مصدرو ومنتجو الخضار والفواكه ردًا على بيان الزراعة: تشهير بالزبن وسيتجه للقضاء

مصدرو ومنتجو الخضار والفواكه ردًا على بيان الزراعة: تشهير بالزبن وسيتجه للقضاء

زاد الاردن الاخباري -

أصدرت الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه بيانًا ردًا على بيان وزارة الزراعة الذي وصف تصريح رئيس الجمعية المهندس عبدالله عكاش الزبن بـ "ظاهرة متكررة" لا تمثل المزارعين وتهدف لحماية منتجات مزارعه الشخصية والتي يسعى لبيع منتجاتها بأسعار غير مقبولة.

وقالت الجمعية في بيان لها إن البيان اصدر عن الوزارة احتوى تهم وتشهير بشخص رئيس الجمعية، مؤكدًة أن رئيسها يمثلها بالانتخاب وكل ما تطرق له البيان هو تأكيد على البيروقراطية في تعاملها والتشهير وعدم وعيها بأسلوب الرد الذي يتلاءم مع كونها مؤسسة دولة.

وأعربت عن استهجانها للبيان الصادر "الذي وزعه ناطقها الإعلامي على وسائل الاعلام لما احتواه من تشهير وادعاءات مسيئة بحق رئيسها والتي قد تكون الغاية منها هي السيطرة على الجمعية من خلال التشهير بالرئيس الحالي وتوجيه تهم له تتعلق بمطالبه للقطاع على أنها مطالب شخصية الغرض منها بيع منتجاته الخاصة بأسعار غير مقبولة"، مؤكدًة أن رئيسها المنتخب يعد أكبر المستثمرين الاردنيين في القطاع الزراعي ويملك خبرة في القطاع تزيد عن 42 عامًا ويحمل شهادة الهندسة الزراعية من الولايات المتحدة الامريكية، وأن مزارعه الخاصة التي يملكها تنتج عدة أصناف ولا يمكن ان يتأثر اطلاقًا في حال خسارة منتج كامل من المزرعة لما في المزرعة من تنوع في المنتجات وادارتها وفق اعلى المعايير العالمية.

وقال البيان "وعليه تؤكد الجمعية أنه وبعد استشارة المحامين المختصين سيتوجه رئيسها إلى القضاء الأردني النزيه العادل، لرد الاعتبار ودحض كل الشبهات والتهم التي كانت مباشرة في البيان والتي مسته ومست أبناؤه وعشيرته والتي قد يكون الهدف منها التشهير به لغايات انتخابية في المرات القادمة، علمًا أن التصريح الذي صدر عنه لم يذكر فيه أي شخص.

واستذكر البيان "ما صدر عن وزير الزراعة المحترم خلال اجتماع احدى اللجان النيابية ومهاجمته لنائب محترم يمثل الشعب الأردني في بيت الشعب، امام وسائل الاعلام بحجة المصالح الشخصية، الامر الذي اضطر رئيس الحكومة المحترم ان يتقدم باعتذار للشعب الأردني ولمجلس النواب على تصرف الوزير المحترم، وكانت سابقة في تاريخ الأردن، والتي يبدوا انها أصبحت حجة الوزارة عند عدم مقدرتها على ابداء أي حجة".

وبحسب البيان "وعليه تؤكد أن المهندس عبدالله عكاش الزبن، الذي طالب عدة مرات الحكومة بعقد لقاءات مع وزير الزراعة المحترم انسجامًا من نهج التشاركية ولبحث المطالب والمشاكل للارتقاء في القطاع ولم يتسنَ لها ذلك، ما دعها إلى التقدم خطيًا لرئيس الوزراء بما يجري وطلب مقابلته ولم يتسنً لها ذلك أيضا"، مطالبًا رئيس الوزراء بفتح تحقيق كامل وشفاف وعادل حول ما تقدم به، والإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة وعلاقتها مع القطاعات المسؤولة عنها والخسائر التي يتكبدوها جراء البيروقراطية وعدم التشاركية.

