زاد الاردن الاخباري -
مناورة واسعة تحاكي اندلاع حرب على عدد من الجبهات بشكل متزامن، استمرت أسبوعين، جمعت بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي.
المناورة التي اختتمت، اليوم الخميس، حملت اسم "القبضة الساحقة"، وشارك بها إلى جانب الجيش الإسرائيلي، قوات تابعة للقيادة المركزية للجيش الأمريكي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "قام الجيش الإسرائيلي على مدار الأسبوعين الأخيرين بتمرين قواته النظامية والاحتياطية، بدءًا بالقيادة العامة وانتهاءً بالوحدات العملياتية، من كل القيادات، والأذرع والهيئات".
وأضاف: "حاكى تمرين القبضة الساحقة التعامل مع التحديات العملياتية لكل الساحات وعلى عدد من الساحات بشكل متزامن".
وأشار إلى أنه "استهل التمرين بالتحول من الوضع الروتيني إلى حالة الطوارئ لاختبار أداء الوحدات العملياتية والقيادات، وتمرين الوحدات النظامية والاحتياطية.
وشملت هذه المرحلة نقل عدة وحدات من معسكراتها الثابتة إلى منطقة التمرين".
وقال: "استغرق التمرين حوالي أسبوعين، حيث أجري خلال الأسبوع الأول منه تمرين على مستوى فرقة الجليل (91) والذي تم في إطاره التمرن على سيناريوهات الدفاع من خلال العديد من القوات على امتداد الجبهة اللبنانية في المرحلة الأولى، ثم انطلقت الفرقة إلى سيناريوهات الهجوم الواسع النطاق في المرحلة الثانية".
وأضاف: "وتزامنًا مع ذلك تدرب سلاح الجو على بدء قتال شرس، وسيناريوهات الدفاع الجوي المركبة التي تشمل آلاف عمليات الاعتراض، وسيناريوهات شن غارات استراتيجية في عمق أراضي العدو، على الساحة الشمالية بأكملها، وتحقيق التفوق الجوي في المنطقة وشن غارات كثيفة وفتاكة على آلاف الأهداف النوعية، باستخدام مئات الطائرات من كل المنظومات".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "خلال الأسبوع الثاني أجري تمرين بمشاركة الفرقتيْن (36) والجليل (91) والذي تم في إطاره التمرن على قتال تخوضه أذرع متعددة في ساحة قتال لقوات الفرقة التي تشمل المشاة، والمدرعات، والهندسة والنيران بالتعاون مع قوات الجو، والاستخبارات والاتصالات".
وقال: "في هذا الأسبوع ركز سلاح الجو على المساندة الجوية والمشاركة في المناورة وتدرب على سيناريوهات نقل القوات، والإمدادات اللوجستية جوًا والمساعدة بالنيران لأجل المناورة. حيث واصل سلاح الجو طيلة الأسبوع بأكمله التمرن على شن غارات واسعة النطاق في العمق في عدة ساحات".
وأضاف: "طوال التمرين تمرنت كل مقرات القيادة على ممارسة القوة الرئيسية على الخطط الحربية".
وتابع: "تدربت قيادة المنطقة الشمالية على نظام القيادة والتحكم لممارسة جهود المناورة، والاستخبارات وجمع المعلومات الاستخباراتية، والنيران متعددة الأذرع، والجبهة الداخلية، والإدارة، مع اختبار وسائل تكنولوجية حديثة".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن "سلاح البحرية تمرن على خوض قتال ضمن سيناريو متعدد الساحات، والذي شاركت فيه عشرات القطع البحرية، مع التركيز على القدرات الهجومية والدفاعية، وحماية حدود إسرائيل البحرية والحفاظ على سيادتها وتأمين الممرات البحرية".