زاد الاردن الاخباري -
فشل ريال مدريد الإسباني، في تمديد عقد مهاجمه ماركو أسينسيو، الذي يستعد للانضمام إلى فريق جديد وخوض تجربة بعيداً عن أسوار النادي الملكي، بسبب الفشل في التوصل إلى اتفاق بخصوص إمضاء عقد جديد يربط اللاعب بفريقه لمواسم إضافية.
رحيل أسينسيو عن بطل أوروبا 14 مرة، كان متوقعاً بعد أن تواصلت المفاوضات فترة طويلة، لينضمّ إلى قائمة من الأسماء التي فشل الريال في الحصول على موافقتها من أجل تمديد العقود وتفادي الرحيل المجاني عن النادي.
أسماء رفضت البقاء وأخرى رفضت القدوم
منذ أن فتح البرتغالي رونالدو باب الرحيل عن الريال، وفرض على الرئيس فلورنتينو بيريز قبول عرض نادي يوفنتوس، سجلت صفوف الريال رحيل العديد من الأسماء، خاصة سيرجيو راموس القائد التاريخي للفريق وكذلك كاسيميرو الذي رحب بعرض مانشستر سيتي، ليسير على خطى الفرنسي رافايال فاران الذي اختار بدوره ترك الريال وخوض تجربة جديدة.
كما أن المدرب زين الدين زيدان، فضّل إنهاء تجربته مع النادي الإسباني، تلقائياً رغم أن إدارة النادي كانت تريد أن يُواصل التجربة مع الفريق وفضّل الركون إلى الراحة على تدريب الملكي وهو من الأسماء التي رحلت عن الفريق تلقائياً. كما عجز الريال عن إقناع كيليان مبابي بالانضمام إليه في الميركاتو الصيفي، رغم أنه بذل مجهودات كبيرة من أجل التفوق على عرض باريس سان جيرمان، ولكن مبابي فضّل إكمال قصّته مع الباريسي.
فقدان الجاذبية أم السياسة المالية؟
يُعتبر الريال أحد أفضل الفرق في العالم، ويملك سجلاً من الألقاب يغري أي لاعب بالانضمام إليه، ولا يمكن القول أن الريال لم يعد مغرياً ويجذب النجوم، ولكن يبدو أن سياسة رئيسه في المواسم الأخيرة، هي التي جعلته غير قادر على الاحتفاظ بأسماء قوية مثل رونالدو، أو استقدام عددٍ من النجوم مثل خسارة المنافسة مع مانشستر سيتي في التعاقد مع النرويجي هالاند.
ويرفض بيريز منح النجوم عقوداً جديدة بقيمة مالية كبيرة، مثل التي تقدمها لهم الأندية الأخرى، فقد وضع سقفاً محدداً للرواتب في السنوات الأخيرة لتفادي عقوبات الرابطة وكذلك المحافظة على توازن الميزانية وهو ما ساعده على تجاوز الأزمات المالية، غير أنه لم يقدر على المحافظة على عديد الأسماء رافضاً القيام بتضحيات مالية مهمة، في قيمة ما ينتظره بعض النجوم، وما يُعرض عليهم من أندية منافسة