صناعيون: السعودية سوق واعدة أمام صناعة الغذاء الأردنية
صناعيون: السعودية سوق واعدة أمام صناعة الغذاء الأردنية
زاد الاردن الاخباري -
أكد صناعيون أن السوق
السعودية من أهم الأسواق الواعدة لزيادة الصادرات الصناعية الغذائية، في ظل العلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين على مختلف المستويات، بالإضافة إلى القرب الجغرافي.
وشددوا في ختام مشاركتهم بمعرض "سعودي فود 2023"، الذي أقيم بمركز
الرياض الدولي بمشاركة 100 دولة، على أهمية المشاركة بالمعارض الخارجية لترويج الصناعات الوطنية وفتح أسواق ونوافذ تسويقية
جديدة أمامها.
وبحسب بيان لجمعية المصدرين الأردنيين اليوم الأحد، شارك بالمعرض 18 شركة محلية متخصصة بمختلف مجالات الصناعات الغذائية، بدعم من مشروع نمو الأعمال الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
وقال ممثل عن مجموعة مصانع الكسيح للمواد الغذائية حسام الكسيح، إن الجناح الأردني شهد إقبالا لافتا من قبل التجار وزائري المعرض الذين أبدوا إعجابهم بالجودة العالية التي وصلت إليها الصناعات الغذائية الوطنية.
وأكد أن السوق
السعودية مهمة بالنسبة للصادرات الأردنية، مشيدا بالجهود التي قامت بها جمعية المصدرين الأردنيين،
خاصة فيما يتعلق بالإجراءات اللوجستية والتنظيمية للجناح الأردني الذي شارك بالمعرض.
وقال نائب
رئيس مجلس إدارة مجموعة
مطاعم حمادة وسيم حمادة، إن السوق
السعودية تشهد تطورا وتوسعا كبيرا، ما يشكل فرصة مهمة أمام الصناعات الأردنية لزيادة صادرات منتجاتها ومنح امتياز تجاري للشركات الوطنية، مشيرا لأهمية المعارض بالترويج لمنتجات الصناعة الأردنية وفتح أسواق لها واستقطاب مستثمرين جدد.
وأكد أن المنتجات الأردنية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية وباتت تتواجد في العديد من الأسواق العالمية بفضل الجودة العالية التي تتمتع بها، مشيدا بالدعم الذي تحظى به صناعة الغذاء الأردنية من قبل
جلالة الملك عبدالله الثاني، وتعزيز الاعتماد على الذات وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار ممثل عن شركة البركة للصناعات الغذائية أشرف القصراوي، إلى أن السوق
السعودية مهمة بالنسبة للصناعات الأردنية في ظل العلاقات المميزة بين البلدين على مختلف المستويات، بالإضافة إلى القرب الجغرافي الذي يسهم بشكل كبير في نقل البضائع بأجور شحن أقل من الدول الأخرى.
وبين أن الصناعات الغذائية الأردنية تمتاز بجودة عالية وأن المشاركة بالمعرض شكلت فرصة لتعريف التجار والزائرين من مختلف
دول العالم بالمنتجات الوطنية وبناء علاقات تشاركية مع تجار سعوديين.
وقال ممثل عن شركة عدنان الخضري الطاحونة الزرقاء، عبد السلام الخضري، إن الجناح
الاردني شهد إقبالا لافتا من قبل التجار وزائري المعرض من مختلف
دول العالم.
ولفت إلى أن المشاركة الأردنية بالمعرض ناجحة وأسهمت بشكل كبير في التوصل إلى تفاهمات تمهيدا لإبرام عقود توريد للمنتجات الأردنية، مؤكدا أهمية المشاركة بالمعارض الخارجية للترويج وفتح أسواق
جديدة أمام الصناعة الوطنية.
بدوره، وصف مدير عام جمعية المصدرين الأردنيين، حليم أبو رحمة، المشاركة الأردنية بالمعارض بالناجحة حيث أثمرت بتوصيل شركات أردنية لتفاهمات مع العديد من التجار الذي يرغبون في استيراد المنتج الاردني.
وأكد أن السوق
السعودية من أهم الأسواق للصادرات الصناعية الأردنية في ظل العلاقة المتينة والمميزة التي تربط البلدين الشقيقين على مختلف المستويات.
وأوضح أن نشاط الجمعية في
السعودية الشقيقة مهم جدا، ويأتي ليعزز دور الجمعية الدائم في البحث عن أسواق تصديرية للمنتجات الوطنية، وفتح المجال أمام الشركات الأردنية لدخول أسواق حيوية ومهمة.
ولفت إلى أن الجناح الأردني كان من أكبر الأجنحة المشاركة بالمعرض وشهد إقبالا مميزا من قبل التجار والمشاركين بالمعرض من مختلف
دول العالم.
وأكد أن الجمعية ستواصل دورها في ترويج الصادرات الوطنية، من خلال استغلال الخبرات الواسعة التي تمتلكها بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الوطنية ذات العلاقة.
وأوضح أبو رحمة، أن مشاركة المصدرين الأردنيين بالمعارض الخارجية ولا سيما المتخصصة بصناعة الغذاء، تتوافق مع الاهتمام
الملكي في تعزيز الأمن الغذائي والاهتمام بقطاع الصناعات الغذائية، وذلك من خلال إقامة شراكات واستقطاب استثمارات وتوسيع الأعمال وزيادة كميات الإنتاج.
وأشار إلى أن جمعية المصدرين تعمل ضمن خطط وبرامج واضحة، لتمكين الصناعيين والمصدرين من
دخول أسواق جديدة، من خلال المشاركة الدائمة بالمعارض الدولية المتخصصة، وتنظيم الورشات واللقاءات للتعريف بكيفية الاستفادة من مزايا الاتفاقيات التي تربط
المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية.
وبين أن الجمعية التي تأسست عام 1988، تسعى لدعم تصدير منتوجات وخدمات القطاع الصناعي، وتنفيذ النشاطات الهادفة إلى تنمية الصادرات التي تعد المحرك الرئيس للنمو وتحريك عجلة الاقتصاد وتوسيع القاعدة الإنتاجية وتوفير المزيد من فرص
العمل وتعزيز الاحتياطيات النقدية.