زاد الاردن الاخباري -
نكتب هنا، عن مفكر كبير ،برز دوره بشكل لافت، على الساحتين العربيه والدولية منذ أعوام طويله خلت،ودبلوماسي قدير، حاذق في ممارسة عمله، وبناء علاقات دولته مع كافة دول العالم، عبر بناء جسور تواصل صلبه ، راسخه ،قويه فاعله مبصره، متماسكه ومتواصله ،تراعي ظروف العصر ،ومعطيات الواقع ،بشكل بارع. يتميز بنزعه انسانيه نادره ،تليق بسمعة دولته وقيادته ،ورسالتها السمحاء،لذلك نجده محبوبا من قبل كل الشعوب التي مارس عمله الدبلوماسي فيها، خصوصا وهو كاتب لامع، وإعلامي من الطراز الاول، مما ساهم في تعميق ثقل مكانته ودوره،وأي حاله انسانيه تعرض عليه ،تشغله تماما ،يمنحها كل اهتمامه، ووقته وجهده ،وبأسلوب لطيف ودود ، وهذا هو ما تفعله المملكه مع كل دول العالم، بغض النظر عن أي اعتبار اخر ،غير الجانب الإنساني ، وللقاده الكبار فعلا، أهدافا كبارا ، ورجال كبارا، والقائد محمد بن سلمان من القاده الكبار حقا، ويأتي في مقدمة رجال القائد الكبار، المفكر الكبير، والدبلوماسي القدير ،الأستاذ الدكتور سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهوريه الجزائر الشقيقه عبدالله بن ناصر البصيري،الشغوف في النهوض بواجباته وخدمة مملكته ،وقيادته وأمته والإنسانية جمعاء، ويأتي هذا تجسيدا عمليا حقيقيا لما جاء في رسالتنا الاسلاميه السمحاء ،وما أمرنا به الرحمن الرحيم ،من التعارف ومحبة بعضنا للبعض ،من العرب وغير العرب، لقد شهدت المملكه العربيه السعوديه ،قفزات تنمويه، تقدمية نوعية ،في كل مجالات الحياة ،وخدمة امتها والإنسانية جمعاء، في عهد القائد محمد بن سلمان، وبوجود مثل هؤلاء الرجال الكبار ،تم تحقيق كل ذلك.معالي السفير كلما أبحر في العمل الدبلوماسي والحياة ، واندمج مع تشابك تعقيدات حياة المواطنين ومجريات السياسه ،وما يحصل في الواقع ،من تحولات ومتغيرات كبرى، لها انعكاسات على حياتهم اليومية ،يتفاعل معها ،بصورة مؤثره جدا، فاعله جدا، وخلاقه بشكل ،مذهل ،مما يساهم في تخفيف وقعها عليهم، وتسخيرها لصالحهم، ومعالجة تداعياتها على تفاصيل حياتهم اليوميه.وبذلك تتضاعف خبراته، وتتراكم نجاحاته، ومن الطبيعي أن يستخلص من كل ذلك، أفكارا ورؤى ،ودروس وعبر، ووسائل، جديده خلاقه ،في ممارسة عمله، وفي الحياة ويقدمها لمن يتوق أن يستفيد منها، من خلال مقالات يكتبها في وسائل الإعلام المختلفة ،ومنها جريدة الشروق اون لاين ،الغراء، كما جاء في مقال، الدبلوماسية الانسانيه : أداة سعوديه بامتياز، هذا المقال تضمن من ثراء التجربه، والخبرة ،والثراء الفكري، النابع عن التجارب الحقيقيه، المعاشه، والخبرات المتراكمه، الناضجة ،الطازجه،ما لايمكن الاستغناء عن دراسته بتعمق للاستفادة منه، لكل من يمارس العمل الدبلوماسي والإنساني والاعلامي، وكل من يرغب في توسيع مداركه ومعلوماته، وثقافته والنجاح في مجال عمله