زاد الاردن الاخباري -
تسبب الطمع الذي هيمن على أحد اللصوص والحماقة في التصرف بانكشاف هويته ومن ثم إلقاء القبض عليه فوراً، بعد أن كاد يُنفذ عملية السرقة ويُفلت من أعين كاميرات المراقبة.
ووقعت الحادثة الغريبة في ميامي بالولايات المتحدة يوم السبت الماضي، حيث قام لص بارتداء صندوق على رأسه من أجل إخفاء وجهه عن كاميرات المراقبة، ومن ثم قام بالسطو على متجر (Irepair)، لكنه بسبب الطمع والحماقة رفع الصندوق من أجل معاينة المسروقات قبل أن يغادر المكان فالتقطته إحدى الكاميرات وتم التعرف على هويته فوراً ومن ثم قامت الشرطة باعتقاله.
وبحسب التقرير الذي نشرته شبكة (NBC) الأميركية، واطلعت عليه "العربية نت"، فقد تم القبض على اللص الذي قام بسرقة هواتف من المتجر بقيمة آلاف الدولارات، بينما كان يحاول تغطية وجهه بصندوق من الورق المقوى.
لكن اللص ارتكب الخطأ الذي أوقعه في أيدي الشرطة عندما رفع الصندوق لإلقاء نظرة أفضل على المسروقات، وكشف وجهه للكاميرات دون أن ينتبه.
وفي البداية نجح اللص في سرقة 19 جهاز هاتف من نوع "آيفون" إضافة الى ثمانية آلاف دولار نقداً، وبلغت القيمة الإجمالية لسرقته 15 ألف دولار أميركي، قبل أن تقوم الشرطة باعتقاله.
وبعد جمع لقطات الفيديو وجد مالك المتجر، جيريمياس بيرغانزا، اللص بعد ساعات يشرب في محل لبيع الخمور واتصل بالشرطة التي ألقت القبض على الرجل.
وفي اللقطات قام اللص بتحطيم الجزء العلوي من خزانة زجاجية قبل أن يبدأ في البحث عن الهواتف المحمولة وإخفائها في حقيبته.
ونظراً لموقع كاميرا المراقبة لم يكن من الممكن رؤية وجهه إلا للحظة عندما رفع الصندوق لإلقاء نظرة أفضل على الهواتف التي كان يأخذها.
وقال بيرغانزا إنه شارك صور السرقة مع أشخاص يعملون في مركز التسوق حيث يوجد المتجر وطلب من الناس البحث عن اللص، وبعد ساعات قليلة فقط وجد بيرغانزا اللص يشرب الكحول في محل لبيع الخمور واتصل بالشرطة التي ألقت القبض على الرجل.