زاد الاردن الاخباري -
تتجه الأنظار إلى ملعب أتاتورك الأولمبي يوم السبت المقبل، لمتابعة نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب بين مانشستر سيتي وإنتر.المان سيتي بلغ المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه بفوزه الساحق على ريال مدريد (5-1) في مجموع مباراتي نصف النهائي.
بينما أجهز الإنتر على جاره ميلان بالفوز عليه ذهابا وإيابا (3-0).
وشهد المربع الذهبي غياب المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند عن هز الشباك أمام الفريق الملكي، ليتكفل زملاؤه بتسجيل الأهداف نيابة عنه.
اللقب الثاني
يعتلي هالاند صدارة قائمة هدافي دوري الأبطال هذا الموسم برصيد 12 هدفا، ولا يبدو عرشه مهددا في المباراة النهائية.
ويتفوق الدولي النرويجي الشاب عن أقرب ملاحقيه، وهو المصري محمد صلاح نجم ليفربول، بفارق 4 أهداف.
ولا يوجد من إنتر أي لاعب يهدد هذا العرش، إذ يعد البوسني إيدين دجيكو الأقرب له، لكنه يتأخر عنه بفارق 8 أهداف، من شبه المستحيل تعويضها في مباراة واحدة.
وبذلك، فإن صاحب ال22 عاما في طريقه لإنهاء الموسم هدافا للتشامبيونز ليج للمرة الثانية بعد موسم 2020-2021، الذي شهد تسجيله 10 أهداف بقميص بوروسيا دورتموند.
الطريق إلى رونالدو
غزارة هالاند التهديفية هذا الموسم دفعت كثيرين للتنبؤ بإمكانية وصوله لبعض الأرقام القياسية الكبرى في البطولة الأوروبية.
على رأس تلك الأرقام، الهداف التاريخي لدوري الأبطال بموسم واحد، والذي يحمله الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
واستطاع رونالدو تسجيل 17 هدفا بموسم 2013-2014، وهو رقم لم يقترب منه سوى "الدون" نفسه بإحراز 16 هدفا بموسم 2015-2016.
لكن توقف هالاند عن التهديف في المربع الذهبي أبقاه عند 12 هدفا، أي بفارق 5 أهداف أقل عن رقم رونالدو القياسي.
ويبدو الوصول لرقم رونالدو التاريخي حلما بعيد المنال عن هالاند، في الموسم الحالي على الأقل، إذ سيجد صعوبة في هز شباك النيراتزوري ب5 أهداف في مباراة نهائية.
رغم ذلك، شهد الموسم الحالي تسجيل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة، حينما دك حصون لايبزيج في إياب ثمن النهائي، ليقود السيتي للفوز (7-0).
وسيحتاج هالاند لمعجزة كروية لإعادة تألقه الاستثنائي في تلك الليلة، حال تسجيله خماسية جديدة تجعله أول من يحقق ذلك على مدار تاريخ نهائيات البطولة الكبرى.