زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس النادي الفيصلي، المهندس نضال الحديد، وجود قوى شد عكسي تعمل ضد الإدارة، منذ توليه رئاسة النادي.
وأضاف الحديد، خلال استضافته على برنامج نيران صديقة الذي يذاع عبر فضائية عمان ويقدمه الزميل هاني البدري، "كدنا أن نصل إلى تسوية قبل خوض انتخابات النادي لكن الأمور لم تنجح.. وأذكر أحد الأخوة قال لي إذا ما بكون هنالك توافقات بين الكتل المترشحة ترى رح تضل الأمور غير سليمة في النادي.. ولليوم موجودة".
وبين، "هنالك حملة من بعض الأشخاص على الإدارة الحالية للنادي، والأشخاص الذين لم يحالفهم الحظ بالانتخابات لم يبدر منهم أية إساءات".
وأكد أن مجلس إدارة النادي الفيصلي يعد منسجمًا، حيث يأخذ قراراته بصورة ديمقراطية وتعرض الأمور كافة.
وعن مديونية النادي، قال إنها تتراوح ما بين (1.20-1.3) مليون دينار، بالإضافة إلى 600 ألف دينار من اللجنة المؤقتة حتى اللحظة، فضلا عن مصاريف الفريق كرواتب ومستلزمات.
ونوه إلى أن ردود فعل اثنته عن تصريحه السابق المتعلق بتقديم استقالته فور الانتهاء من ملف المديونية، لافتا إلى أنه يقوم بتحفيز أعضاء مجلس الإدارة للعمل.
وزاد، " من المؤكد أنني لن أكمل دورة ثانية.. لكل زمن دولة ورجال، ومن المفترض أن نفسح المجال أمام الشباب حتى يكون لهم دور وعمل في خدمة النادي".
وعن عدم وجوده في ملعب الفريق خلال المباريات، فسر ذلك بوجود التزامات وأمور أخرى في المساء والصباح بسبب وجوده في النادي؛ لذا يتوجب أن أكون حاضرًا في الساحة الداخلية حتى يتمكن من خدمة الفريق.
وبين، "أنا واحد من الناس الي بقتنع أنه رأس مال الإنسان علاقاته، ولا يوجد أي مشاكل فيما يتعلق بالداعمين للنادي".
ولفت إلى أن الإدارة تعمل في الوقت الراهن مع أكثر من "راعي"، موضحا أن العقبة المالية تعد أبرز المشاكل التي تواجه النادي في الوقت الراهن.
وأشار إلى أنه حينما تسلم النادي خلال اللجنة المؤقتة كانت المديونية تبلغ مليون و900 ألف دينار، فاليوم المديونية بلغت مليون و300 ألف دينار.
وقال، إن بعض الأموال تدخل إلى النادي من خلال المجمع التجاري التابع للفريق، ليقوم بصرف مستحقات اللاعبين والإداريين.
وأضاف، أن أبناء المرحوم راتب العوضات لديهم مستحقات على النادي الفيصلي بلغت 58 ألف دينار، حيث قامت الإدارة بتسديد 70% من المبلغ، وسيتم دفع المتبقي خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن الإدارة لديها القدرة على تسديد المديونية خلال عامين.
وتطرق إلى أن الإدارة تفكر بدعم الفريق باللاعبين تمهيدا للمنافسات الآسيوية، بالإضافة إلى أن الإدارة تعمل على تأمين حقوق المستحقات المالية المترتبة على النادي.
وعن المشاركة الآسيوية، قال إن كلفة المشاركة آسيويًا بلغت قرابة 300 ألف دينار.
وأكد أن جماهير الفريق تسانده كونه يعمل برفقة أعضاء مجلس الإدارة في خدمة النادي، حيث أن الأغلبية مرتاحة من عمل الإدارة.
* الغياب عن الساحة الداخلية
أوضح الحديد أن نهاية عمله في أمانة عمّان الكبرى كان في عام 2006، وبعد ذلك عمل في الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة سبع سنوات.
وقال، "ابتعدت عن المشهد في مرحلة ما كنت اشعر أنني مستهدف، ولم أعلم السبب، لكن اعرف أن علاقاتي مع بعض الأجهزة الأمنية كانت في حينها سيئة، وأنا في بعض الأحيان لساني طويل، ولازم انتبه لهذه النقطة".
وأكمل، "دفعت الثمن باهضًا جدًا لكن اعتقد أنني سأكرر ذات الأمر لو عاد الموضوع مرة أخرى؛ لأن كرامة الإنسان فوق كل شيء"