أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ترخيص البعث وتدخل حزب الدعوة بالساحة الاردنية

ترخيص البعث وتدخل حزب الدعوة بالساحة الاردنية

05-06-2023 10:02 AM

رصد وتحليل عيسى محارب العجارمة - من أغرب ما تردد على مسامعنا الأسبوع الفائت هو ردود أفعال حزب الدعوة الإيراني، وردود أفعال غاضبة لبعض اركان العملية السياسية الأمريكية الإيرانية الصهيونية في العراق، عن قرار رسمي أردني منح حزب البعث العربي الاشتراكي في الأردن شهادة بلوغ متطلبات قانونية للبقاء كحزب أردني مجاز للعمل السياسي.

ردود الأفعال هذه قد فضحت سطحية وسذاجة حزب الدعوة الطائفي الإيراني، والتفسيرات المرتعشة الخائفة لهتافات نشامى الأردن المطالبة بتحرير العراق من الاحتلال الإيراني ودعمهم لرفاقهم البعثيين في العراق، الذين ما زالوا يُدْخلون الرعب في صدر حزب الدعوة رغم الحرب الكونية والغزو والاحتلال والاجتثاث والتصفيات الجسدية والاعتقال والتهجير والاقصاء وقطع الأرزاق التي تعرضوا لها وما زالوا يتعرضون لها منذ عشرين سنة، التي استهدفت سلطة البعث وتنظيماته في العراق، والتي جندت ووظفت لإنجازها إمكانات دول العالم العظمى والكبرى واقتصاد وإعلام وسلاح كل العالم تقريباً.

حزب الدعوة الإيراني لا يعرف أن البعث في الأردن مجاز للعمل ضمن سياقات دولة الأردن وقوانينها منذ خمسينيات القرن الماضي، ولا يعلم أن حزبَ البعث حزبٌ قومي عربي له فروع في كل أقطار الوطن العربي، ويساهم في الحياة السياسية، وفي صناعة الحراك الشعبي في غالبية أقطار الأمة، ويجهل حزب الدعوة جهلاً معيباً صلة البعثيين في اليمن والسودان والبحرين والأردن والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا ومصر وموريتانيا مثلاً ببعضهم البعض، حيث توحدهم عقيدة الوحدة والحرية والاشتراكية، ويجمعهم مشروع تحرير فلسطين، ومعاداة ومقاومة الامبريالية والصهيونية والطائفية والعمل النضالي المتواصل تحت راية رسالة الأمة الخالدة لخدمة العرب ورفع الظلم والحيف الواقع عليهم.

يجهل حزب الدعوة أن حزب البعث في العراق قد قاتل إيران دفاعاً عن الأمة كلها في الخليج والأردن ومصر والمغرب، وأن إيران قد استباحت الأمة وتنمرت على شعبها بعد أن مكنتها أمريكا ودول غزو العراق واحتلاله ويصر حزب الدعوة على أنه حزب فارسي. كما يصر حزب الدعوة على تفسير الأحداث وقلب حقائق التاريخ ليبرر عدوان إيران على العرب، ويسيء لسمعة حزب البعث وقيادته التاريخية الذي حمى العراق والأمة من شرور خميني ومشروعه الطائفي حتى جاءت أمريكا لتعاون هذا المشروع المكمل للمشروع الصهيوني.

يتناسى افراد حزب الدعوة ما مارسوه من إرهاب ضد شعب العراق انطلاقاً من الأراضي الإيرانية، حيث قطعوا الطرق وأرهبوا العوائل، وقتلوا بعملياتهم الإرهابية الكثير من العراقيين قبل أن تمد لهم أمريكا يد العون بجيوش جرارة وسلاح فتاك ليتمكنوا من تسلم السلطة في العراق ليعبثوا به عبثاً مريعاً إجرامياً.

يتناسى الدعوجية برئاسة نوري المالكي أنهم من صنع داعش بالتعاون مع إيران وحسن نصر الله وبشار الأسد وبدعم أمريكي، وهم من مكنها من العبث بمحافظات العراق الثائرة ضد الاحتلال والرافضة لعمليته السياسية، تناسوا مئات الآلاف من الرقاب العراقية التي قطعوها بحجة الحرب على داعش وفي المقابر الجماعية التي حفروها ولا زالوا لآلاف المغيبين من شباب العراق في كل أرجاء العراق وفي بغداد ومحافظات المقاومة العراقية الباسلة بشكل خاص.
وفي كل الأحوال وبدون كل هذه التفاصيل وغيرها، فإن رسالة حزب الدعوة وما رافقها من منشورات تدين الأردن بسبب الإعلان عن تمكن حزب البعث المجاز أصلاً من تلبية شروط القانون الجديد للأحزاب إن هي إلا تدخل سافر وقبيح في شؤون الأردن ومحاولة مكشوفة للابتزاز وتسويق الباطل، وهي دليل جديد على عدم تعلم الدعوجية من التعامل المباشر مع الحكومة الأمريكية والبريطانية حتى كيف يتعاملون ولو ظاهرياً ونأيهم عن أبسط ثوابت التعامل بين الدول واحترام الآخرين، وأنهم ما زالوا يسبحون في مياه الحقد الفارسي والبغضاء الفارسية والكراهية الفارسية للعراق ولكل العرب ولكل ما هو عربي.

لقد عمل حزب الدعوة الفارسي الطائفي على تمزيق لحمة العرب مثلما مزق وحدة الدين، وأنكر على العرب وحدة الدم والمصير والتاريخ والجغرافية، في حين حلل لبلاد فارس حق احتلال أرض العرب وتفتيت المفتت من أمتهم، وأصر على اعتبار أية رابطة قومية عربية على أنها كفر وإلحاد وباطل ومنكر، بينما ارتضى لنفسه أن يعتنق العقيدة المذهبية المدمرة وأن ينتهج عقيدة الولاء للأجنبي.
إن حزب الدعوة بهذه السلوكيات والتصرفات المستهجنة الممجوجة من كل العرب إنما يحفر قبره، ويحكم على وجوده بالفناء، طال الزمن أم قصر.

إن هذا الحزب العميل قد حكم فعلاً على نفسه بالفناء بسبب تعاونه مع الاحتلال المركب للعراق، وبسبب انخراطه في سياسات معادية لعروبة العراق، وانخراطه المهين في العملية السياسية الصهيونية في العراق، ولأسباب فشله وفساده الذي صار نموذجاً قبيحاً لكل الأنظمة الفاسدة العميلة في كل العالم.

وعلى سبيل المثال لا الحصر نورد وجود
معلومات موثقه بالصور //رئيس الوزراء ( نوري المالكي ) ارهابيا وقاتلا محترفا بالأمس وقاتل وارهابي في العراق بعد الاحتلال ونضع امام الكونجرس الامريكي وكل برلمانات دول العالم معلومات عن العلماء العراقيين المختطفين ودور المالكي وحزب الدعوة ومليشيات احزاب ايران في عمليات الاختطاف ومكان تواجدهم
الحقيقة تكشف ولو بعد حين ... ومن يعتقد ان التاريخ يصاب كما يصاب البشر بالنسيان فهو واهم فالتاريخ لا يخضع لأهواء المجرمين والارهابيين الراغبين بنسيان جرائمهم اليوم نكشف ملف بعض العمليات الإرهابية التي قام بها رئيس وزراء ما بعد الاحتلال المدعو " جواد المالكي " سابقا او نوري المالكي حاليا نكشف بالأدلة والصور جرائم الحاج ابو اسراء ... ودوره في عمليات خطف العلماء العراقيين وتسليمهم الى إيران..

تفاصيل المعلومات //
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحاج " ابو اسراء " من القيادات العسكرية لحزب الدعوة واشترك شخصيا بكثير من عمليات القتل كما هو اليوم بحق الكثير من الناس ومن ابرز عملياته الإجرامية:

1 – اشترك شخصيا في تفجير السفارة العراقية في بيروت.

2 – كان عضوا في مجموعة “(عشاق الحسين )" في الثمانيات في لبنان وهي فرق موت ارهابيه تابعه لحركة ( امل الشيعية ) وكانت تحت قيادة ( داوود داوود ) وتتبع تعليمات نبيه بري الطائفية حد النخاع وكانت متخصصه في تصفية جميع القيادات العسكرية الفلسطينية التي تركتها منظمة التحرير الفلسطينية لتنظيم مقاومة الاحتلال الصهيوني بعد خروجها من لبنان عام 1982 .

3 – اسندت مهمه لهذه المجموعة الإرهابية بحصار ومحاولة ابادة المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان منتصف الثمانينات.. يومها قام الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله وبالاتفاق مع المرحوم ياسر عرفات بدفع مبلغ خيالي " لميشيل عون " للأشراف على تهريب سفينة كامله من الأسلحة والمواد الطبية والأغذية عبر ميناء " جونيه " المسيحي للمقاومين الفلسطينيين وقلبت موازين القوى وانقذت اكثر من مئة الف مدني فلسطيني من الإبادة الحتمية.

كان الارهابي المالكي يرأس كتيبة (حيدر العراقية) ضمن مجموعة عشاق الحسين وكانت هذه الكتيبة هي الاكثر اجراما ودموية بحق الفلسطينيين وكانت تزيد على المئة والخمسين ارهابي معظمهم عجم واعضاء في حزب الدعوة الارهابي.. وقد قاموا باغتيال أكثر من خمسين ضابط فلسطيني برتبة (عميد) وقد استطاع الفدائيون الفلسطينيون القضاء على معظم هؤلاء المجرمين.

ولدى منظمة التحرير الفلسطينية اشرطة فيديو تحتوي على اعترافات كامله لستة مجرمين من جماعة المالكي واعطيت نسخ من هذه الأشرطة للحكومة العراقية في ذلك الوقت.

4 – ما بين عام 1981 - 1982 رأس المالكي خليه تسمى ( الجهاد الاسلامي ) بتكليف من حزب الدعوة اشرف على هذه الخلية المدعو ( محتشمي ) سفير ايران في سوريا آنذاك وكان معه الشيخ ( الزهيري ) حاليا الرجل الثاني بعد المالكي ومعهم كل من ( عماد مغنيه ) الذي دخل الى العراق بعد الاحتلال وشكل كتيبه باسم كتيبة ( عماد مغنيه ) كانت اهداف الجهاد الاسلامي ملاحقة الاهداف العراقية والأمريكية على حد سواء في ذلك الوقت ضمن الاراضي السورية واللبنانية ومن ضمن الاهداف التي نفذتها الهجوم على السفارة الأمريكية في بيروت وتفجير السفارة العراقية في بيروت والقيام بعمليه ارهابيه استهدفت السفارة الفرنسية في بيروت .

بعد تنفيذ هذه العمليات التي اشترك فيها ( نوري المالكي رئيس وزراء العراق ) وخوفا من الملاحقة من قبل الامريكان هو من معه في تنفيذ العمليات هرب كل من ( ابو اسراء المالكي وعماد مغنيه والشيخ الزهيري ) الى ايران لانها ملاذ الارهابيين المرتبطين بها كما يحصل اليوم في العراق من عمليات قتل وخطف من قبل المليشيات وملاذهم ايران ..

الصور الظاهرة امامكم التقطت في بيروت عام 1985 اثناء اختطاف الطائرة التابعة لشركة taw رقم 487 حيث استمرت الطائرة بالذهاب والاياب بين الجزائر وبيروت لمدة واحد وعشرون يوما وفي الصورة نلاحظ الجالسين على الطاولة هم الطيار وطاقمه ويظهر خلفهم ( ابو اسراء المالكي ) قبل ان يصبح شخصيه سياسيه على الساحة العراقية ساهم الاحتلال في صنعها بعد ان كان في ذلك الوقت نائبا للمسؤول الاعلامي لـ ( نبيه بري ) في مليشيات حركة امل حيث كان في ذلك الوقت يعمل مع حزب الدعوة ومليشيات امل .

في الصورة الاخرى التي التقطت اثناء عقد المؤتمر الصحفي بعد مقتل احد غواصي البحرية الأمريكية ويدعى ( جون ستيدم ) حيث قتل بطريقه وحشيه من قبل الخاطفين والقيت جثته من الباب الامامي للطائرة الى الارض ويظهر ( ابو اسراء المالكي ) في هذه الصورة واقفا خلف المختطفين مع عدد من اعضاء حركة الجهاد الاسلامي ويظهر خلفه رجل طويل ذو لحيه يدعى ( عقيل حميه ) وهو عضو خلية الامن للإرهابي الدولي " عماد مغنيه " ..

والسؤال المطروح هل ان الامريكان الذين نصبوه حاكما على العراق لا يعرفون حقيقة ( ابو اسراء المالكي ) كإرهابي وقاتل .. نعم يعرفونها مثل ما يعرفونها اليوم العراقيون ومعهم كل المظلومين في العالم ينتظرون ان يلتف حبل المشنقة على من تسبب في قتل العراقيين من خلال تفجير السفارة العراقية في بيروت وتفجير السيارات المفخخة في بغداد ومنها وزارة التخطيط العراقية والتفجيرات الاخرى التي طالت سفارات اجنبية في بيروت
ونضع امام الكونجرس الامريكي وكل برلمانات العالم معلومات في غاية الأهمية تتعلق بعلماء عراقيين ونطالب الكونجرس وبرلمانات العالم بإحالة نوري المالكي الى محكمة الجنايات الدولية او محاكمته في العراق لما ارتكبه من جرائم قتل سابقا وما يرتكبه اليوم من جرائم قتل في العراق واستخدام ابشع الاضطهاد اللاإنساني بحق العراقيين من خلال زجهم في السجون السرية والعلنية واستخدام ابشع وسائل التعذيب الجسدي والنفسي بحقهم وارتكاب جلاوزته عمليات اغتصاب للرجال والنساء بل وصل الحد الى اغتصاب عوائلهم امام انظارهم لانتزاع الاعترافات في سجونه السرية ..

بالإضافة الى نهب ثروات البلد النفطية وتهريبها الى إيران وسرق الاموال وارسالها الى ايران لكي تتجاوز تأثير العقوبات الدولية بسبب برنامجها النووي..

معلومات العلماء المطروحة امام انظار اعضاء الكونجرس الامريكي //
بعد احتلال العراق قامت الاحزاب المرتبطة بإيران بتنفيذ توجيهات (الامام) الخامنئي بالقيام بعملية اختطاف لعلماء عراقيين في التصنيع العسكري وعلماء في الذرة ويبلغ عددهم (500) عالم والمعلومات تشير ان العلماء محتجزين في بنايه من طابقين تقع في العاصمة طهران ويوجد أسفل البناية سرداب وهو المكان الذي يحتجزون فيه وتجري عليهم عمليات مساومه من قبل استخبارات الحرس الثوري اما العمل في التصنيع العسكري الايراني وفي البرنامج النووي والا فمصيرهم الموت وسنقوم بنشر الاسماء لاحقا بعد ورودها الينا..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع