زين تفعل ابتداءً من اليوم نظاما خاصا بفلترة الرسائل الاقتحامية

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت شركة زين عن تفعيلها ابتداءً من اليوم لنظام خاص بفلترة الرسائل الاقتحامية بشكل يتيح الحد من الرسائل غير المرغوب بها والمرسلة من قبل جميع شبكات الاتصالات سواء المحلية والخارجية.

وستكون زين مع النظام الجديد أول شركة اتصالات خلوية في المملكة تشغل هذا النظام المتقدم الذي يعد من الانظمة الذكية، حيث استثمرت الشركة في عدد من الحلول المتخصصة في فلترة الرسائل الاقتحامية التي تراعي إلى أقصى الحدود خصوصية الزبون ومراسلاته.

وقال الرئيس التنفيذي في الشركة أحمد الهناندة في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت ان الشركة تولي اهتماماً خاصا براحة زبائنها وتحقيق اعلى مستويات الرضا فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها لهم وتسعى للوقوف على الأسباب التي قد تشكل مصدر ازعاج لهم وخاصة ما يتعلق بالرسائل غير المرغوبة ومن هنا كرست جهودها لايجاد الحلول المناسبة التي من شأنها الحد من ارسال هذه الرسائل غير المرغوبة والمستقبلة عبر هواتف الزبائن الخلوية .

وبين أن الانتشار الكبير للهواتف المتنقلة ولخدمات التسويق والترويج عبر الهواتف المتنقلة جعلها وسيلة ترويج مرغوبة للشركات المعلنة لما توفره من سهولة الوصول المباشر للمتلقي.

وقالت المدير التنفيذي لدائرة العناية بالزبائن رنا السروجي ان زين استثمرت ربع مليون دينار في عدد من الحلول والأنظمة المتخصصة في فلترة الرسائل غير المرغوبة الأمر الذي اسهم في فلترة الرسائل المرسلة باستخدام ذات الشبكة وهي تشكل نسبة ضئيلة من الرسائل الاقتحامية التي يستلمها المشترك .

واضافت ان الشركة وانطلاقا من سعيها لإرضاء زبائنها وإيقاف جميع الرسائل غير المرغوبة المستقبلة على هواتفهم الخلوية، استثمرت في توفير عدد من الأنظمة و الحلول التي من شأنها اعتراض رسائل الجملة غير المرغوبة المرسلة من الشبكات الاخرى الى جانب الرسائل المرسلة من خارج الأردن وهو ما يعد من المصادر الرئيسة لهذا النوع من الرسائل.

وأشارت الى أن زبائن زين سيتمكنون منذ اليوم إيقاف الرسائل الاقتحامية عبر الاتصال مع مركز خدمات الزبائن أو زيارة أي من معارض زين أو من خلال الدخول الى الموقع الالكتروني للشركة والدخول الى زاوية "اشتراكي" واختيار خانة ايقاف الرسائل الدعائية.

ودعت زبائن الشركة غير الراغبين باستقبال أي رسائل دعائية الى عدم تسجيل أرقام هواتفهم الخلوية لدى المحلات أو الجهات التجارية وغيرها، لأنها ستؤسس منها قاعدة بيانات يتم استخدامها في حال رغبت بالإعلان عن منتج أو خدمة أو عرض جديد، على اعتبار حصولها على موافقة مسبقة من الزبون، أو حتى بيع هذه القاعدة لشركات أخرى.