أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك: هذه الحروب يجب أن تتوقف فوراً أبو الغيط: خطة إسرائيل تهجير الفلسطينيين قسرا أو طوعا الملك يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني إرادة ملكية بترفيع 7 ألوية ومجلس الوزراء يحيلهم إلى التقاعد الملك عبدالله الثاني يلتقي الرئيس الفلسطيني بالرياض أونروا: نأمل من القمة العربية والإسلامية دعما ماليا يوازي الدعم السياسي انطلاق أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية في السعودية فرنسا تحظر رفع العلم الفلسطيني في مباراتها مع إسرائيل وزيرة الاستيطان: أدعم الاستيطان في غزة الأردن في المجموعة الأولى والأعلى عالمياً بمؤشر الأمن السيبراني الامن الاردني يتعامل مع 11 قضية مخدرات نوعية تعديل على عمل معبر الكرامة الثلاثاء مدير ملعب البصرة : موقع الجماهير الأردنية مؤمن الاحتلال الإسرائيلي يمنع فلسطينيين دون 40 عاما من قطف ثمار الزيتون جنوبي نابلس السيسي يصل الرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية الأردن .. ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي تخوف إسرائيلي من عملية كبيرة لإيران قبل تنصيب ترامب المركزي الأردن : 3 إجراءات اتبعها اذا تعرضت لاحتيال المالي وزارة المالية الإسرائيلية تحذر من ارتفاع ميزانية الجيش الملك يصل الرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عذرا سعادة السفير !!

عذرا سعادة السفير !!

18-09-2011 12:46 AM

لم تطل غيبة السفير الاسرائيلي عن عمان ، بعد أن غادرها فارا من مواجهة مظاهرة امام سفارته ، معتقدا أن ذلك اليوم سيكون بالنسبة له ولسفارته كيوم القيامة ، وفي اليوم التالي عاد سعادته الى سفارته في خطوة استفزازية بعد أن فوجئ بمستوى التظاهر المحتشم الخجول . فالمعذرة سعادة السفير فلن يزعجك مرة اخرى هؤلاء الذين يدعون للمليونية وهم لا يساوون العشرات .

مظاهرة جدا محتشمة لطرد السفير الاسرائيلي في عمان ، كما كانت المظاهرة التي سبقتها امام السفارة الامريكية ، للاحتجاج على سياسة تدخلها بالشأن الأردني من خلال مسؤولينا المتبرعين بأن يكونوا قناة لهم في بلدنا ، بعكس المظاهرة التي خرجت امام السفارة السورية لطرد السفير العربي السوري ، حيث قدرت الاعداد المطالبة بطرده بما يقرب من سبعة آلاف متظاهر ، بينما الاعداد في المظاهرتين امام السفارتين الامريكية والاسرائيلية لم تتجاوز نصف الألف .

إن دل ذلك على شيئ ، فانما يدل على أن المعارضة الأردنية لا تعرف ماذا تريد ، وتنسيقيتها لا تنسيق لديها ، وكل حزب معارض له اجندته الخاصة ، وقد نجحت الحكومة بشق الصف المعارض ، بحيث اصبحت الاحزاب المعارضة مجرد معارضة حسب رؤيتها وما يتفق مع اجندتها ، وهذا ما بات المواطن الأردني مقتنعا به ، ولهذا نجد أن الحراك المطالب بالاصلاح قد اصبح فاترا وخجولا .

سوف لن تنجح الاحزاب المعارضة في حشد اجندة وطنية ورؤية سياسية أردنية صافية ونقية 100% ، وبالتالي سوف لن تنجح في حشد الجماهير وراء مطالبها ، بعكس الحكومة التي استطاعت أن تلعب اللعبة بكل امتياز ، ونجحت في ذلك من خلال تقسيم الأردنيين الى شرق وغرب .

الحراك الشعبي والحزبي الضحل امام السفارتين الامريكية والاسرائيلية ، لم يكن على مستوى التوقعات ، وهو ما جعل السفير الاسرائيلي يعود الى عمان في اليوم التالي من فراره منها ، ويصرح بتصريحات استفزازية ، والمطلوب من اصحاب الاحزاب كبيرهم وصغيرهم من حيث القياس والحجم ودعاة الاصلاح ، أن يكونوا على قدر من المسؤولية الوطنية ، وأن يكونوا واثقين من أن حراكهم سيأتي بنصف الأكل على الاقل ، وغير ذلك فلتصمت ، وكفى اثارة الزوبعة بالفنجان ، واغلاق الشوارع ، واجهاد الناس ورجال الامن وتوتيرهم بحراكات لا طائل منها ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع