أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وتمضي المسيرة بحبٍ وعطاء

وتمضي المسيرة بحبٍ وعطاء

09-06-2023 08:15 AM

يحتفل الأردنيون في التاسع من هذا الشهر بالذكرى الرابعة والعشرين لعيد الجلوس الملكي ، والتي تتصادف مع اعتلاء جلالة الملك عبدالله الثاني عرش المملكه ، فمنذ تسلّم جلالته سلطاته الدستورية اعتبر أبناء شعبه هم عائلته ، لذلك فقد اهتم بشكل كبير بقطاع الشباب وشجعهم على نهل العلم والتزود بالخبرات العلمية والعملية ومواكبة متطلبات العصر ، وهذا ما يؤكد حرص جلالته بشباب الوطن واحتضان أفكارهم ودعم مشروعاتهم لتتحول إلى مشروعات إنتاجية مفيدة لهم .

وتتطلع الأسرة الأردنية في عيد الجلوس إلى مزيد من البذل والعطاء لمواجهة التحديات والسعي لتجاوزها والإصرار على العمل لبقاء الأردن أنموذجاً للدولة العصرية التي تستمد قوتها من تعاضد أبنائها وارتكازهم على الثوابت الوطنية والقيم الراسخة التي حملتها رسالة الثورة العربيّة الكبرى .

ويثبت الأردنيون دائما أنهم على انسجام تام مع قيادتهم الحكيمة ، ووليس لهم غاية أو هدف إلا إعلاء شأن الوطن ومؤسساته ، ويؤكدون دوماً بأن الولاء للوطن يحتاج الى عزيمة وإرادة ، ويدركون أن ذلك لن يتحقق إلا بسواعدهم النبيلة التي تحافظ على منجزات الدولة وتعزيز الأمن والاستقرار للوطن .

ولقد عمل جلالته طوال الأربعة وعشرين عاما الماضية على تأسيس نموذج متميز من الوحدة الوطنيّة والعيش المشترك والحوار وقبول الآخر، حتى استطاع الأردنيون طوال الحقبة الماضية من تجاوز التحديات الإقليمية المحيطة بهم ، والتي لم تزدهم إلا صلابة وقوة وثباتاً .

كما أصبح الأردن بقيادة جلالة الملك نموذجاً للدولة القوية التي تمضي وفق خطط واثقة ومدروسة في مواصلة عملية الإصلاح الشامل وتقوية النسيج الاجتماعي وتعزيز المواطنة الفاعلة وترسيخ مبادئ الديمقراطية وصون حقوق الإنسان وتعزيز مفاهيم الحوار وقبول الآخر ونبذ التعصب والكراهية .

وعبر هذه المسيرة المتواضعة استطاع الأردن إقرار حزمة من القوانين والتشريعات الإصلاحية إلى جانب توجيه جلالته المستمر الى الحكومات المتعاقبة لحماية الفئات الأقل دخلاً والتخفيف من معاناة المواطنين في مختلف الظروف والحرص كذلك على توفير مستقبل أفضل لكل فئات الشعب .
ومثلما اهتم جلالته بقطاع الشباب فقد اهتم ايضاً بالمرأة الأردنية من خلال ممارسة جميع حقوقها ومشاركتها في الحياة السياسية والعامة ، كما أولى جلالة الملك عبدالله الثاني الجيش العربي والأجهزة الأمنية جُلّ اهتمامه لتبقى في الطليعة إعداداً وتدريباً وتأهيلاً .

وأخذ جلالة الملك على عاتقه تقديم الصورة الحقيقية للإسلام السمح ، حيث أطلق جلالته في عام 2004 رسالة عمّان الداعية إلى نشر قيم التسامح والإنسانية بين الأمم ، مرتكزا بذلك على شرعيته الدينية ونسبه الشريف الممتد منذ 1400 عام وحتى وقتنا الحاضر .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع