أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ركائز رؤية التحديث الاقتصادي: إطلاق كامل الإمكانيات والنهوض بنوعية الحياة الأردن يطلب من رعاياه مغادرة لبنان بأقرب وقت ممكن شحادة : لأول مرة تستكمل حكومة ما سبقها من عمل دون خطة جديدة ترجيح تخفيض اسعار المحروقات في الاردن الاحتلال ينفذ 50 غارة خلال 40 دقيقة على جنوبي لبنان “كتاب التكليف”: تعزيز دور دائرة الإحصاءات لتحقيق قرارات حكومية فعالة وشفافة رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة. جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي بجروح خطيرة في جنين الأورومتوسطي يؤكد خلو مدرسة قصفها الاحتلال من أي مظاهر عسكرية روسيا: إنطلاق تدريبات عسكرية بحرية مشتركة مع الصين الصفدي يلتقي المبعوث الاممي الخاص لسوريا الحكومة: النمو الاقتصادي من أهم أولوياتنا الاحتلال يعلق الدراسة في عكا وما حولها فريق عمان يظفر بكأس السوبر للسيدات لكرة اليد جرحى في غارات إسرائيلية على مناطق لبنانية برونزية للأردن في بطولة آسيا للكراتيه الحوثيون: نمتلك ترسانة حربية متطورة إذاعة جيش الاحتلال : استعدادات بإسرائيل لتصعيد فوري التعادل يحسم كلاسيكو الأردن ليفربول يقسو على بورنموث بثلاثية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث كرسي بشار من جماجم الشعب والأطفال ..

كرسي بشار من جماجم الشعب والأطفال ..

16-09-2011 12:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

كرسي بشار من جماجم الشعب والأطفال .....

بيدك لا بيد غيرك إيها الرئيس (البطل ) صنعت كرسي رئاستك من جماجم شعبك ... ويا أسوائها من صناعة ويا ابخسها من بضاعة .. فقد ردها شعبك العاري إليك.. وهو يردد صباحا"و مساء ( الموت ولا المذلة ) حيث تساوى عندهم الموت ولم يعد للحياة معنا بعد ما فعلت من أفعال يندى لها جبين كل إنسان حر وشريف ....
فمن نصحوك خذلوك لان الشعب تغير غير الشعب الذي داس عليه أبوك سابقا" وسحقه بدباباته وزبانيته ليجلس فترة حكمه على جماجم شعب عاش حيا" ميتا"... وقد استفاق الآن لان الله يحي العظام وهي رميم وله الأمر من قبل ومن بعد فقد حرم الظلم على نفسه ولن يقبله لعباده وان طال ...

ومن أرشدوك ضيعوك.. فقد دلوك على الطرق الخطأ والباب المسدود الذي لا يمكن الرجوع منه فقد قضي الأمر وأنتهى لان كرسيا" يصنع من جماجم الأطفال والنساء والشباب والشيوخ لا يمكن إن يستقر أبدا" وان استقر فهو خادع حتى تلقى مصير من صنعت كرسيك من جماجمهم....

ومن صوروك أسدا" فقد ضحكوا عليك لأنك أسد كرتوني صنع من ورق ومن أول نسمة هواء سوف تطير فكيف إذا هبت رياح الحرية والكرامة التي سلبها أبوك ومشيت على دربه مع شعبك الأبي .. فإنها ستؤدي بك وبكل زبانيتك وجلاديك إلى مزابل التاريخ التي أشفق أنا وغيري عليها لكثرة ما يرمى فيها ممن استعبدوا شعوبهم وداسوا عليه بجنازير دباباتهم لأنك لم تحسب يوما" حساب لهم فهم بعينك حشرات وإرهابيون لأنهم ينشدون كرامتهم المسلوبة وحريتهم التي يحلمون بها ..
يا سيادة الرئيس وأنت في عاصمة الأمويين لماذا لم تستخدم شعرة معاوية مع هذا الشعب الأبي .. وأبيت إلا إن تكون كأخوة يوسف تأتي بدم كذب وأنت من يرميهم في غياهب الجب... لإعلام رسمي لا ينطلي حتى على طفل لم يحسن المشي بعد 0000
يا سيادة الرئيس المعتصم خاض حرب لصرخة امرأة لأنها استنجدت به من تحرش روماني وجيشك وشبيحتك يعيثون فسادا"وقهرا" وعهرا" وينتهكون الأعراض ويقتلون ويرقصون على جثث شعبك .....
يا صاحب قلعة الصمود الخادع والتصدي الكاذب لم يرى العرب الجيش السوري إلا وهو يلوح لشاشة التلفزه بإشارة النصر ( وأي نصر) وهو يعيث خرابا" في درعا وحمص وادلب واللاذقية ودير الزور وغيرها من مدن وبلدات سوريا وللأسف كنا نمني أنفسنا أن نرى هذا الجيش وهو يدخل القدس فاتحا".. ولكن حماة الديار التي يرددها الشعب السوري في نشيدهم الوطني ليست إلى هولاء وإنما هولاء شبيحة وعسكر نظام وليس جيش وطن ....
يا صاحب الكرسي وأنت تجلس على أشلاء الطفل حمزة الخطيب ومئات الأطفال الذين سبقوه ولحقوه.. إني أراك والطير تأكل من رأسك إلى أخمص قدميك بعد أن شربت من دمائهم حد الثمالة .. ومعك كل منافقيك وزبانيتك وشبيحتك ...
ويا صاحب السجن إني أراك تعصر خمرك دما"فاضت به جنبات نهر العاصي ونواعير حماة وشاطئ اللاذقية.. .. لان نياح حرائر سوريا لم يحرك ساكن عندك ....
ستذهب أجلا" أو عاجلا" لان الشعب أراد الحياة ولان في شهادتهم حياة وفي حياتك ممات لذلك كلهم يقولن ارحل ارحل وسترحل ...
يا صاحب الكرسي الذي بني بجماجم أحرار وحرائر سوريا لن تستطيع الجلوس عليه بعد ألان لأنهم عقدوا العزم آن يأخذوا كرامتهم و حريتهم وهي ليست عندك ففاقد الشيء لا يعطيه و لأنك لا تعرفها ولو أنهم شعبك...... فانك لا تعرفهم فكرسي الشعب ليس ألا للشعب الذي لن يركع إلا لله بعد ألان وعليهم وعلي سوريا السلام ولهم العز والفخار ............. أما أنت فقد قضي الأمر وانتهى وأن الله على نصرهم لقريب .... وللشهداء المجد والخلود ولك ولشبيحتك الخزي والعار..........

حسين علي الغيث
halifalh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع