أبرز ردود الفعل الأوروبية على أزمة فاغنر
أبرز ردود الفعل الأوروبية على أزمة فاغنر
زاد الاردن الاخباري -
أثار التحرك المسلّح الذي يقوده قائد مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، ضد قيادة الجيش الروسي منذ صباح اليوم (السبت)، ردود فعل واسعة في عدّة
دول أوروبية.
وقالت
وزارة الدفاع البريطانية إن الدولة
الروسية تواجه أكبر تحدٍّ أمني لها في الآونة الأخيرة، وذلك في أعقاب ما قالت إنه تحرك لقوات مجموعة "فاغنر" العسكرية
الروسية الخاصة صوب موسكو على ما يبدو.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب استثنائي نقله التلفزيون اليوم (السبت)، إن "التمرد المسلح" لمجموعة "فاغنر" خيانة، وإن أي
شخص يحمل السلاح ضد الجيش الروسي سيعاقَب.
وذكرت
وزارة الدفاع البريطانية في إفادة مخابراتية دورية: "على مدار الساعات المقبلة، سيكون ولاء قوات الأمن الروسية، وبخاصة الحرس الوطني الروسي، مهماً لتحديد المسار الذي ستمضي فيه هذه الأزمة".
وحذّرت
وزارة الخارجية البريطانية من خطر حدوث اضطرابات في أنحاء روسيا، خلال تحديثٍ لتوجيهاتها إلى المسافرين، اليوم (السبت)، وذلك بعد تحركات لمجموعة "فاغنر"
الروسية العسكرية الخاصة.
وقال
القصر الرئاسي في
فرنسا إن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع الوضع في
روسيا عن كثب.
وأضاف: "تركيزنا لا يزال على دعم أوكرانيا".
في ألمانيا قال المتحدث باسم المكتب الإعلامي للحكومة إن
حكومة المستشار أولاف شولتز، تراقب الوضع في
روسيا عن كثب.
وأضاف المتحدث: "نراقب الأحداث في
روسيا عن كثب".
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، السبت، إنه أجرى مشاورات مع
رئيس الوزراء ووزارة
الدفاع حول الموقف في روسيا، مضيفاً أن وارسو تراقب الموقف.
وكتب دودا على "تويتر": "فيما يتعلق بالموقف في روسيا، أجرينا هذا الصباح مشاورات مع
رئيس الوزراء ووزارة
الدفاع ومع الحلفاء أيضاً".
وأضاف: "نراقب مسار الأحداث خلف حدودنا الشرقية بصورة مستمرة".
وفي
وقت سابق، وجَّه قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية دعوات للتحرك ضد قيادة الجيش الروسي التي اتهمها بقتل عناصر من المجموعة بعد استهداف مواقعها في أوكرانيا، وهو ما نفته قيادة الجيش، مطالبةً مقاتلي "فاغنر" باعتقال قائد المجموعة بتهمة التمرد المسلح.
وذكر بريغوجين أنّ قواته وصلت إلى مدينة روستوف نا دون
الروسية وحاصرت
مقر المنطقة العسكرية الجنوبية. وهي مدينة تقع في جنوب روسيا، وتحتل أهمية استراتيجية لتمركز قيادة العمليات العسكرية
الروسية في أوكرانيا في المدينة.
من ناحية أخرى، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائد مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، الذي يقود تحركاً مسلحاً ضد قيادة الجيش منذ صباح اليوم (السبت)، بالخيانة بدافع "طموحات شخصية"، مشيراً إلى معاقبة جميع المشاركين في هذا التحرك الذي وصفه بـ"التمرد والطعنة في الظهر ".
وقال
بوتين في خطاب متلفز، صباح السبت: "تمرد مجموعة (فاغنر) طعنة في الظهر... وجميع المتورطين في محاولة التمرد المسلح سيُعاقَبون حتماً"