زاد الاردن الاخباري -
بقلم : عبد حامد - لحظات تاريخيه مجيده، مشرقه ومشرفه شهدها أبناء الامه ،والشرق الأوسط،لحظات طافحه، بمشاعر الزهو ،والعنفوان ،والشموخ والمجد، وهم يتابعون بتأثر متفجر، بهيج، انتقال أول رائدة فضاء عربيه مسلمه، ريانه برناوي وزميلها علي القرني.من المركبة التي اقلتهم إلى محطة الفضاء الدوليه،ومما ضاعف مشاعر الغبطة والتوهج، طبيعة نقل وقائع هذا الإنجاز العربي الاكبر، مقدمة برنامج تفاعلكم com العربيه الاعلاميه البارزه ساره دندراوي، حيث نقلت لنا أدق التفاصيل بتاثر نادر، وحماس ملتهب، يتضاعف بشكل متسارع مع مرور اللحظات ،لم نر مثيلا له ،في كل المناسبات العربيه والدوليه، وطوال فترة تقديمها لهذا البرنامج الأشهر في الوطن العربي والعالم.ومن المبهج أن الكل ارتقى إلى مستوى رفيع ،يتجاوب مع مستوى طموح ،ونشاط وحيوية وغايات قائد الشرق الاوسط الكبير محمد بن سلمان،وكلنا ،والعالم معنا ،تابع انهماكه، غير المسبوق، لتحقيق حلمه الكبير ،الذي نذر حياته لتحقيقه، وضع الشرق الأوسط في مصاف الدول المتقدمه، ولكوني من المهتمين بكل ما يخص سمو الامير منذ لحظة اختياره من قبل جلالة الملك المفدى وليا للعهد، وما قبل ذلك،وإلى اليوم وسأبقى كذلك بعون الله.اقول: انا على يقين كامل، ان اهداف القائد أكبر من كل ذلك ذلك بكثير ،وان طموحه وضع الشرق الاوسط في المقدمه، والصداره، وليس، فقط، في مصاف الدول المتقدمه، لكن الحكمه تقضي لدى القائد ان لكل خطوه حسابها، وزمنها واولياتها، وظروفها ، تحسب وفق مجريات الوقت ومعطيات الواقع، ان مجرد اختيار جلالة الملك المفدى -حفظه الله- لسموه وليا للعهد، هو اكبر ضمانة لنجاحه، وتخطيه كل العقبات والتحديات ،وتسجيل قفزات نوعيه للمملكه ،والامه والشرق الاوسط، ولكل شعوب الارض واممها،ولاحظنا كيف أدار قمة جده لجامعة الدول العربيه ،في دورتها 32 بحنكة نادره ،ومهارة فائقة ، وبعد استقبال القائد لملوك ورؤساء الدول العربيه ،استقبل رائدة الفضاء ريانه برناوي وزميلها علي القرني،قبل انطلاق رحلتهما إلى الفضاء، وهكذا باتت الامه في القمه، على الأرض وفي السماء، في عصر قائد الشرق الأوسط محمد بن سلمان.اعود لقصة شدة تأثر مقدمة برنامج تفاعلكم .com العربيه،ساره دندراوي، وحماسها، غير المسبوق، لأقول : في البدايه استغربت منها ذلك ،لكن بعد حين، زال استغرابي ذاك،فهذه اول رائدة فضاء امرأه ، من منطقتنا ، تسطر هذا الإنجاز التاريخي الكبير، ولذلك من حق الاعلاميه البارزه ساره دندراوي ،أن تظهر بكل هذا الحماس النادر، والتأثر البالغ، غير المسبوقين،لبنات جنسها، الذي فاق كل مقدمي البرامج والإعلاميين، الذين نقلوا لنا وقائع هذا الإنجاز الباهر،التاريخي الخالد، وبذلك تكون قد كتبت الخلود لاسمها و لبرنامج تفاعلكم،com العربيه.