زاد الاردن الاخباري -
أعلن خفر السواحل الأميركي العثور على قطع من حطام الغواصة المفقودة وأكد مصرع من كانوا على متنها
وعبر خفر السواحل الأميركي عن تعازيه لعائلات المفقودين الخمسة الذين كانوا على متن الغواصة "تايتن" التي فقدت في وقت كانت برحلة لتفقد حطام السفينة "تايتانيك"
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن بيان لشركة "أوشنغيت" المالكة للغواصة، أنها تعتقد أن الأشخاص الخمسة على متنها قد لقوا حتفهم
وبوقت سابق اليوم، عثر روبوت يبحث تحت سطح البحر عن الغواصة على "حطام" قرب موقع تحطّم "تايتانيك"، حيث كان الأشخاص الخمسة في رحلة لمشاهدته
ويستخدم الجيشان الأميركي والكندي خصوصا، وسائل كبيرة من مراقبة جوية بواسطة طائرات سي-130 أو بي-8 وسفن مجهزة بروبوتات غواصة في موقع سفينة بولار برينس التي انطلقت منها الغواصة "تايتن".
وبحسب فرانس برس، وصلت صباح الخميس سفينة البحث الفرنسية "أتلانت" المجهزة بروبوت فيكتور 6000 القادر على الغوص حتى حطام تايتانيك القابع على عمق أربعة آلاف متر تقريبا، على ما ذكر معهد الأبحاث الفرنسي لاستكشاف البحار Ifremer التابعة له.
ويمثل فيكتور 6000 "الأمل الرئيسي" لعملية الإنقاذ تحت الماء، على ما ذكر للصحفيين روب لارتر، الخبير في هيئة المسح البريطانية في أنتاركتيكا، وهي منظمة بحثية بريطانية مقرها كامبريدج.
وتمتد منطقة البحث على سطح المياه، على مسافة 20 ألف كيلومتر مربع.
الأشخاص الموجودين في الغواصة هم مالك شركة "أوشنغيت" الأميركي ستوكتون راش، ورجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينغ (58 عاما)، والغواص الفرنسي والضابط السابق في البحرية الفرنسية بول-هنري نارجوليه (77 عاما) وهو متخصص بحطام تايتانيك، بجانب رجل الأعمال الباكستاني شاه زاده داود البالغ 48 عاما ونجله سليمان (19 عاما).
باشرت الغواصة التي تتسع لخمسة أشخاص ويبلغ طولها 6,5 أمتار، رحلتها باتجاه الأعماق يوم الأحد، وكان من المقرر أن تعود إلى سطح البحر بعد سبع ساعات لكن الاتصال فقد بها بعد أقل من ساعتين على انطلاقها.
وحذر خفر السواحل الأميركيين ظهر الثلاثاء من توفر "حوالي 40 ساعة من الهواء الذي يسمح بالتنفس" فقط على متن الغواصة.
ومنذ بدء عمليات البحث الأحد، ظهرت تفاصيل تدين شركة "أوشنغيت" مع اتهامات بالإهمال على صعيد سلامة الغواصة السياحية.
ظهرت شكوى رفعت العام 2018 واطلعت عليها وكالة فرانس برس جاء فيها أن مديرا سابقا في الشركة المنظمة للرحلة ديفيد لوكريدج صُرف من عمله لأنه شكك بسلامة الغواصة.