أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الوثيقة السرية رقم 19 .. حالة خاصة في لائحة...

الوثيقة السرية رقم 19.. حالة خاصة في لائحة اتهام ترامب

الوثيقة السرية رقم 19 .. حالة خاصة في لائحة اتهام ترامب

19-06-2023 08:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال خبراء أمنيون إن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لم تكن لديه السلطة القانونية وهو في المنصب ليرفع السرية عن وثيقة تتعلق بالأسلحة النووية، وهي من بين وثائق وجهت له السلطات اتهاما بحيازتها بشكل غير قانوني.

والوثيقة السرية، المدرجة برقم 19 في لائحة اتهام ترامب بتعريض الأمن القومي للخطر، لا يمكن رفع السرية عنها وفقا لقانون الطاقة النووية إلا عبر عملية تتطلب، بموجب النظام الأساسي، مشاركة وزارتي الطاقة والدفاع.

ولهذا السبب، يقول الخبراء إن تلك الوثيقة النووية حالة خاصة في لائحة الاتهام التي تشمل 31 وثيقة، لأن رفع السرية عن باقي الوثائق ممكن بأمر تنفيذي.

وقال ستيفن أفترغود، وهو خبير في مجال السرية الحكومية "الادعاء بأن ترامب كان بمقدوره رفع السرية ليس له صلة في حالة المعلومات عن الأسلحة النووية، لأن السرية لم تفرض عليها بموجب أمر تنفيذي بل بمقتضى القانون".

وهذا الوضع الخاص للمعلومات المتعلقة بأمور نووية يقوض أكثر أسس دفاع يراها الكثير من خبراء القانون ضعيفة، إذ تتركز على فكرة رفع السرية.

وقال ترامب دون أن يقدم أي أدلة إنه رفع السرية عن الوثائق قبل أن يأخذها من البيت الأبيض.

وسيدفع الادعاء على الأرجح بأن مسألة رفع السرية ليست ذات صلة هنا، لأن الاتهامات تم توجيهها لترامب بموجب قانون التجسس الذي يسبق فرض السرية ويجرم الاحتفاظ غير المصرح به "بمعلومات عن الدفاع الوطني"، وهو مصطلح واسع يشمل أي أسرار من شأنها أن تكون مفيدة لدولة معادية.

وقال مسؤول أميركي سابق في الأمن القومي مطلع على نظام فرض السرية بعد أن طلب عدم ذكر اسمه "الحالة واضحة جدا. ليس هناك ما يقول إن الرئيس يمكنه أن يتخذ مثل هذا القرار".

ووفقا لإرشادات وزارة الطاقة بشأن "فهم تصنيف السرية"، فإن أكثر معلومات الأسلحة النووية حساسية تحمل تصنيف (آر.دي)، اختصار الأول حرفين من كلمتي بيانات محظورة باللغة الإنجليزية، وتتعلق بتصميمات الرؤوس الحربية وإنتاج اليورانيوم والبلوتونيوم.

ويقول خبراء إن وزارة الطاقة تخفض التصنيف إلى (إف.آر.دي) للبيانات النووية "المحظورة سابقا"، التي تحتاج لمشاركتها مع وزارة الدفاع لكن محتواها يظل سريا.

وتحمل الوثيقة رقم 19 تصنيف (إف.آر.دي) بما يعني أنها معلومات سرية تتعلق باستخدام أسلحة نووية.

وتصفها لائحة الاتهام بأنها دون تاريخ وتحتوي على معلومات "تتعلق بالتسلح النووي للولايات المتحدة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع