زاد الاردن الاخباري -
- عُرض أحدث أفلام الممثل السوري دريد لحام في سوريا لأول مرة يوم 24 مايو (أيار). يتناول فيلم "الحكيم" حالة الفقد والصدمة التي عاشها كثيرون خلال الحرب الأهلية في البلاد
ويدور الفيلم حول مذكرات طبيب يعيش في ريف حمص الذي شهد قتالاً شرساً خلال الحرب.
وتكشف أحداث الفيلم التأثير النفسي للحرب على الشعب السوري الذي ما زال يعاني من الفقد والأضرار واسعة النطاق والمصاعب الاقتصادية.
وقال المخرج السوري باسل الخطيب "هاي الأفلام عم تعمل تأثير كتير كبير وعم بيكون لها مردود معنوي علينا نحنا كسوريين، فبالتالي صار فيه رغبة أن نزيد عدد الأفلام، وبتمنى طبعا من المعنيين عن هاد الإنتاج أن يدعموا الإنتاج السينمائي بسوريا قدر الإمكان".
وأضاف لتلفزيون رويترز "الحرب اللي مرينا فيها وهاي السنوات المؤلمة، هاد شي خلاص محفور بذاكرتنا وأنا بشوف هاد واجبنا كأشخاص متاح لهم أن يعملوا مسلسلات وأفلام، واجبنا إنه نوثق ونؤرشف هذا الشيء للأجيال المقبلة".
وقبل عرض "الحكيم" في سوريا حصل الفيلم على جائزتين من مهرجاني سينما في سلطنة عُمان وإيران.
وتضررت صناعة السينما السورية بشدة بسبب سنوات القتال وعدم الاستقرار ونقص موارد الإنتاج بما في ذلك العدد المحدود من دور العرض السينمائي المتاحة في أنحاء البلاد.
وطالبت الممثلة السورية صباح الجزائري بزيادة دور العرض السينمائي في أنحاء البلاد قائلة "يعني لازم يكون فيه عندنا صالات تغطي سوريا كلها حتى الناس تشوف الأفلام اللي عم نعملها". وقال الممثل دريد لحام "من أربع سنين بافتتاح فيلم دمشق حلب أنا وقفت وقلت إنو انتهت أحلامي الكبيرة بفيلم دمشق حلب، اكتشفت بعدين إني أنا كذاب، لأنه صار عندي أحلام صغيرة ورجعت الأحلام الصغيرة تكبر وتكبر لغاية ما صارت فيلم الحكيم".