أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا محاولة إطلاق نار قرب الخليل وقوات الاحتلال تمشط المنطقة إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لعام واحد اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى من هو جوزف عون صاحب المهمة الصعبة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟ مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات إعلان هوية منفذ (عملية أرئيل) بالضفة الغربية بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” بعد رحيل أيمن العلي إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات
من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة الأردنية (15)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة...

من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة الأردنية (15)

15-06-2023 10:02 AM

بعد أن أنهيتُ امتحاناتي النهائية للفصل ذهبتُ للجامعة مرّة واحدة، كانت لموعد مسبق مع الدكتور معاذ الزعبي مساعد عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب، لأمرٍ يخصّني يعمل عليه. الدكتور الزعبي أراه دائما من الذين ينطبق عليهم القول الشعبي: (مش فاضي يحكّ راسه).. الرجل في حالة اشتغال دائمة وأتيتُ أنا وصرتُ (فوق الكوم)..!
المهم، أشعر بعدم راحة.. أو لا أجد الكلمة المناسبة الآن لشعوري، فحتى الآن أعاني من فشل في لقاء الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة لموعد مؤجل أو مُرحَّل بيننا منذ أسابيع. وأشعر أيضًا أن هناك أشياء لا أستطيع الكلام عنها وتخنقني ولكن كوني (طالبًا !!) تحتّم عليّ أن أضع صمغًا على فمي وأخرس لكي تعدّي السنوات؛ ولكن بالتأكيد بعد ذاك سأكتب عن كل ما رأيتُ وسمعتُ؛ وسأكتب عن دكاترة يستحقّون مكانة أكبر؛ وعن آخرين يلاوعون ويلعبون بك (لعبَ الفنّة).. هذه التجربة الشقيّة الجميلة التعيسة الفريدة الساحرة لن أتركها تذهب سدى. إن نجحت فخيرٌ وبركة؛ وإن كتب الله لي غير ذلك فإني لن أكون في حالة ندم دائم؛ بل هي شوط في الحياة مشيته بخاطري وبكل أمنياتي وفعلتُ من أجله ما يجب.!
غالبية الطلاب ينتظرون الآن علاماتهم وأنا معهم منتظر؛ وللحقيقة ترميز العلامات (A.B.C) للآن مش فاهم تطبيقه على وجه الدقة لأن نقاشات الطلاب فيه على الجروبات دخّلني في الحيط بالذات لمّا يذكرون هاتين الكلمتين: (إفاريج و سكيل).. المهم أنا قدّمت خمس مواد؛ أربعة شبه متأكد إنهنّ (A) وهناك مادة "حاطّة" علّة على قلبي هي التي أزعجتني علمًا أنها أكثر مادة تعبت في الدراسة عليها.!
آه؛ قبل أن أختم وقبل أن أنسى، في ذهابي للجامعة المرّة الأخيرة ذهبتُ لكليّة الفنون والتصميم وهناك كان في استقبالي صديقي (الجديد لانج) الدكتور إبراهيم الخطيب وهو من أجمل مجانين الفن الذين تعرّفتُ عليهم في شوارع عمّان.. لا بدّ أن يكون له حكايات سأرويها في وقتها..
انتظروني..

&&&&

كامل النصيرات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع