أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ركائز رؤية التحديث الاقتصادي: إطلاق كامل الإمكانيات والنهوض بنوعية الحياة حزب الله يعلن قصف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ (شاهد) الأردن يطلب من رعاياه مغادرة لبنان بأقرب وقت ممكن شحادة : لأول مرة تستكمل حكومة ما سبقها من عمل دون خطة جديدة ترجيح تخفيض اسعار المحروقات في الاردن نشر اسماء ومعلومات وصور اعضاء مجلس النواب العشرين بإستثناء “الخلوي” 14 باحثا من البلقاء التطبيقية ضمن قائمة الأفضل عالميا الاحتلال ينفذ 50 غارة خلال 40 دقيقة على جنوبي لبنان “كتاب التكليف”: تعزيز دور دائرة الإحصاءات لتحقيق قرارات حكومية فعالة وشفافة رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة. جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي بجروح خطيرة في جنين الأورومتوسطي يؤكد خلو مدرسة قصفها الاحتلال من أي مظاهر عسكرية روسيا: إنطلاق تدريبات عسكرية بحرية مشتركة مع الصين الصفدي يلتقي المبعوث الاممي الخاص لسوريا الحكومة: النمو الاقتصادي من أهم أولوياتنا الاحتلال يعلق الدراسة في عكا وما حولها فريق عمان يظفر بكأس السوبر للسيدات لكرة اليد جرحى في غارات إسرائيلية على مناطق لبنانية برونزية للأردن في بطولة آسيا للكراتيه الحوثيون: نمتلك ترسانة حربية متطورة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المخابرات الاسرائيلية تكشف عن وجود تنيظيم...

الشرطة الاسرائيلية تؤكد الأمر وتشكو من عدم القدرة على اعتقال المجرمين

المخابرات الاسرائيلية تكشف عن وجود تنيظيم ارهابي يهودي جديد .. !

17-09-2011 11:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف جهاز المخابرات العامة الاسرائيلي - الشاباك- في تقرير له نشر امس الاول في تل أبيب, ان نشطاء اليمين المتطرف في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية المحتلة , انتقلوا من العمل العفوي في الاعتداءات ضد الفلسطينيين كرد فعل انتقامي غاضب على قيام الجيش بهدم منطرة او بناء, الى العمل الارهابي المنظم. وجاء في تقرير الشاباك ان هؤلاء المتطرفين يعملون من خلال تنظيم خلايا ارهابية خطيرة, تعمل بسرية بالغة من خلال مجموعات صغيرة تعرف بعضها البعض, بحيث من الصعب اختراقها من الناحية الأمنية, تقوم بجمع معلومات واختيار اهدافها بدقة, ويضعون عراقيل ذكية تصعب على الشاباك اختراقها".

وكشف أيضا ان تنظيمات الارهاب هذه, عملت على رصد تحركات المواطنين في القرى الفلسطينية المجاورة للمستوطنات في الضفة الغربية ومراقبة مداخلها ومخارجها والاماكن المركزية فيها وتسجيل المعلومات عنها. لكن ليس هذا فحسب بل ان تلك المجموعات تنشط ايضا ضد مسؤولين في الجيش وضد كل من يكون بنظرها معاديا لها من اليهود, وضد اليسار اليهودي في اسرائيل وتحاول الاعتداء عليه وتتهم نشطاءه بالخيانة. ويرى التقرير أن هذه هي أساليب الإرهاب المنظم, بكل ما تعنيه الكلمة من معنى, وأن "وصف هذه العمليات ب¯"جباية الثمن", كما أطلق عليها مؤخرا, هو ذر للرماد في العيون".

ويأتي تقرير جهاز المخابرات العامة, الذي خصصت له صحيفة "هآرتس" صدر صفحتها الاولى يوم امس الاول, في اعقاب أعمال التخريب التي نفذها مستوطنون في الضفة الغربية ضد مواطنين فلسطينيين وضد املاكهم, انتقاما بعدما قام الجيش بهدم بؤرة استيطانية عشوائية في مستوطنة مجرون. وتطرق التقرير الى اعمال التخريب التي نفذتها تلك المجموعات خلال الأيام العشرة الأخيرة. ويذكر انه ومنذ هدم البيوت في البؤرة الاستيطانية "مجرون", في الأسبوع الماضي, جرت محاولة لإحراق مسجد في قرية قصرى القريبة من نابلس, وفي يوم الأربعاء الفائت تم تخريب مركبات عسكرية وآليات تابعة للجيش الإسرائيلي في وحدة "بنيامين", وجرى إحراق سيارات في قرية قبلان, وكتبت شعارات على مسجد في بير زيت, ويوم الاثنين تم تخريب كروم عنب فلسطينية في حلحول, على مسافة قريبة من مستوطنة "كرمي تسور", وتم إحراق مركبات لمواطنين في قرية دير دبوان وبرقة اللتين بنيت على أراضيهما البؤرة الاستيطانية مجرون.

لكن وكما هي سياسة اليمين في جميع مراحل تطوره, فانه يبدأ بالاعتداءات الارهابية ضد العرب لينتقل الى تنفيذها ضد اليهود الذين يعارضون سياسة الاحتلال ويرفضون سياسة التمييز العنصري وتفضيل المستوطنين في المناطق المحتلة عن باقي شرائح المجتمع داخل اسرائيل. اذ يشير تقرير الشاباك ان تلك المجموعات قامت بجمع معلومات استخباراتية عن شخصيات اسرائيلية بينهم مسؤولون في الجيش. وبالفعل لم يتأخر الرد وقاموا يوم الاحد بالاعتداء على منزل احدى ابرز قياديي حركة "سلام الآن" في القدس من خلال كتابة شعارات تتوعد بالانتقام منها ومن حركتها ردا على قيام الجيش بهدم مبان بنيت في النقطة الاستيطانية العشوائية ميجرون قرب رام الله قبل حوالي اسبوع. ومن بين تلك الشعارات الدعوة بشكل صريح الى قتل تلك الناشطة, التي كانت قد فضلت عدم الكشف عن هويتها امام وسائل الاعلام, منعا لتكرار الاعتداء عليها من قبل مستوطنين آخرين, وخوفا من ان يحدث لها ما حدث لزميلها من الحركة البروفسور زئيف شترنهال, الذي نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال في السنة الماضية, عندما انفجرت عبوة ناسفة على باب بيته. ولم يعثر على الفاعلين حتى اليوم, بسبب مواقفه الرافضة للاحتلال والمستوطنين. يذكر ان حركة "سلام الآن" تعتبر العدو اللدود للمستوطنين واليمين المتطرف, كونها اكثر حركات السلام الاسرائيلية التي تتابع باستمرار ومثابرة رصد العمليات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس وتقوم بفضحها.

اللافت للنظر ان الشرطة والجيش يجدان صعوبة في وضع حد لتلك الاعتداءات. وفي غالبية الحالات, خاصة عندما يكون المعتدى عليهم من العرب يظهر الطرفان تقاعسا في اعتقال المستوطنين المعتدين. وفي تعليقها على تقرير جهاز المخابرات العامة, وافقت الشرطة على تلك التقييمات للمستوطنين. وصرح مسؤول كبير فيها ان الشرطة لم تتمكن من رصد او التقاط اشارات للهواتف الخلوية في المواقع التي جرت فيها تلك الاعتداءات. ويعتقد ان المستوطنين يتبعون اساليب محكمة لمنع الوصول اليهم. وتشير الشرطة انه ومنذ اعتقال المستوطن جاك تايتل في نهاية العام ,2009 المتهم بالتخطيط لعمليات ارهابية, فإن جميع الاعتقالات التي نفذها "الشاباك" ضد المستوطنين انتهت من دون تقديم لوائح اتهام. بينما اشارت صحيفة "هآرتس" أنه وفي اطار محاربة تنظيمات الارهاب اليهودي هذه, أقدم قائد المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي, المسؤول عن الضفة الغربية, آفي مزراحي, في الشهر الماضي, على إصدار أوامر إبعاد ضد 12 مستوطنا من مستعمرة "يتسهار", بعد انعدام الوسائل الأخرى للتعامل مع هذه المجموعات, علما أن أحداث الأسبوع الأخير أشارت إلى وجود ناشطين أكثر مما قدر "الشاباك", وذلك رغم انخفاض أحداث العنف بعد إصدار هذه الأوامر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع