زاد الاردن الاخباري -
يحاول سكان مدينة كادقلي في جنوب غرب السودان، مغادرة المدينة، بعد تفجر جبهة جديدة للقتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبدأ الحشد حول كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، بعد 10 أسابيع من بداية القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي تركز حول العاصمة الخرطوم.
واتهم الجيش أمس الأربعاء، الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وبمهاجمة وحدة تابعة للجيش في كادقلي، علماً أن الحركة تسيطر على أجزاء من ولاية جنوب كردفان.
وقال الجيش إنه تصدى للهجوم لكنه تكبد خسائر.
وقال سكان إن الضربات الجوية للجيش خلال قتاله مع قوات الدعم السريع أصابت صباح اليوم مناطق في جنوب الخرطوم وأن قوات الدعم السريع ردت بالأسلحة المضادة للطائرات.
وتحتضن جنوب حقول النفط السودانية الرئيسية على الحدود مع ولاية غرب دارفور، ودولة جنوب السودان.
وقال السكان إن الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع جنوب السودان، هاجمت الجيش في الدلنج بولاية جنوب كردفان أمس الأربعاء، وهو ما فعلته أيضاً قوات الدعم السريع.
وذكر سكان أن الجيش أعاد نشر قواته اليوم لحماية مواقعه في المدينة، بينما يتجمع مسلحو الحركة الشعبية في ضواحي المدينة.
وأدت الحرب إلى عنف في دارفور أيضاً، وتكبدت مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور أفدح الخسائر.
وشهدت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور ،وإحدى أكبر مدن السودان، اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الأيام الماضية بعد فترة من الهدوء، وذلك في ظل انقطاع الكهرباء والاتصالات.
وقال شهود إن قوات من الجيش وقوات الدعم السريع انتشرت على نطاق واسع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اليوم الخميس، استعداداً على ما يبدو للقتال.