أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. الحرارة أقل من معدلاتها وفرصة للامطار الرواشدة يكتب : ما الذي يدفع الأردنيين إلى خيارات رديئة؟ يديعوت أحرنوت تنشر تقريراً حول تدخلات سارة نتنياهو بالحكومة .. فماذا جاء فيه؟ ركائز رؤية التحديث الاقتصادي: إطلاق كامل الإمكانيات والنهوض بنوعية الحياة ابو طير يكتب : الألغام المدفونة بين الحكومة والنواب حزب الله يعلن قصف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ (شاهد) الأردن يطلب من رعاياه مغادرة لبنان بأقرب وقت ممكن شحادة : لأول مرة تستكمل حكومة ما سبقها من عمل دون خطة جديدة صحيفة تكشف كيف توصلت إسرائيل إلى مكان اجتماع "قادة الرضوان" ترجيح تخفيض اسعار المحروقات في الاردن 14 باحثا من البلقاء التطبيقية ضمن قائمة الأفضل عالميا نشر اسماء ومعلومات وصور اعضاء مجلس النواب العشرين بإستثناء “الخلوي” الاحتلال ينفذ 50 غارة خلال 40 دقيقة على جنوبي لبنان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق والرمثا الاحد - تفاصيل “كتاب التكليف”: تعزيز دور دائرة الإحصاءات لتحقيق قرارات حكومية فعالة وشفافة رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة. جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي بجروح خطيرة في جنين الأورومتوسطي يؤكد خلو مدرسة قصفها الاحتلال من أي مظاهر عسكرية روسيا: إنطلاق تدريبات عسكرية بحرية مشتركة مع الصين الصفدي يلتقي المبعوث الاممي الخاص لسوريا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سمسار أعضاء بشرية أردني يؤكد بان ضحاياه مئات...

سمسار أعضاء بشرية أردني يؤكد بان ضحاياه مئات وهم من يطلبون البيع

18-09-2011 10:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد تاجر اعضاء بشرية أن ضحاياه بلغوا المئات في مختلف محافظات الأردن، وأنهم هم من يعرضون أنفسهم عليه ولا يجد عناء في البحث عنهم.

التاجر الذي يسمى "مجدي"، والذي رفض أن تظهر صورته، أكد أنه فخور بنفسه ومهارته في تلك التجارة "المحرمة"، مؤكدًا أن ما يفعله لا يعدو أن يكون انتقامًا من المجتمع ومن نفسه هو شخصيًا، لأنه سمح لنفسه أن يقع ضحية لتاجر بعد أن باع كليته.

وقال مجدي -خلال مقابلة مع برنامج "خبايا" الذي عرضته MBC1 السبت - إن الضحايا يعرضون أنفسهم عليه، وشدد على أنه يستطيع بمكالمة هاتفية واحدة أن يحضر عددًا كبيرًا ممن يعرضون أعضائهم للبيع ليتم الاختيار منها على حسب حاجة المشتري، ليبدأ مشرط الطبيب في العمل.

وغاص مجدي أكثر في عالم تجارة الأعضاء حتى وهو سجين؛ حيث استطاع أن يقنع السجناء ببيع أعضائهم، وعلق على ذلك قائلا: "أنا فخور بمهارتي في هذه التجارة، لأنه لا يوجد شيء آخر أفتخر به".

ويعتبر مجدي من أشهر السماسرة في الأردن، وهو شاب لم يكمل العشرين من عمره، استدرجه سماسرة الأعضاء تحت وطأة الحاجة ليبيع كليته، واليوم أصبح سمسار أعضاء، وافق على الحديث للبرنامج بشرط عدم ذكر اسمه الحقيقي وتغطية وجهه.

وقال مجدي: "هناك أعضاء عديدة تباع غير الكلى، هناك القرنيات والأحبال الصوتية، وبذور التلقيح، وأجزاء من الكبد، إنك تجد كل ما تريده، والكل معروض للبيع، لكن أكثر عضو مطلوب هو الكلى، أنا مستعد أن أحضر لك ما تريده فورًا عبر الهاتف، واشترط العمر والنوع الذي تريد".

ومجدي يعيش وحيدا منبوذا، في شقة صغيرة في أربد، قاطعه أهله وأقاربه، بعد أن سجن عدة مرات بتهم الاحتيال والسمسرة في تجارة الأعضاء، ما جعل الجميع يبتعدون عنه.

بداية مأساوية

وحكاية مجدي بدأت قبل سنوات، ووقتها كان شابا عاديا، يعمل في الإلكترونيات، أغراه صاحبه برحلة سياحية إلى مصر، وسكن في شقة سكنية مع مجموعة من الأردنيين والمصريين، أبرزهم سمسار أردني يطلقون عليه "أبو سلطان".

فجأة، اختفى صاحبه ومعه المال الخاص بالرحلة، وأحس مجدي أنه دخل في ورطة، لكن المصريين معه في الشقة ضغطوا عليه لكي يبيع كليته، وينقذ نفسه من الإفلاس، وذلك في الوقت الذي رفض فيه أهله مساعدته، ولم تستطع السفارة الأردنية في القاهرة أن تعيده إلى الأردن.

يقول مجدي: "بعد أن ضاقت بي الدنيا، قالوا لي إن أحدًا يحتاج إلى كليتي وسأتقاضى أموالا لذلك، وزاد الضغط بعد أن قالوا لي إن الشخص الذي سيحصل على الكلية بين الحياة والموت".

مزاد قذر

استمر المزاد القذر حتى وصل إلى 6 آلاف دولار سعرًا لكلية مجدي، دخل بعدها لإجراء الفحوصات في المستشفى حتى يعرفوا فئة الدم، ومدى ملاءمته للذي سيتبرع له، ثم أجريت العملية في مستشفى أمام الجميع، بحجة أنه يتبرع بالكلية.

وقال مجدي: "ذهبت إلى المستشفى، وأعطاني أحد الأطباء إقرارًا على أني سأتبرع بالأعضاء، لكنني قلت له إني لست متبرعًا وإنما سأبيع، فتعجب الطبيب، وبعد ذلك فوجئت أنه يساومني على المبلغ حتى وصل إلى 6 آلاف، له 3 ولي 3".

وبعد العملية رجع مجدي إلى الشقة التي كان يسكن فيها، ولكي يحصل مجدي على أمواله، فوجئ أنه تحول إلى شريك، لا بد أن يجلب ضحايا أو متبرعين حتى يحصل على فتات من العمولات.

السلطات الأردنية التي تعاقب على عمليات بيع وتجارة الأعضاء استطاعت ضبط مجدي في المطار، سجن ثلاثة أشهر، ثم خرج، لكن الغضب والألم جعلاه يتحول إلى سمسار، بدافع الانتقام من المجتمع الذي جعله يصل إلى هذه الحالة.

وأضاف: "الضحايا الذين أوقعتهم الآن يصلوا إلى المئات، في جميع محافظات الأردن، وذلك من دافع الانتقام، وأنا أنتقم من نفسي أولا.

وفي النهاية قام مجدي بالاتصال بالطبيب الذي يعمل لحسابه، وتناقش معه في تفاصيل صفقة مزعومة، بينما أكد مجدي أن الطبيب هو الذي يأخذ النسبة الأكبر من الصفقة، بينما الضحية هي الأقل مكسبًا وأكثر خسارة.

mbc





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع