولايات المتحدة اخيرا.
واضافة الى انه كان يعد ذراع القذافي اليمني، يرتبط رئيس مخابرات النظام السابق بعلاقة مصاهرة مع الزعيم الليبي الراحل، حيث انه زوج شقيقة صفية فركاش، الزوجة الثانية للزعيم الراحل الذي حكم البلاد لاكثر من 42 عاما.
انا في نظري البلاد مش حتقدم خطوة نين تلتم كلها وأتوحد بالفعل وعفي الله عما سلف لكن عدالة السماء تبي هكي ربي يخلص في دين ناس كانو يبوه من عبد الله السنوسي ناس دارو عزاء بدون مايستلمو الجثمان وقتها مافيش رحمة كانت يبقي
— النٓدْ ✪ (@NaderAlMagarbe1) June 2, 2023
قدرة ربي ماحد يدخل فيها https://t.co/WdNKaBwcoB