رغم اعتماد الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ منذ 20 عامًا مخاطر التدخين التقليدي لاتزال تهدد العالم
رغم اعتماد الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ منذ 20 عامًا مخاطر التدخين التقليدي لاتزال تهدد العالم
زاد الاردن الاخباري -
أكد أمين عام
وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، أهمية مبادرة القراءة والحساب للصفوف المبكرة، واهتمام الوزارة في الاستفادة منها والبناء على نتاجاتها لضمان استمراريتها.
وأعرب عن شكره للوكالة الأميركيّة للتنميّة الدُّوليّة، والوكالة البريطانية للتنمية الدولية، والمعهد الثلاثي للبحوث (ARTI)، وكافة الشركاء والعاملين في المبادرة على جهودهم الفاعلة في إنجاحها وتحقيق أهدافها.
جاء ذلك خلال حفل اختتام مبادرة
وزارة التربية للقراءة والحساب للصفوف المبكرة "الرامب"، بمدرسة أم الدنانير الأساسية، بحضور الرئيس التنفيذي لأكاديمية
الملكة رانيا لتدريب المعلمين، الدكتور أسامة عبيدات، ورئيس المركز الوطني للموارد البشرية، الدكتور عبدالله عبابنة.
من جهته، قال مدير
مديرية تربية لواء عين الباشا، خالد العلوان، إن مبادرة القراءة والحساب أدخلت تحديثات إلى سياسات الوزارة المتعلقة بالصفوف الثلاثة الأولى، ابتداء من تمكين المعلمين من تدريس مهارات القراءة والحساب الأساسية من خلال برامج تنمية مهنية جرى مأسستها في الوزارة، وإجراء تحسينات على الكتب المدرسية من خلال وجود أنشطة تركز على مهارات الاستيعاب والطلاقة القرائية وتنمية المهارات الحسابية، إضافة إلى استحداث نظام متابعة وتقييم يتضمن اختبارات تشخيصية وأخرى لضبط الجودة، ومسوحات وطنية وحوار بيانات يجري بعدها، اتخاذ جميع الإجراءات التحسينية بين مختلف الإدارات الفنية.
وأوضح أن المبادرة هدفت إلى اتخاذ إجراءات من شأنها إيجاد معالجات حقيقية لجوانب الضعف التحصيلي، وتنمية قدرات الطلبة، من أجل تعليم عالي الجودة.
وأشار إلى أن ما سهّل تنفيذ برنامج القراءة والرياضيات، التكامل السلس لتدخلات "الرامب" المختلفة والتي جمعت خبرة أصحاب المصلحة وجهودهم ومواردهم، من معلمين وإداريين ومطوري مناهج وخبراء تعليم، مؤكدا أن التعاون والتآزر بينهم عزز هذا التكامل، ما أتاح نهجًا أكثر شمولية لتحسين
النتائج التعليمية للطلبة في الصفوف المبكرة.
وأكد أن
وزارة التربية لم تألُ جهدًا في تطبيق المبادرة في مدارسها لما لها من انعكاسات إيجابية، وأنها فخورة بما حققته المبادرة من تأثير إيجابي، إذ استهدفت عناصر العملية التعليمية من
معلم وطالب وكتاب وإدارة مدرسية وأهالي، إضافة إلى التعاون الوثيق مع المركز الوطني للمناهج.
بدورها، قالت السفيرة البريطانية لدى
المملكة بريدجيت بريند، إن بلادها تفخر بالعمل مع
وزارة التربية والتعليم، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية على مدى السنوات الـ8 الماضية، لتطوير التعلم للصفوف المبكرة بحوالي 1.1 مليون طالب و20 ألف
معلم من خلال مبادرة القراءة والحساب، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للقرائية التي أطلقت
العام الماضي ستواصل إعطاء الأولوية لهذا التعلم عبر المدارس والأسر والمجتمعات المحلية.
من جهتها، قالت مديرة بعثة الوكالة الأميركية بالإنابة، مارغريت سبيرز، إن طرح هذا المبادرة، جاء لإكساب الطلبة مهارات القراءة والحساب، بعد أن أظهر تقييم وطني أجرته
وزارة التربية عام 2012، وجود نقص في مهارات القراءة والكتابة والحساب لطلاب الصفين الثاني والثالث.
وأكدت أن المبادرة أدت إلى تحسن مهارات الطلبة، إذ أظهر تقييم أجري الشهر الماضي أن 60 بالمئة من طلبة الصف الثالث قادرين على القراءة بفهم.
إلى ذلك، قالت مديرة مبادرة تحسين القراءة، سوزان الصالحي، إن المبادرة قدمت تدريبات لحوالي 20294 معلما للوصول إلى 1.382 مليون طالب، كما قدمت تدريبات لـ 569 معلما سيناط بهم تدريب زملائهم وتدريب 3357 مدير مدرسة على دعم المعلمين في تحسين ممارساتهم التعليمية.
وبينت أن المبادرة تعمل مع المركز الوطني لتطوير المناهج لتحسين الإطار
العام لمناهج الصفوف المبكرة والمواد التعليمية، وتحسين قدرة المعلمين على الاستخدام الفعال لمواد تحسين القراءة والحساب والتقييم الصفي الخاص بهما.