زاد الاردن الاخباري -
قال عضو مجلس النواب عمر عياصرة، الأربعاء، إن الحالة السياسية الساكنة هي السائدة خلال الفترة المقبلة، وتأتي قبيل انتخابات مشروع الإصلاح الحزبي تحت رؤية جلالة الملك.
وأضاف العياصرة أن حالة من الاستقرار السياسي في المرحلة القادمة/ مرجحا عدم رحيل بعض الشخصيات السياسية البارزة.
ولفت إلى أنه لا يوجد حاجة للتغييرات الكبيرة وأن المشهد يرمي للاستقرار في مجلس النواب وبقاء الحكومة، وعلى الدولة الاستعداد للانتخابات القادمة.
هيبة الدولة من هيبة المجتمع
من جانبه، قال المحلل السياسي حسين الرواشدة، إن هيبة الدولة من هيبة المجتمع ومن مصلحة الدولة أن تنتج معارضة، بمواصفات نخبة عاقلة وأن تعرف ما يريده الأردنيون.
وتشير استطلاع رأي الجامعة الاردنية ان انه تقريبا 70% من المجتمع الاردني انسحب من المشاركة السياسية ولا يثق بالاحزاب، وان 29% من انتخبوا فقط يثقون بمجلس النواب الحالي.
وأشار الرواشدة إلى أن المشروع الوحيد الذي انطلق من النظام السياسي كان عام 1989، مؤكدا أنه لا يجب إفشال المشروع الإصلاحي، وإدارات الدولة أخطأت في العمل السياسي والحزبي.
وأضاف أن الخارج ليس معزولا عما يحدث بالداخل، وبناء التوافقات داخل المجتمع. وتمكين اللحمة الوطنية وإعادة مفهوم الأسرة الواحدة وأهمية التصدي لتخويف الاردنيين من النظام السياسي، بحسب الرواشدة.