وتاليًا نص البيان:

إشارة الى البيان الصادر عن وزارة الزارعة والذي احتوى على عدة اتهامات وتشهير بشخص رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه، المهندس عبدالله عكاش الزبن، والذي يمثل الجمعية بالانتخاب فأن الجمعية تؤكد أن ما تضمن به بيان وزارة الزراعة هو تأكيد على البيروقراطية في تعاملها والتشهير وعدم وعيها بأسلوب الدر الذي يتلاءم مع كونها مؤسسة دولة.

وعليه فأن الجمعية تستهجن ما صدر عن وزارة الزراعة في بيانها الذي وزعه ناطقها الإعلامي على وسائل الاعلام لما احتواه من تشهير وادعاءات مسيئة بحق رئيسها والتي قد تكون الغاية منها هي السيطرة على الجمعية من خلال التشهير بالرئيس الحالي وتوجيه تهم له تتعلق بمطالبه للقطاع على أنها مطالب شخصية الغرض منها بيع منتجاته الخاصة بأسعار غير مقبولة.

وتؤكد الجمعية أن رئيسها يعد من أكبر المستثمرين الاردنيين في القطاع الزراعي ويملك خبرة في القطاع تزيد عن 42 عامًا ويحمل شهادة الهندسة الزراعية من الولايات المتحدة الامريكية، وأن مزارعه الخاصة التي يملكها تنتج عدة أصناف ولا يمكن ان يتأثر اطلاقًا في حال خسارة منتج كامل من المزرعة لما في المزرعة من تنوع في المنتجات وادارتها وفق اعلى المعايير العالمية.

وعليه تؤكد الجمعية أنه وبعد استشارة المحامين المختصين سيتوجه رئيسها إلى القضاء الأردني النزيه العادل، لرد الاعتبار ودحض كل الشبهات والتهم التي كانت مباشرة في البيان والتي مسته ومست أبناؤه وعشيرته والتي قد يكون الهدف منها التشهير به لغايات انتخابية في المرات القادمة، علمًا أن التصريح الذي صدر عنه لم يذكر فيه أي شخص.

وتستذكر الجمعية ما صدر عن وزير الزراعة المحترم خلال اجتماع احدى اللجان النيابية ومهاجمته لنائب محترم يمثل الشعب الأردني في بيت الشعب، امام وسائل الاعلام بحجة المصالح الشخصية، الامر الذي اضطر رئيس الحكومة المحترم ان يتقدم باعتذار للشعب الأردني ولمجلس النواب على تصرف الوزير المحترم، وكانت سابقة في تاريخ الأردن، والتي يبدوا انها أصبحت حجة الوزارة عند عدم مقدرتها على ابداء أي حجة.

وعليه تؤكد أن المهندس عبدالله عكاش الزبن، الذي طالب عدة مرات الحكومة بعقد لقاءات مع وزير الزراعة المحترم انسجامًا من نهج التشاركية ولبحث المطالب والمشاكل للارتقاء في القطاع ولم يتسنَ لها ذلك، ما دعها إلى التقدم خطيًا لرئيس الوزراء بما يجري وطلب مقابلته ولم يتسنً لها ذلك أيضا.

وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه من تخبط في القرارات وعدم توفير الحماية اللازمة للمستثمر الأردني في القطاع الزراعي، إضافة إلى التشهير بحقه واتهامات تصدر من قبل وزارة تعد هي مؤسسة للدولة الاردنية مؤسسة القوانين والنظام بحقه - امر غير مسبوق على مؤسسات الدولة - فأنه سيبدأ خلال الفترة القريبة المقبلة بتصفية استثماراته في الأردن.

وتجدد الجمعية مطالبته لرئيس الوزراء المحترم بفتح تحقيق كامل وشفاف وعادل حول ما تقدم به، والإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة وعلاقتها مع القطاعات المسؤولة عنها والخسائر التي يتكبدوها جراء البيروقراطية وعدم التشاركية.

وفي ذات السياق تؤكد الجمعية تحفظها بوثائق رسمية ردًا على ادعاء بيان الزراعة حول ادخال كميات من المواد المذكورة بعد الفترة الحالية عكس ما تطرق له البيان.

ختامًا حمى الله الأردن ملكًا وشعبًا وجيشًا وادام الله عليه الأمن والأمان في ظل قيادة حادي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

---