أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة. جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي بجروح خطيرة في جنين الأورومتوسطي يؤكد خلو مدرسة قصفها الاحتلال من أي مظاهر عسكرية روسيا: إنطلاق تدريبات عسكرية بحرية مشتركة مع الصين الصفدي يلتقي المبعوث الاممي الخاص لسوريا الحكومة: النمو الاقتصادي من أهم أولوياتنا الاحتلال يعلق الدراسة في عكا وما حولها فريق عمان يظفر بكأس السوبر للسيدات لكرة اليد جرحى في غارات إسرائيلية على مناطق لبنانية برونزية للأردن في بطولة آسيا للكراتيه الحوثيون: نمتلك ترسانة حربية متطورة إذاعة جيش الاحتلال : استعدادات بإسرائيل لتصعيد فوري التعادل يحسم كلاسيكو الأردن ليفربول يقسو على بورنموث بثلاثية الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي أردوغان: إسرائيل نفذت هجمات التفجير كتنظيم إرهابي لا كدولة سوليفان: الهجوم على حزب الله عادل حالة تأهب قصوى بجيش الاحتلال تحسبا لهجوم من حزب الله ترقية وتنقلات في التربية - اسماء غالانت: هجومنا بالضاحية الجنوبية أحبط سلسلة القيادة العملياتية لحزب الله
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فيتو أمريكي في الأمم المتحدة ؟

فيتو أمريكي في الأمم المتحدة ؟

15-09-2011 02:01 AM

فيتو أمريكي في الأمم المتحدة ؟
بقلم: ماجد العطي

لا وزن للفيتو الأمريكي في الأمم المتحدة , ولا قيمة له , ولا مجال لمضيعة برهة زمنية في الحديث عنه. ولم نكن لننتظر موقفا غير هذا الذي نسمعه من أمريكا. فقد تعودنا على فيتو(هاتها) منذ بدء الصراع العربي الإسرائيلي . وكما قال الدكتور صائب عريقات (ألمهم تثبيت إستقلال دولة فلسطين في الأمم المتحدة ) , ورغم تأكيده على أن هذا الموضوع كان مدار بحث مع الإدارة الأمريكية منذ عامين , فإنني كبقية العرب ومحدثنا الدكتور عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحدهم لم نتفاجأ بالقرار الأمريكي.
( على الولايات المتحدة أن لا تجعل من فلسطين إستثناء), يضيف الدكتور عريقات , ولكنها قررت ذلك, فقد تعودنا منها على ازدواجية المعايير, والكيل بمكيالين. وخاصة عندما يتعلق الأمر بالصراع العربي الإسرائيلي.
ألإنقياد الأمريكي وراء الرغبات الإسرائيلية أوقع الولايات المتحدة في مآزق كان بإمكانها تجنبها. فحربا أفغانستان والعراق أثقلا ميزانيتها , حتى أن الرئيس أوباما قال وهو يستجدي الجمهوريين لرفع سقف الدين الأمريكي أن سلفه ( أي الرئيس جورج بوش الإبن ) هو السبب في ذلك , وقد أورثه الكارثة.
دولة فلسطينية مستقلة, حق مشروع , يجمع العرب على دعمه, فإن أفشلته أمريكا بسياستها المنصاعة للصهاينة , فإن ذلك سيضاف إلى عوامل فقدان توازنها الدولي. والأيام القادمة حبلى بما ستتمخض عنه ثورات الربيع العربي وحينها لن تزيد الشتاء الإسرائيلي إلا شتاء, وسيدوم الربيع العربي مزدهرا به ثرى الدولة الفلسطينية القادمة, دون اعتبار لفيتو دولة تدعي تحرير شعوب العالم باسم الديمقراطية, وفضحتها القضية الوطنية الفلسطينية في معيارها المزعوم .
ألفلسطينيون يثقون بقيادتهم التاريخية, وهم من سيوصلونهم إلى أهدافهم المرجوة, وحل قضيتهم العادلة. وأقل ما يمكن أن يوقف بركانهم القادم, هو رؤيتهم لدولتهم المستقلة وقد غدت بكامل عضويتها في المنظمة الدولية.
ألعرب انتظروا كثيرا, وملوا الإنتظار, فأسقطوا حكامهم الذين كانوا رهينة الفيتو الأمريكي. لقد قال سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني إن م.ت.ف هي حركة تحرر وطني ولذا وقفت إلى جانب الشعوب العربية الثائرة المطالبة بإسقاط أنظمتها التي حالت دون تقدمها وازدهارها, وحال تحررها, فسيكون الإنعكاس حتما لصالح نضال الشعب الفلسطيني .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع