أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 3 (ألغام) على طريق الاتفاق الإسرائيلي - السعودي

3 (ألغام) على طريق الاتفاق الإسرائيلي - السعودي

3 (ألغام) على طريق الاتفاق الإسرائيلي - السعودي

19-06-2023 04:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

أفاد تقرير إعلامي عبري الأحد، بأنه رغم الجهد الدبلوماسي الذي بذلته إدارة بايدن لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل إلا أنه لن يتم التوقيع على مثل هذا الاتفاق قريبا بسبب 3 عراقيل.

وقال موقع "واينت" إن مسؤولين إسرائيليين كبار يعربون عن اعتقادهم أن الطريق لتوقيع اتفاق من هذا النوع لا يزال طويلا، وأن أمام الاتفاق 3 مطبات أرضية تعيق التوصل إليه، وهي الانتخابات الأمريكية المرتقبة في نوفمبر 2024، الفلسطينيون، والملف النووي السعودي.

ووفقا لهؤلاء المسؤولين الكبار، فإنه ليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كانت إدارة بايدن مهتمة وقادرة على قيادة مثل هذه الخطوة الدراماتيكية، كاتفاقية تطبيع بين تل أبيب والرياض في عام انتخابي، لأنها تتطلب أغلبية كبيرة في الكونغرس، مشيرة في هذا السياق إلى وصول مستشار الرئيس الأمريكي بايدن، بريت ماكغورك، إلى السعودية أمس السبت لمناقشة التطبيع مع إسرائيل.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، والذي وقعه أيضا الصحفي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رونين بيرغمان، فإن المطروح على الطاولة هو احتمال أن تضطر إسرائيل إلى الموافقة على تخصيب نووي في السعودية، كجزء من مشروع نووي للأغراض السلمية. وهو مطلب يأتي من الرياض وقد يلقى معارضة من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الذين يحذرون من أن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.

وبحسب التقرير، فإن المطالب الأولية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان مقابل اتفاق التطبيع، هي ضمانات من واشنطن لحماية السعودية من هجوم عسكري، وشراكة سعودية- أمريكية لتخصيب اليورانيوم من أجل برنامج نووي مدني، وإزالة قيود على بيع الأسلحة الأمريكية للمملكة.

ولفت تقرير "واينت" إلى أن السعوديين بدورهم سيضطرون إلى تقديم تنازلات كبيرة والتخلي عن موقفهم القديم الذي يقول إن السلام مع إسرائيل "لا يمكن أن يتحقق إلا بعد قيام دولة فلسطينية".

ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت السعودية ستوافق على توقيع اتفاقية مماثلة لاتفاقيات التطبيع الأخرى الموقعة حتى الآن بين إسرائيل والدول العربية - أي دون أي عائد على القضية الفلسطينية. وسيواصل السعوديون ترديد الرسائل المعتادة بأنه بدون إقامة دولة فلسطينية - لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل.

وتابع التقرير أن السعودية تتفهم أيضا أنه مع الحكومة الحالية في إسرائيل، فإن فرصة أن تتضمن الصفقة تقدما كبيرا مع الفلسطينيين هي صفر. ومع ذلك، قالت مصادر مطلعة على التفاصيل لصحيفة "نيويورك تايمز" إن السعوديين والأمريكيين يصرون على أن مثل هذه الصفقة ستشمل بعض "الإيماءات الملموسة" للفلسطينيين، لكنها بعيدة كل البعد عن دولة مستقلة. ما هي تلك "الإيماءات الملموسة"؟ حقا.. الأمر غير واضح. لكن مارتن إنديك، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، قدر أنه إذا لم تكن هناك تنازلات إسرائيلية بشأن القضية الفلسطينية، فإن الاتفاقية بين الرياض وتل أبيب ستكون مؤقتة فقط.

ولفت التقرير إلى أن اتفاقا مماثلا من الممكن أن يفيد بايدن في عام الانتخابات، إذ سيخبر الناخبين أن أمريكا لا تهرب من منطقة الشرق الأوسط بل تقودها بأمان، دون تعريض جندي أمريكي واحد للخطر.

من جهة ثانية، سيعتبر اتفاق سلام مع السعودية إنجازا مهما لنتنياهو، وهو أمر يحتاجه بشدة في الواقع السياسي الحالي وعلى خلفية أداء حكومته، لكن منح القدرة على تخصيب اليورانيوم للسعودية يتعارض تماما مع سياسة إسرائيل المعلنة، وبالتالي إذا فكر نتنياهو في قبول الصفقة الأمريكية-السعودية، فقد يجد نفسه بمواجهة آراء قاسية من كبار المسؤولين في مؤسسة الدفاع.

وفي المحصلة، فقد قال بعض كبار المسؤولين الأمريكيين إن فرصة إبرام صفقة قد تكون أقل من 50%. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نفسه "ليس لدي أوهام" بأن الطريق إلى الصفقة سيكون قصيرا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع