أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة الأردنية (13)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة...

من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة الأردنية (13)

07-06-2023 09:56 AM

"معجوق" .. أي والله معجوق.. من كثرة الأشياء التي يجب أن أكتب عنها وتراكمت في حياتي الجامعية..
هل أحدثكم عن الزحام أمام "مختبرات الاستيودنت" حيث قدّمت جميع امتحاناتي هناك.. وعن وقوفي بالزحمة لألتحق بموعد جلستي المقرّرة.. وأنا في وسط الزحمة كل الذين واللواتي حولي عصافير وأنا بينهم "ديناصور".. (كلّهم / هنّ) يلبسون أجمل ملابس أيّامهم؛ رأيت شابًا يلبس (شورت فوق الركبة.. وبصدق استفزني المنظر).. وأنا القادم إليهم من أدغال التجارب ألبس أنفاقي وجسوري وطرقي البديلة.. (كلّهم/ هن) رائحة عطورهم "تفحفح" وتتداخل بكل أنواعها و"تلخم خشومي"؛ وأنا رائحة تعبي وشوارعي وزقاقي وعقلي المسكون باللاهدوء لا "تفحفح" إلّا عليّ فقط..! في الزحمة أمام بوابة الامتحانات أعترف لكم أنني كنتُ "أستحي".. وأشعر بالغربة.. وتنتابني مشاعر لا أستطيع وصفها؛ فأنا لحظتها مثل عجوز يلعب "الزقيطة" أو "الاستغماية" مع أطفال الحارة..!
أمام مكان الامتحانات ترى الجميع اثنين مع بعضهما .. أو ثلاثة .. أو أربعة أو أو.. يضحكون.. يملأون الانتظار بلغة عصرهم وثرثراتهم التي لا تتناسب مع ثرثرتي؛ وأنا وحدي؛ واقف أعجّ على سجائري الرديئة دون رفيق أكلّمه أو دفءٍ داخلي يتسرّب إليّ..!
كلّ الامتحانات عدّت على خير.. وآخر امتحان اليوم ولا أعتقد بأنه ستواجهني فيها صعوبة .. سأتوقّف عند مادّة "الثقافة الوطنية" وليس امتحانها.. بل سأتوقف عند مدرّسة المادة د. رائدة الشحادة التي رفضت أن أذكر اسمها من بداية اليوميات وسمحت لي أن أذكرها بعد انتهاء الفاينل.. وها قد انتهى.
د. الشحادة هي أوّل من أعطتني محاضرة جامعيّة.. أون لاين.. هي أوّل صوت يأتي إليّ ليفتتح حياتي الجامعيّة.. كنتُ في المحاضرة الأولى لا أعرف كيف أتصرّف أو كيف أشارك..؟ وحين عرفت من أنا فتحت لي كلّ بوابات النقاش والتعليق.. وكم كنتُ أشعر بخجل حين كانت تناديني "أستاذ كامل" أمام الطلاب..! وبصدق الطالب أنها كانت تجتهد في تدريس مادتها ولا تترك أحدا لديه سؤال أو استفسار.. وبرنامج "التميز" الجامعي يشهد على إرسالي لها بكلّ الأوقات ولم تهمل أية رسالة وكذا مع بقية الطلاب..!
في المرّة القادمة سأحدّثكم عن د. هاني أيوب وحكايتي معه والذي سمح لي هو الآخر آخيرًا بذكره في يومياتي.. انتظروني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع