حاولت أن اتأخر في كتابة هذا المقال لعل شركة التأمين تعود إلى رشدها وتتعامل مع المتضرر بمهنية وأخلاق التأمين لكن يبدو أن العطار لن يكون بمقدوره ان يصلح ما أفسده الدهر وخاصة عند من يدعي بأنه الفهمان الوحيد في قطاع التأمين ويعطي محاضرات وندوات فيها وهو الد الخصام مع التأمين فعندما توافق الشركة على تأمين شامل لأي نوع من المركبات يجب أن يعرف هذا المغوار بأنه قد انتقلت مسؤولية المركبة اليه عند تضررها نتيجة لحادث مغطى تأمينيا وعدم التعامل مع المؤمن له على مبدأ قول قوم موسى لنبيهم اذهب انت وربك فقاتلا انّا هاهنا قاعدون فعندما يقول ذلك الفهمان بأن على العميل توفير القطع لأنه لايستطيع توفيرها ولن نوافق على تسوية مالية الا في حال إلغاء التأمين التكميلي ومن ثم نناقش قيمة القطع والإصلاح ا أن تنتظر عدة شهور قد تصل الى ستة او اكثر في احسن حالاتها اذا توفرت القطع وعندما رفض العميل هذا الكلام مستهجنا رد عليه الموظف بكلام اشد كفرا من سابقه حيث قال ان وكيل شركة المركبة قد ضحك علينا مع العلم أن قيمة الأضرار قد تزيد عن الأربعة آلاف دينار حسب تقرير وكيل السيارة المعني وعندما اتفكر في اختيارات المجاهد الأكبر الموظف حال براءة الاختراع في الحوادث ويمتلك عشرات السنوات من الخبرة اتذكر المثل الشعبي حول خبرته انها ض .......... على البلاط فاين المدير العام الذي يعطي المحاضرات في مهنة التأمين ومبادئه واخلاقياته واين لجنة تأمين السيارات في اتحاد شركات التأمين عن ذلك ولو تم تصفية الشركة سيكيلون الاتهامات بأن الجهات الرسمية تعمل ضدهم وظلمتهم فينطبق قول الله تعالى ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) فإذا لم يعرف الموظف والمدير شروط العقد واستثناءاته وتغطياته فلماذا يعملون في هذا القطاع والبدلة وربطة العنق وكرسي المنصب لن يزيد من قيمة الإنسان شيئا اذا كان جاهلا واين البنك المركزي عن خزعبلات هذه الفئة التي تسيء لقطاع التأمين وتزيد كره المواطن له في غياب اي محاولة لأي توعية تأمينية او تحسين علاقة المواطن والشركات وجملة بعض الموظفين للمراجعين اذا لم تعرف عنوان المحكمة أدلك عليه ليس رجولة وان ارضاء المدير العام لن يزيد راتبك ولا من شخصيتك اذا لم تعمل بشرف وأخلاق المهنة .
الكاتب في شؤون التأمين
المهندس رابح بكر
الزرقاء - الأردن