الشوعاني يكتب ... الحكّام الادرايين و المساعدين جنود مجهولين يعملون بصمت دون كلل او ملل .

الشوعاني يكتب .. الحكّام الادرايين و المساعدين جنود مجهولين يعملون بصمت دون كلل او ملل .

زاد الاردن الاخباري -

بقلم : احمد صلاح الشوعاني - – ليست المرة الاولى التي اكتب بها عن الأعمال والانجازات التي يقوم بها الحكّام الادرايين و المساعدين في جميع محافظات المملكة لانهم يستحقون أن نكتب عنهم ونتحدث عن الجنود مجهولين الحقيقون الذين يعملون بصمت دون كلل او ملل غير معنيين بأن تنشر اعمالهم او انجازاتهم التي يقومون بها المهم بالنسبة لهم أن يؤدوا الامانة بالعمل باخلاص وان يكون الوطن والمواطن بافضل الاحوال هذا همهم الاول والاخير فحقهم علينا ان نكتب عنهم وعن تلك الاعمال التي يقومون بها على مدار الساعة .

اعمال و انجازات كثيرة وكبيرة تتحقق من خلال الحكّام الادرايين و المساعدين في كافة محافظات المملكة وعلى مدار الساعة لاكن الكثيرون لا يعلمون عنهم شيء ، على مدار الساعة تجد مكاتب الحكّام الادرايين و المساعدين تعمل كخلية النحل دون أي اخطاء أو تأخير في انجاز المعملات و الاعمل التي يحتاجها المواطنيين والمراجعين والمميز دوما أن ابواب تلك المكاتب لا تغلق لا بساعات النهار ولا بساعات الليل المتاخرة التي يتواصل بها عملهم حتى ساعات الليل المتاخرة كل صغيرة وكبيرة .

في جميع المناسبات الوطنية تجد الحكّام الادرايين و المساعدين يعملون بوضع الخطط والبرامج العلمية والعملية لانجاز وانجاح الفعاليات والاحتفالات بالشكل المطلوب والمنشود وتجدهم في الميدان للاشراف على نجاح الفعاليات ، دون البحث عن الشعبويات وعدسات الكاميرات المهم ان يتم العمل بنجاح و يتحملون كافة المسؤولية التي تلقى على أكتافهم غير مكترثين لساعات العمل الطويلة ، والجهد الذي يقومون به " همهم الاول والأخير " تقديم مالديهم في سبيل خدمة الوطن والمواطن .

ليس بجديد أن يقوم الحكام الاداريين و المساعدين بالتواصل مع بعضهم البعض من خلال غرف العمليات التي يديرونها في المحافظات على مدار الساعة للتعامل مع كافة الظروف والامور المتعلقة بمصالح المواطنين والوطن ، ففي الاحوال الجوية تجدهم في الميدان قادة حقيقيون يتابعون من ارض الميدان كافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة ، وفي الزيارات الميدانية التي تسبق الاعياد يقوم الحكام الأداريين ومساعديهم في جولات ميدانية للاطلاع على اعمال الاسواق والاشراف على الالتزام بالسقوف السعرية وجودة السلع المقدمة للمواطنيين ، في الزيارات لبيوت الافراح للمشاركة في الفرحة وفي الاطراح تجدهم اول الواصلين للمشاركة والتعبير عن حزنهم لحزن المواطنين .

من هنا اعيد واكرر ما نشرته في مقالاتي السابقة واكرر تعلموا يا أصحاب القرار من الحكام الإداريين و المساعدين نعم ليتعلم من يجلسون على كراسيهم في الغرف المكيفة " كيف يعمل الحكام الإداريين و المساعدين في الميدان عندما تقتضي الحاجة لان يكونوا بين أبناء الوطن " .
ليتعلم الجميع الحكمة والخبرة التي يتمتع بها الحكام الإداريين و المساعدين في اتخاذ القرارات ، ليتعلم كل مسؤول كيف يعمل الحكام الإداريين في وقت الأزمات وكيف يتواجدون في الميدان للإطلاع على المشكلات من ارض الواقع دون أي حواجز بعيدين عن عدسات الكاميرات والشعبويات .

لن أطيل الحديث عن الحكام الإداريين و المساعدين لان الحديث طويل جدا ويحتاج لأيام وأسابيع وشهور لنسطر الجهد والعمل و الانجازات الكبيرة والكثيرة التي يقومون بها على مدار الساعة وأقولها بثقة مهما كتبت لن نوفيهم حقهم فاعمالهم الوطنية تسجل لهم , وذاكرة الوطن والمواطن والتاريخ سيتحدث عنهم لأنهم يصنعون التاريخ والامن والامان بقراراتهم الحكيمة ، بعيدا عن مسؤولي المكاتب الذين لا يعلمون شيء عن الواقع والحقائق إلا من خلال التقارير التي تأتي من السكرتاريا و مدراء المكاتب .

ليتعلم كل مسؤول في الدولة من حكمت وقيادة الحكام الإداريين و المساعدين الذين لا يعرفون الككل والملل في انجاز مهامهم واعمالهم على مدار الساعة ، ليتعلم الجميع كيف تبقى ابواب مكاتبهم مفتوحة وتستقبل الجميع ، تعلموا منهم كيف يشاركون من يعمل معهم في اتخاذ القرارات ، تعلموا منهم كيف يتم استقبال المواطنين ، تعلموا منهم المعنى الحقيقي لحب الوطن والقيادة الهاشمية .

ساكرر واكرر وسابقى اكرر بأن جميع كلمات الشكر تقف عاجزة أمام الجهود الكبيرة والملموسة التي يلمسها المواطن الأردني وكل من يتواجد على أرض الوطن من جهود كبيرة يبذلها ويقدمها الحكام الإداريين و المساعدين بقيادة وبتوجيهات معالي وزير الداخلية لحفظ النظام والحفاظ على المكتسبات الوطنية ، وصون كرامة المواطن الأردني .

حماكم الله وأدامكم ذخراً للوطن في ظل حضرة سيدي ومولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني و سدد الله على طريق الخير خطاكم وأدامكم ذخراً وسنداً للوطن والمواطن .

وللحديث بقية إن كان بالعمر بقية .

---