أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة يوم وظيفي لتوفير 200 فرصة عمل بالرصيفة السبت الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد بإربد الحوثيون: نفذنا عمليات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تستدعي سفير مصر وتؤكد أن تعديل...

إسرائيل تستدعي سفير مصر وتؤكد أن تعديل "كامب ديفيد" غير مطروح للتفاوض

16-09-2011 11:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

استدعت إسرائيل، اليوم الجمعة، السفير المصري لديها ياسر رضا وذلك على خلفية تصريحات لرئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف أمس الخميس، قال فيها إن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل "ليست مقدسة" ويمكن تعديلها لصالح دول المنطقة.

وذكر "راديو إسرائيل" أن المدير العام لوزارة الخارجية الخارجية رافي باراك التقى بالسفير ياسر رضا، ولم يذكر الراديو أي تفاصيل أخرى عما دار خلال اللقاء.

التعديل غير وارد
السفير المصري ياسر رضا
السفير المصري ياسر رضا
غير أن موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الإنترنت أفاد بأن باراك أعرب للسفير المصري عن استياء إسرائيل من التصريحات التي أدلى بها أخيراً عدد من المسؤولين المصريين على رأسهم الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بشأن تعديل معاهدة السلام الموقعة بين البلدين، وأكد له معارضة إسرائيل الشديدة لهذه الفكرة.

وذكرت الصحيفة أنه تم إبلاغ السفير المصري لدى تل أبيب بوضوح أنه لن تتم إعادة التفاوض حول اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين البلدين عام 1979، تحت أي ظروف.

وأوضحت الصحيفة أن باراك شدد خلال المقابلة التي استغرقت نحو نصف الساعة على أنه من وجهة نظر إسرائيل فإنه لا توجد أي نوايا لإعادة التفاوض حول الاتفاقية، كما أنه لا يمكن لمصر أن تقوم بأي تغيير بشكل أحادي.

وقال المسؤول الإسرائيلي، حسب ما نقلت الصحيفة عنه: "إنه في ضوء البيانات المتضاربة وفي ضوء الأولوية التي تعطيها إسرائيل للعلاقات مع مصر فإن إسرائيل قلقة بشكل عميق حيال البيانات التي صدرت عن مسؤولين مصريين بارزين.. التغيير في لهجة ومستوى الثقة مطلوب لتلك العلاقة الضرورية بين الطرفين".

وأضاف باراك أن العلاقات بين الدولتين يجب أن يكون التعبير عنها واضحاً في البيانات، وأنه على المسؤولين أن يظهروا قدراً من المسؤولية، وأن التصريحات الصادرة أخيراً عن مسؤولين مصريين أدت لنتائج عكسية، وهو ما اتضح جلياً في عملية اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.
بيان للخارجية المصرية
وفي القاهرة صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن سفير مصر فى اسرائيل قد التقى اليوم الجمعة بالمسئولين فى وزارة الخارجية بناء على طلبهم ، حيث أعربوا عن القلق إزاء الأحداث التى وقعت فى محيط سفارتهم فى القاهرة يوم الجمعة الماضى وتداعياتها على العلاقات المصرية الإسرائيلية، طالبين إيضاحات عما نسب إلى بعض المسؤولين المصريين حول معاهدة السلام الموقعة بين البلدين ، ومعربين عن أملهم فى معاونة الجانب المصرى لهم فى استئناف عمل سفارتهم بالقاهرة بصورة طبيعية.

وقال المصدر إنه فى هذا السياق ، تؤكد مصر على ما سبق أن أعلنته من احترامها لتعهداتها الدولية ومبادئ القانون الدولى والتزامها بمضمون الاتفاقيات التى وقعت عليها ، بما فيها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ، طالما التزم الطرف الآخر بتعهداته نصا وروحا.
توتر في العلاقات
انتشار القوات المصرية في سيناء
انتشار القوات المصرية في سيناء
وتشهد العلاقات المصرية الإسرائيلية حالة من التوتر والاحتقان منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، والذي كانت تعتبره إسرائيل - حسب وصف بعض مسؤولييها - كنزاً استراتيجياً لها.

وتحتل معاهدة السلام، المعروفة باسم "معاهدة كامب ديفيد" وقضية تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار تفضيلية، محور الخلاف بين الطرفين.

وتحول التوتر المكتوم لأزمة حقيقية بإقدام إسرائيل على قتل ستة جنود مصريين في سيناء خلال عملية أمنية لملاحقة عناصر شنت هجمات في مدينة إيلات الإسرائيلية أواخر أغسطس/آب الماضي، وهو ما أدى لاندلاع مظاهرات شعبية في مصر للمطالبة بالقصاص لمقتل هؤلاء الجنود ومحاسبة إسرائيل على تلك التصرفات، وعدم ممارسة نفس السلوك الذي كان يتصرف به النظام السابق.

غير أن رد الفعل المصري، المتساهل من وجهة نظر الشارع، والذي لم يتجاوز بيانات الشجب والإدانة ومطالبة إسرائيل بعدم تكرار مثل تلك التصرفات، زاد من غضب الشارع، وهو ما اتضح في إقدام آلاف الغاضبين يوم الجمعة الموافق التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري والتي أطلق عليها "جمعة تصحيح المسار" على تحطيم سور شيدته مصر حول مبنى السفارة الإسرائيلية وأعقبه محاولة اقتحام السفارة نفسها، وتمكّن المتظاهرون بالفعل من الوصول لوحدة سكنية تستخدمها السفارة كمخزن لأوراقها، ومحاصرة عدد من حراس أمن السفارة إلى أن تمكنت وحدة كوماندوز مصرية من إنقاذهم بعد عدة ساعات من الحصار.

وإثر الحادث استدعت إسرائيل سفيرها في مصر على وجه السرعة، وغادر بالفعل هو ومعظم أعضاء طاقم السفارة الإسرائيلية على متن طائرة عسكرية.

وكانت مصر قد ألمحت مراراً لرغبتها في تعديل بنود بعد الملاحق الأمنية لمعاهدة كامب ديفيد، بما يسمح بانتشار أوسع للقوات المصرية في شبه جزيرة سيناء خاصة في المنقطة "ج" المتاخمة للحدود الإسرائيلية، بما يمكن مصر من مواجهة ما نشاط بعض الجماعات المتشددة في سيناء وأيضاً عصابات تهريب عبر الحدود مع قطاع غزة.

ودفعت مصر بالفعل بتعزيزات إضافية من الجنود والآليات العسكرية لداخل سيناء بعد التنسيق مع إسرائيل، غير أن هذا التحرك تم دون التطرق لتعديل فعلي لمسألة انتشار القوات المصرية في سنياء، أو إدخال تعديلات جوهرية على معاهدة السلام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع