زاد الاردن الاخباري -
قالت القناة الـ 13 بالتلفزيون الإسرائيلي إن تل أبيب تخطط لتعزيز أمنها على طول الحدود المصرية – الإسرائيلية بعد العملية الأخيرة التي راح فيها 3 قتلى من جيشها تحسبا من محاولات أخرى.
وقالت القناة إنه عادةً ما تكون الحدود، التي تمتد 125 ميلاً، سلمية، حيث يشترك الطرفان بروابط أمنية وثيقة، على الرغم من وجود تقارير متكررة عن تهريب المخدرات.
وأوضح التلفزيون الإسرائيلي أن تل أبيب أخطرت مصر بأنها ستعمل على زيادة كاميرات وأبراج المراقبة على الحدود، وذلك بعد حادث إطلاق الجندي المصري النار على ثلاثة جنود إسرائيليين السبت.
وأشارت القناة العبرية إلى أن مصر تعمل على توثيق التعاون مع إسرائيل، وتواصل التحقيق في الهجوم حتى اليوم، موضحة أن مسؤولين مصريين أكدوا لإسرائيل أنه تم اتخاذ خطوات لمنع مثل هذا الهجوم في المستقبل.
من جانبه، كشف العقيد آفي رحاميم، الذي كان يقود اللواء المنتشر على طول الحدود المصرية سابقا، أن حوادث إطلاق النار روتينية في تلك المنطقة، وأن الوضع معقد على حدود السلام مع مصر.
وفي محادثة مع راديو 103FM الإسرائيلي، تناول الجنرال الإسرائيلي السابق الأسئلة التي أثيرت فيما يتعلق برد الجيش الإسرائيلي على إطلاق النار على الأرواح وأوضح أنهم "يطلقون النار هناك كل يوم، وطوال اليوم".
كما شنت وسائل إعلام إسرائيلية هجوما ضاربا على نظيرتها المصرية واتهمتها بالتحيز في تناول عملية الحدود المصرية – الإسرائيلية الأخيرة.
وقال الإعلام العبري إنه يتبين من ردود الفعل في مصر والعالم العربي ، يبدو أن الإعلام العربي تبنى الرواية المصرية لتقليل الضرر، حتى أن المنفذ يتم الإشادة به على شبكات التواصل الاجتماعية.
وقالت صحف إسرائيلية إنه على الرغم من أن الهجوم القوي على الحدود المصرية كان غير عادي في طبيعته، إلا أنه حتى في اليوم التالي واصلت وسائل الإعلام المصرية رواية أنها كانت عملية مستقلة.
وزعم موقع " bahazit" الإسرائيلي أن الإعلام المصري يحاول التستر على نوايا العملية والابتعاد عن تحمل مصر المسؤولية، وتقديم حقائق بعيدة عن الواقع.
وأضاف أنه بتتبع تغطية الإعلام المصري للحادث فإن التغطية التي ظهرت على غلاف صحيفة الأهرام الحكومية، جاء في العنوان أن "وزير الدفاع تحدث مع نظيره الإسرائيلي عن ملابسات الحادث على الحدود"، وورد في النبأ في المكالمة الهاتفية التي أجراها وزير الدفاع المصري محمد زكي مع وزير الدفاع جالانت أنه قدم تعازيه لـ" ضحايا الجانبين" وأن كلمة "إرهابي" لم تذكر.